9 فوائد للملفوف

كتابة:
9 فوائد للملفوف

9 فوائد لتناول الملفوف

يُعدّ الملفوف أو ما يُعرف بالكرنب من الخضروات ذات الطعم اللذيذ، ويمكن تناوله بطرقٍ عديدةٍ، كما يوجد منه عدّة أنواعٍ ذات ألوان مختلفة، كالملفوف الأخضر، والأحمر والأرجواني، ويُعد من الخضروات الغنية بالمعادن والفيتامينات، لذا يُقدّم الملفوف العديد من الفوائد،[١] وفيما يأتي أشهر 9 فوائد منها:

قد يحسّن الملفوف من صحة القلب

يساهم الملفوف الأحمر في تعزيز صحة القلب من خلال ما يأتي:[٢]

  • يحتوي على مضادات الأكسدة

كمركبَي البيتا كاروتين (Beta-carotene) واللوتين (Lutein)، ومركب الأنثوسيانين (Anthocyanin)، الذي يحمي القلب من الإجهاد التأكسدي والالتهاب المرتبطين بالإصابة باحتشاء عضلة القلب، وهذا حسب دراسةٍ مخبرية منشورة في مجلة (Journal of Applied Pharmaceutical Science) عام 2021م.[٣]

  • يُقلّل من مستوى الكوليسترول الضارّ
والذي يرتبط بزيادة فرصة حدوث تصلب الشرايين. 

قد يُحسّن الملفوف من عملية هضم الطعام

وذلك نظرًا لاحتوائه على الألياف والغلوكوسينولات (Glucosinolates)؛ إذ تساعد هذه المركبات على الاحتفاظ بالماء داخل الأمعاء، ممّا يساهم في تحسين قوام الفضلات داخل الأمعاء وتسهيل خروجها، وبالتالي التخفيف من حالات الإمساك.[٤]

كما تلعب الألياف الذائبة في الماء الموجودة في الملفوف دورًا في زيادة عدد البكتيريا النافعة في الأمعاء؛ إذ تتغذى البكتيريا على هذا النوع من الألياف، وتعدّ هذه البكتيريا مهمة لعمل جهاز المناعة، ولإنتاج فيتاميناتٍ أساسيةٍ للجسم مثل؛ فيتامين ك وفيتامين ب12.[١]

قد يُكافح الملفوف الالتهاب في الجسم

يُساعد الملفوف على مكافحة الالتهابات المزمنة في الجسم؛ لاحتوائه على مضادات الأكسدة، ويُشار إلى أنّ الالتهابات المزمنة ترفع خطر الإصابة بأمراض القلب، والقولون العصبي والتهاب المفاصل.[١]

كما أنّ احتواء الملفوف الأحمر على مركب الأنثوسيانين خاصة، يساهم في خفض مستويات الالتهاب المزمن أيضًا، وذلك وِفق مراجعةٍ منشورةٍ في مجلة (Nutrients) عام 2017م.[٥]

قد يساعد الملفوف على خفض ضغط الدم

إن محتوى الملفوف الأحمر من مركب الأنثوسيانين يُساهم في خفض مستوى ضغط الدم، كما أنّ البوتاسيوم الموجود فيه قد يُقلل من ارتفاع ضغط الدم؛ لأنه يوسع الأوعية الدموية ويسهل تدفق الدم خلالها، ممّا يُقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية الناتجة عن ارتفاع ضغط الدم.[٤]

قد يُقلل الملفوف من الكوليسترول المرتفع

يساعد محتوى الملفوف من الألياف الذائبة في الماء ومركبات الستيرول النباتية (Phytosterols) على تقليل مستويات الكوليسترول الضارّ في الدم؛ وذلك عن طريق تقليل امتصاصه في الأمعاء،[١] وهذا ما أكدته نتائج دراسةٍ مخبرية نشرت في مجلة (Journal of Agricultural and Food Chemistry) عام 2016م.[٦]

قد يساعد الملفوف على خفض سكر الدم

يساعد تناول الملفوف الأحمر على تنظيم سكر الدم؛ إذ يساهم في خفض سكر الدم، والسكر التراكمي، كما يساهم في رفع مستويات الأنسولين، وذلك حسب نتائج دراسةٍ مخبرية نشرت في مجلة (Journal of Food and Dairy Sciences) عام 2021م.[٧]

يحافظ الملفوف على صحة العظام

يُعدّ الملفوف من الخضروات الغنية بالمعادن مثل؛ المغنيسيوم، والكالسيوم والبوتاسيوم، وتُعد هذه المعادن الثلاثة مهمة لتقوية العظام، وحمايتها من الإصابة بالضعف العام أو الهشاشة، كما يحتوي الملفوف على فيتامين ك، الذي يلعب دورًا في تقوية الآتي:[٤]

  • الغضاريف.
  • العظام.
  • العضلات.
  • الأربطة.

يحافظ الملفوف على صحة العينين

يحتوي الملفوف على مركب البيتا كاروتين المفيد لصحة العين؛ حيث يُقلّل هذا المركب من خطر الإصابة بمرض التنكس البقعي (Macular degeneration) الذي يصيب العين، ويؤخر من احتمالية تشكل الساد (Cataract) فيها.[٤]

قد يُقلل من خطر الإصابة بالسرطان

قد يقلل الملفوف الأرجواني من خطر بعض السرطانات؛ وذلك لاحتوائه على مركب السلفورافان، فقد يساهم هذا المركب في قتل الخلايا السرطانية، أو منعها من النمو والانتشار،[٨] وذلك ما دعمته مراجعة منشورة في مجلة (Drug design, development and therapy) عام 2018م.[٩]

ويبدو أنّ هذا التأثير مرتبطٌ أيضًا بالأنثوسيانين الموجود في الملفوف، ويُشار إلى أنّ تناول كمياتٍ كبيرةٍ من الخضروات الصليبية كالملفوف قد يُقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون وسرطان الثدي.[٨]

ما هي القيمة الغذائية للملفوف؟

يوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من الملفوف الطازج:[١٠]
العنصر الغذائي
الكمية في الحصة الواحدة
السعرات الحرارية
25 سعرةً حراريّةً
الماء
92.2 مليلترًا
البروتين
1.28 غرام
الدهون
0.1 غرام
الكربوهيدرات
5.8 غرامات
الألياف
2.5 غرام
السكريات
3.2 غرامات
الكالسيوم
40 مليغرامًا
الحديد
0.47 مليغرام
المغنيسيوم
12 مليغرامًا
الفسفور
26 مليغرامًا
البوتاسيوم
170 مليغرامًا
الصوديوم
18 مليغرامًا
الزنك
0.18 مليغرام
النحاس
0.019 مليغرام
المنغنيز
0.16 مليغرام
السيلينيوم
0.3 ميكروغرام
الفلور
1 ميكروغرام
فيتامين ج
36.6 مليغرامًا
فيتامين ب1
0.061 مليغرام
فيتامين ب2
0.04 مليغرام
فيتامين ب3
0.234 مليغرام
فيتامين ب5
0.212 مليغرام
فيتامين ب6
0.124 مليغرام
الفولات
43 ميكروغرامًا
الكولين
10.7 مليغرام
البيتاكاروتين
42 ميكروغرامًا
فيتامين أ
98 وحدة دولية
فيتامين هـ
0.15 مليغرام
فيتامين ك
76 ميكروغرامًا

كيف يمكن تناول الملفوف للحصول على فوائده؟

يُنصح باختيار الملفوف الذي يكون ثقيل الوزن مقارنةّ بحجمه، وتكون أوراقه ثابتة ومشدودة وغير ذابلة عند شرائه؛ لأنّ الأوراق الذابلة تدلّ على أنّ الملفوف قديم، ويمكن تناوله بعدّة أشكال، ومنها:[١١]

  • نيء.
  • مسلوق.
  • مطبوخ على البخار.
  • مشوي.
  • محشي.
  • على شكل خضار سوتيه.

وُيُشار إلى ضرورة تجنب الإفراط في طهي الملفوف حتى لا تفوح منه رائحة كبريتية، علمًا أنّ أفضل فائدة من الملفوف تأتي من تناوله نيئًا، ومن ثمّ كمخلل، ومن ثم تناوله مطهوًا،[١١] ومن الوصفات التي يدخل فيها الملفوف نذكر ما يأتي:

  • بشر أوراق الملفوف، وإضافتها إلى طبق السلطة.[١١]
  • إضافة الملفوف المفروم عند تحضير الشوربة.[١١]
  • تحميص الملفوف، وتتبيله برشةٍ من الفلفل الأسود المطحون، والثوم المفروم وزيت الزيتون.[١١]
  • طهي الملفوف الأرجواني على البخار واستخدامه في حشو المعجنات.[٨]
  • طهي الملفوف مع التفاح، والجزر والخلّ وتناوله كطبقٍ جانبي.[٨]
  • شوي الملفوف الأرجواني مع اللحوم أو الفاصولياء.[٨]

هل توجد أية محاذير تتعلق بتناول الملفوف؟

على الرغم من الفوائد الكثيرة للملفوف إلّا أنّ هناك بعض المحاذير التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند تناوله، ونذكر منها ما يأتي:

  • الرضاعة

لا يُنصح بتناول الملفوف من قبل الأم المرضع، وذلك لما قد يُسبّبه من مغصٍ لدى الطفل الرضيع، حتى وإن تناولته مرّة واحدة في الأسبوع.[١٢]

  • الحساسية

يُعاني بعض الأشخاص من حساسيةٍ تجاه بعض أصناف الخضروات من العائلة الكرنبية (Cruciferae family)، مثل الملفوف، والبروكلي والقرنبيط، لذا يُنصح المصابون بهذا النوع من الحساسية باستشارة الطبيب المختص قبل تناول الملفوف.[١٣]

  • انخفاض سكر الدم

قد يُسبب تناول الملفوف انخفاضًا في نسبة السكر بالدم أكثر من اللازم لدى مصابي السكري، لهذا من الأفضل مراقبة مستويات السكر والانتباه لعلامات انخفاضه.[١٢]

  • قصور الغدة الدرقية

قد يُؤدي تناول الملفوف تفاقم حالة قصور الغدة الدرقية، لهذا يُنصح المصابون بهذه الحالة بتجنب تناوله.[١٢]

  • الجراحة

من الممكن أن يؤثر الملفوف في مستوى السكر في الدم، ممّا قد يُسبّب مشكلة في السيطرة على مستوياته أثناء الجراحة وبعدها، لهذا يُنصح بإيقاف تناول الملفوف قبل أسبوعين على الأقلّ من موعد الخضوع للجراحة.[١٢]

ملخص المقال

يُعدّ الملفوف من الخضروات ذات الفوائد الكثيرة؛ بفضل محتواه الغني بالفيتامينات، والمعادن ومضادات الأكسدة، لذا قد يُقلل من ارتفاع ضغط الدم، والكوليسترول والالتهابات، بالإضافة إلى فائدته في تقوية العظام، وتحسين الهضم، وصحة العينين، ولكن يجب أخذ بعض المحاذير بعين الاعتبار قبل تناول الملفوف، خاصة عند الإصابة ببعض الحالات الصحية.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "9 Impressive Health Benefits of Cabbage", healthline, Retrieved 16/11/2021. Edited.
  2. "Benefits of Cabbage", webmd, Retrieved 16/12/2021. Edited.
  3. "Cardioprotective potency of anthocyanin-rich extract of red cabbage against isoproterenol-induced myocardial infarction in experimental animals", japsonline, Retrieved 18/12/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث "12 Proven Health Benefits & Uses Of Cabbage", organicfacts, Retrieved 17/11/2021. Edited.
  5. "Dietary Anthocyanins against Obesity and Inflammation", nutrients, 2017, Issue 10, Folder 9, Page 1089. Edited.
  6. "Red Cabbage Microgreens Lower Circulating Low-Density Lipoprotein (LDL), Liver Cholesterol, and Inflammatory Cytokines in Mice Fed a High-Fat Diet", pubs.acs, Retrieved 16/12/2021. Edited.
  7. "Effect of Red Cabbage Leaves as Hypoglycemic and Antioxidant in Diabetic Rats Fed on HFT/HFR diet", journals.ekb, Retrieved 17/12/2021. Edited.
  8. ^ أ ب ت ث ج "8 Impressive Benefits of Purple Cabbage", healthline, Retrieved 19/12/2021. Edited.
  9. "Chemopreventive activity of sulforaphane", .ncbi.nlm.nih, Retrieved 19/12/2021. Edited.
  10. "Cabbage, raw", fdc.nal.usda, Retrieved 17/11/2021. Edited.
  11. ^ أ ب ت ث ج "10 Evidence-Based Health Benefits of Cabbage", stylecraze, Retrieved 17/11/2021. Edited.
  12. ^ أ ب ت ث "Cabbage"، emedicinehealth، Retrieved 17/12/2021. Edited.
  13. "Cabbage - Uses, Side Effects, and More", webmd, Retrieved 17/12/2021. Edited.
5842 مشاهدة
للأعلى للسفل
×