9 مشاكل صحية بعد الجماع

كتابة:
9 مشاكل صحية بعد الجماع

هناك مشكلات صحية قد تعاني منها المرأة بعد ممارسة العلاقة الجنسية والتي تعود إلى بعض الأسباب، لنتعرف على مشاكل صحية بعد الجماع الآن.

نظرًا لطبيعة أجسامهن تواجه بعض النساء مشكلات صحية بعد ممارسة العلاقة الجنسية، إليكِ أبرز الأمثلة على مشاكل صحية بعد الجماع:

مشاكل صحية بعد الجماع

هناك العديد من الأمثلة على مشاكل صحية بعد الجنس قد تعاني منها العديد من النساء، الآن سنقوم بذكر أبرز هذه الأمثلة التي تندرج تحت مشاكل صحية بعد الجنس:

1. نزيف ما بعد الجنس

تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى نزيف ما بعد الممارسة الحميمة، منها طبيعية ولا تشكل خطورة على الصحة، ومنها ما يحتاج إلى علاج في حالة تكرره واستمراره، وتتمثل أسباب نزيف ما بعد الجنس في الآتي:

  • الجماع للمرّة الأولى: من الطبيعي أن تنزل بعض نقاط الدم من المهبل بعد الجماع الأول بين الزوجين، وكذلك خلال المرّات الأولى لحدوث بعض التمزقات في منطقة المهبل.
  • جفاف المهبل: إذا كانت المرأة تعاني من جفاف المهبل فقد تنزل بعد نقاط الدم بعد ممارسة العلاقة الجنسية، كما يمكن أن يحدث هذا في مرحلة انقطاع الطمث حيث يصبح المهبل جافًا، ويصاحبه بعض الأعراض، مثل: الحكّة، والالتهابات، ونزول الدم.
  • التهاب المهبل: نتيجة تعرضه لبعض الفطريات والعدوى البكتيرية، عندها قد تصاب المرأة بحكّة وتهيج في منطقة المهبل التي تزيد من فرص نزول الدم في حالة حدوث لقاء جنسي.
  • سرطان المهبل أو سرطان عنق الرحم: فكلاهما يمكن أن يؤدي لنزول الدماء من منطقة المهبل بعد العلاقة الجنسية.

2. تورم والتهابات المهبل

أيضًا من الأمثلة على مشاكل صحية بعد الجماع التي تعاني منها بعض النساء هي حدوث تورم والتهاب للمهبل، وذلك نتيجة وجود عدوى بكتيرية أو فطرية في هذه المنطقة الحسّاسة.

وتحدث هذه العدوى بسبب عدم الاهتمام بنظافة المهبل جيدًا، كما أن الطرق الخاطئة لتنظيف المهبل تساعد في زيادة البكتيريا والفطريات، مثل: استخدام الدش المهبلي.

لذلك يراعى تنظيف المهبل جيدًا بعد الجماع وفي كل وقت حتى لا تظهر فيه الالتهابات حيث يزداد ألم بعد الجماع، كما أن العنف في الجماع يمكن أن يسبب حدوث تورمات في منطقة المهبل، حيث إن الزوجة لا تتحمل الممارسة القوية من قِبل الزوج.

3. الإفرازات المهبلية بعد الجماع

نقصد هنا الإفرازات غير الطبيعية بعد الجماع، فمن الطبيعي أن تظهر بعض الإفرازات من المهبل، ولكن في بعض الأحيان قد تكون الإفرازات بسبب وجود التهابات، ويمكن معرفة أن الإفرازات غير طبيعية من خلال الأمور الآتية:

  • تدفق زائد عن الحد: فتكون الإفرازات كثيرة ولا تتوقف، على عكس الإفرازات الطبيعية التي تظهر بكمية قليلة بعد الجماع ثم تختفي.
  • حرقة البول: فالإفرازات التي يصاحبها حرقان أثناء التبول تدل على أنها غير طبيعية.
  • الحكّة والألم بعد الجماع: يمكن أن تظهر التهابات جلدية بعد خروج هذه الإفرازات.
  • الرائحة الكريهة للإفرازات: حيث إن الإفرازات الطبيعية لا رائحة مميزة لها، أما الإفرازات غير الطبيعية فتكون برائحة كريهة وملحوظة، وكذلك تكون باللون الأبيض ويمكن ملاحظتها بسهولة.

4. الحرقان المهبلي

هناك العديد من المشكلات التي تسبب الحرقان المهبلي بعد الجماع، وهي:

  • التهاب مجرى البول: ويحدث ذلك لدخول الفطريات أو العدوى البكتيرية في مجرى البول أثناء الجماع، وبمجرد الانتهاء من الممارسة وقيام المرأة بالتبول تشعر بحرقان.
  • التشنجات المهبلية: نتيجة الخوف من ممارسة العلاقة الحميمة خاصةً في بداية الزواج أو بسبب الممارسة العنيفة فتتشنج عضلات المهبل لدى المرأة، ويسبب هذا حرقان وآلام في المهبل.
  • استخدام المواد العطرية: بعض النساء تستخدم مواد عطرية في منطقة المهبل قبل ممارسة الجنس التي تزيد من فرص حدوث الالتهابات والحكّة، وبالتالي تشعر بحرقان مهبلي بعد الجماع.

5. ألم البطن بعد الجماع

تشكو بعض النساء من مشاكل صحية بعد الجماع كألم البطن بعد الجماع وتحديدًا في منطقة أسفل البطن، إليكِ أبرز الأسباب:

  • الضغط على منطقة الرحم: فتنتج عنها آلام أسفل البطن بسبب طول العلاقة الجنسية والضغط بقوة على هذه المنطقة لدى المرأة.
  • الشعور بالتوتر: ويمكن أن تكون هذه الآلام ناتجة عن الحالة النفسية التي تشعر بها المرأة، فالقلق والتوتر الزائد يصيبها بآلام البطن.
  • الأورام الليفية: حيث تسبب الأورام الليفية آلام أثناء وبعد ممارسة الجنس، والذي يزيد من الالتهابات أيضًا، وحينها يجب على المرأة زيارة الطبيبة النسائية للبدء في العلاج.
  • عدوى المسالك البولية: تسبب عدوى المسالك البولية ألم أسفل البطن بعد العلاقة الزوجية التي تنتج عن الفيروسات أو الجراثيم التي تشكل خطورة على صحة الجهاز التناسلي.
  • التهابات المهبل: أي إصابة بجزء من المهبل يؤثر على المنطقة المحيطة بأكملها، ويمكن أن يؤدي هذا الالتهاب إلى حدوث آلام أسفل البطن.

6. آلام الحوض بعد الجنس

يمكن أن تصاب المرأة بآلام في منطقة الحوض بعد ممارسة العلاقة الحميمة وهذا أمر طبيعي، فعندما يتم استثارة المرأة يزداد تدفق الدم في منطقة الحوض، مما يزيد من احتمالية الشعور ببعض الآلام أو التقلصات، وغالبًا ما تنتهي هذه الآلام بعد الانتهاء من الممارسة الجنسية بقليل حينما يستعيد الجسم هدوءه واسترخاءه.

7. القروح التناسلية بعد الجماع

عادةً ما تكون هذه القروح التناسلية بحجم صغير وبنفس لون الجلد، ولكن بمرور الوقت تتغير من حيث الحجم واللون، وتصاحبها بعض الأعراض، مثل:

  • آلام في منطقة الرحم والحوض.
  • الإحساس بالتهيج والحكّة والالتهابات.
  • الشعور بالحرقان خاصةً عند التبول.
  • نزول بعد قطرات الدماء بعد الجماع.

الجدير بالعلم أن غالبًا ما تحدث هذه القروح التناسلية نتيجة العدوى المنقولة جنسيًا، مثل: الهربس التناسلي، والثآليل التناسلية، والالتهابات البكتيرية، ومرض الزهري.

8. الرائحة القوية بعد الجنس

من الطبيعي أن تظهر رائحة مهبلية بعد الممارسة الجنسية، ولكن في بعض الحالات لا تكون هذه الرائحة طبيعية، وتدل على وجود مشكلة صحية لدى المرأة، مما يجعلها من مشاكل صحية بعد الجماع، ومن أبرز هذه المشكلات:

  • التهاب المهبل الجرثومي: يتسبب هذا المرض في وجود رائحة كريهة بمنطقة المهبل، حيث تزداد فيه البكتيريا بالمنطقة الحسّاسة.
  • تناول بعض الأطعمة: فهناك بعض الأطعمة التي يمكن أن تزيد من الرائحة الكريهة في منطقة المهبل في حالة تناولها بكميات كثيرة، مثل: البصل، والثوم.
  • زيادة التعرق: أحد المشاكل التي تواجه بعض النساء وتسبب لهن حرجًا هي فرط التعرق، والتي تصل أيضًا لمنطقة المهبل وتحدث رائحة غير محببة.

9. صداع بعد الجماع

من الأمثلة الأخرى على مشاكل صحية بعد الجماع التي تصيب بعض النساء هي الشعور بآلام في الرأس وصداع نصفي بعد الجماع، ويحدث الصداع نتيجة زيادة مستوى الإجهاد وانخفاض الطاقة في الجسم.

فالعلاقة الجنسية تتطلب بذل مجهود كبير، وتستنفذ الطاقة الموجودة في الجسم مما ينتج عنها آلام الرأس خاصةً إذا لم يتم الحصول على قسط كافِ من النوم والراحة قبل الممارسة الحميمة.

4328 مشاهدة
للأعلى للسفل
×