محتويات
الجراثيم
تُعد الجراثيم من الكائنات الحية الدقيقة، التي تعيش حولنا في الهواء، والماء، والتربة، حتى في جسم الإنسان، لهذا لا يمكن القول أن جميع الجراثيم ضارة، وذلك لأننا نستفيد منها في عمليات الهضم، وعمليات تصنيع الفيتامينات، كذلك تساعد في تعزيز جهاز المناعة بالجسم.
وعلى الجانب الآخر، توجد أنواع منها تُؤدي إلى إصابة الإنسان بضرر شديد، قد تُودي بحياته، وبالتالي يجب علينا أخذ الحيطة، والاستمرار في تنظيف الأماكن التي توجد وتتكاثر فيها، فما أهم الأماكن التي تختبئ فيها هذه الجراثيم؟[١]
أماكن تختبئ فيها الجراثيم في المنزل
توجد الجراثيم في أماكن مختلفة، ينبغي تنظيفها باستمرار حتى لا تنتقل بين الأفراد، ومن هذه الأماكن ما يأتي:[٢]
حقيبة المستحضرات التجميلية
تُعد فُرش المكياج من الأماكن المحفزة لوجود الجراثيم، خاصةً التي تؤخذ خارج المنزل، أو في حال استخدامها أكثر من شخص، لهذا ينصح بتجنب أخذ أدوات التجميل خارج المنزل، كذلك ينصح بتنظيفها مرة كل أسبوع، حتى لا تتكاثر الجراثيم عليها أكثر، خاصةً في الوقت الحالي مع انتشار فيروس كورونا، الذي ينتقل بسهولة من خلالها بدخوله الجسمَ عند ملامسة العينين، أو الأنف، أو الفم.[٢]
ستارة الحمام
إنّ ستارة الحمام من أكثر الأماكن الخصبة لنمو البكتيريا والعفن؛ إذ كشفت دراسة أن ستارة الحمام يمكنها استيعاب جراثيم بما يقارب 60 مرة أكثر من مقعد الحمام، وذلك كونها أكثر الأماكن رطوبة باستمرار، لهذا يُنصح عند كل حمام رش الستارة بالخل الأبيض المخفف لقتل هذه الجراثيم.[٣]
غسيل الملابس
قد لا يخطر في بالك أنّ غسيل الملابس من الأماكن التي تختبئ فيها الجراثيم، ولكن عند غسل الملابس وتركها في الغسالة لمدة حتى لو كانت قصيرة، يؤدي ذلك إلى نمو الجراثيم وتكاثرها، لأنَّ البيئة الرطبة من أكثر الأماكن التي تنتعش فيها الجراثيم، لهذا يوصي بنشر الملابس فور غسلها، وطيِّها في أماكن نظيفة، خاصةً للأشخاص الذين يشاركون أفراد آخرين في الغسالة، كذلك ينصح لهؤلاء تنظيف الغسالة من بعد كل شخص بمسحوق معقم.[٢]
المطبخ
كشفت المؤسسة الوطنية للصرف الصحي عن احتواء المطبخ، خاصةً الأماكن التي يوجد عليها الطعام، على جراثيم أكثر من الحمام، لهذا يجب تنظيف المطبخ دوريًا، وأخذ بعين الاعتبار الأماكن التالية:[٢]
- الثلاجة، خاصةً الأماكن التي يوجد عليها طعام غير مغسول، أو غير مطبوخ.
- ألواح التقطيع، خاصةً بعد تقطيع اللحوم النيئة عليها.
- صانع القهوة.
- حوض تنظيف الأواني، والكاونتر.
غسالة الأطباق
قد لا يخطر في بالك أن الآلة التي تستخدم للتنظيف، تكون مكان مليء بالجراثيم؛ إذ توجد الجراثيم في المكان الذي يخرج منه الماء، وعلى المشابك التي توضع عليها الصحون، لهذا من المهم تنظيف هذه الأماكن، كذلك ينصح بوضع القليل من الخل عليها حتى يزيل أي ترسبات لهذه المواد.[٣]
الحمام
بالتأكيد الحمام من أكثر الأماكن التي توجد فيها الجراثيم، لعدة عوامل منها؛ أنّه المكان الذي نتخلص فيه من الأوساخ في جسمنا، كذلك البيئة الرطبة التي تحدث بعد الاستحمام، فتخلق جوًا مناسبًا لنمو الجراثيم، لهذا يجب تنظيفه باستمرار، مع الانتباه للأماكن التالية:[٢]
- الحنفيات والمصارف.
- مناشف الحمام، وفُرش الأسنان.
- حوض الاستحمام.
- الأسطح الخارجية وأرضية الحمام.
الحيوانات الأليفة
كشفت دراسة أجرتها المؤسسة الوطنية للصرف الصحي، أنّ الحيوانات الأليفة تحتل المركز الرابع في الأماكن التي تختبئ فيها الجراثيم، كذلك أماكن نومها، وألعابها، أو في حالة خروجها خارج المنزل، لهذا يجب تنظيفها باستمرار، والتقليل من وجودها خارج المنزل، خاصةً مع الظروف الحالية، ووجود فيروس كورونا، ومن المهم التأكيد على أنّ الحيوانات الأليفة لا تصاب بفيروس كورونا، ولكنها يمكن أن تنقله عند ملامستها.[٤][٢]
المقابض والمفاتيح
جميع هذه الأشياء يستخدمها أكثر من شخص، لهذا من السهل أن تنتقل العدوى منها، وتتكاثر الجراثيم عليها، لهذا يجب تعقيمها، وتنظيفها بعد كل استخدام.[٢]
غرفة المعيشة والمكتب
كذلك تُعدّ هذه الأماكن بيئة جيدة لنمو وانتشار الجراثيم فيها، لأنّها مستخدمة من عدة أشخاص؛ إذ أظهرت نتائج بحوث من مؤسسة الصحة الوطنية للصرف الصحي وجود العفن والجراثيم على لوحة مفاتيح الكمبيوتر، وأجهزة التحكم بالتلفاز، كذلك أشارت إلى أن السجادة يمكن أن تتحمل 8 أضعاف وزنها من الأوساخ، لهذا يجب أخذ الحيطة وتنظيف هذه الأماكن وتعقيمها جيدًا.
إنّ الأغراض الشخصية من أسهل الأشياء التي يُمكنها أن تنقل الجراثيم من الخارج إلى المنزل، على سبيل المثال؛ الهاتف الخلوي، ومفاتيح السيارة، والمحفظة، والمال، والأحذية، لهذا ينصح بتعقيمها قبل الدخول للمنزل، وخلع الأحذية خارجًا.[٢]
كيفية الوقاية من الجراثيم
لا تُعد جميع أنواع الجراثيم ضارة للإنسان، بل على العكس تمامًا، إذ إنّ بعضها يساعد في تقوية جهاز المناعة، لهذا يكون الوقاية منها عن طريق اتباع بعض الممارسات اليومية السهلة، ومن هذه الممارسات ما يأتي:[٥][٦]
- تجنب مشاركة الأشياء الشخصية مع الآخرين، على سبيل المثال؛ أدوات التجميل، والمناشف، والألعاب.
- غسل اليدين قبل وضعها على الوجه، وقبل تناول الطعام، وعند دخول المنزل من الخارج.
- الابتعاد عن مشاركة أدوات الطعام مع الآخرين، مثل؛ الأواني والملاعق.
- غسل اليدين بعد ملامسة أو الاقتراب من شخص مريض، أو يعاني من العُطاس، والرشح.
توجد أيضًا بعض التعليمات التي يوصى باتباعها عند الإصابة بالجراثيم:
- زيارة الطبيب المختص عند الشعور بالتعب، أو عند ظهور أعراض معينة، مثل؛ ارتفاع درجة حرارة الجسم، أو الكحة، كذلك يجب الإلتزام بالتعليمات وتناول الأدوية بمواعيدها.
- يجب تغطية الفم عند العُطاس، أو الكحة.
- غسل اليدين باستمرار.
- وضع كمامات على الوجه منعًا لانتشار الجراثيم.
- الالتزام بالبقاء بالمنزل خاصةً بعد ظهور الأعراض.
- وضع المناديل المستخدمة في قمامة فور استخدامها.
المراجع
- ↑ Jennifer Acosta Scott (13-2-2019), "Top 10 Hot Spots for Germs"، everydayhealth, Retrieved 13-7-2020. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د Valencia Higuera and Tim Jewell (27-4-2020), "The 9 Dirtiest Spots in Your Home"، healthline, Retrieved 13-7-2020. Edited.
- ^ أ ب "20 surprising places germs are hiding in your home", loveproperty,18-4-2020، Retrieved 6-8-2020. Edited.
- ↑ "Cleaning the Germiest Home Items", www.nsf.org, Retrieved 11-8-2020. Edited.
- ↑ "Germs: Prevent Their Spread", doh, Retrieved 13-7-2020. Edited.
- ↑ Brunilda Nazario, MD (21-9-2010), "6 Surprisingly Dirty Places in Your Home"، webmd, Retrieved 13-7-2020. Edited.
