9 أمثلة على الأغذية المعدلة وراثيًا

كتابة:
9 أمثلة على الأغذية المعدلة وراثيًا

هل تساءلت من قبل عن أمثلة على الأغذية المعدلة وراثيًا؟ وما هي إيجابياتها وسلبياتها؟ كل ذلك وأكثر سنتعرف عليه من خلال المقال الآتي.

من المحتمل أننا نتناول الأغذية والمنتجات المستخلصة من المحاصيل المعدلة وراثيًا دون أدنى معرفة، لذا سنتناول مجموعة أمثلة على الأغذية المعدلة وراثيًا في القسم أدناه:

أمثلة على الأغذية المعدلة وراثيًا

هُناك مجموعة أمثلة على الأغذية المعدلة وراثيًا، وتتلخص بما يأتي: 

1. الذرة

وهي من المحاصيل الشائعة جدًا، وتم تعديلها وراثيًا لمقاومة الآفات وتحمل مبيدات الأعشاب ولإنتاج بروتينات سامة للسيطرة على المشكلات الزراعية ولمُكافحة الحشرات، ومن الجدير بالذكر أن هذه البروتينات لا تضر أبدًا الحشرات المفيدة، ويرجح سبب تعديل هذا النوع من الأغذية لتقليل الحاجة لرش المبيدات وتقليل التلف الناتج عن الحشرات، ويتم استخدام الذرة المعدلة وراثيًا للماشية والدواجن.

2. فول الصويا

ويتم استخدام فول الصويا في صناعة الأعلاف للحيوانات، مثل: الدواجن، والماشية، وصناعة الزيت الذي يُستخدم كمكون للمستحلبات والبروتينات والليسيثين (Lecithin) التي تدخل في الأطعمة المُصنعة.

3. البطاطا

تم تطوير بعض أنواع البطاطا وراثيًا للتخلص من عدة مشكلات، ومنها: الآفات الحشرية، ولتقليل إصابة البطاطا بالأمراض، ولمقاومة الكدمات التي تظهر نتيجة نقل الثمار ولإبقاء مظهرها طازج، وساعد هذا التعديل الوراثي بتقليل التخلص من البطاطا دون داعٍ.

4. البابايا

أُصيبت البابايا في أواخر التسعينات بمرض فيروسي تسبب في القضاء على محصول البابايا في هاواي، ولذلك تم إنتاج نبات بابايا مقاوم لهذا النوع من الفيروسات.

5. القرع الصيفي

تم تعديله وراثيًا لمكافحة بعض أنواع الفيروسات النباتية، ومن الجدير بالذكر أن القرع الصيفي من أبرز الأمثلة على الأغذية المعدلة وراثيًا إذ أنه من أوائل النباتات التي تم تعديلها وراثيًا.

6. الكانولا

يتم استخدام الكانولا في الغالب لصناعة زيت الطهي والسمن، وتم تعديلها وراثيًا لهذا الغرض، ولمقاومة مبيدات الأعشاب، كما ويُمكن استخدام بذور الكانولا لصناعة طعام الحيوانات، ويدخل زيتها في تكوين عدة أطعمة معلبة لتحسين قوامها.

7. التفاح

لقد تم تطوير بعض أنواع التفاح وراثيًا لمقاومة اللون البني بعد تقشيره وتقطيعه، حيث ساعد هذا النوع من التطوير على تقليل هدر الطعام.

8. الشمندر السكري

تم تعديل هذا الغذاء وراثيًا لمقاومة مبيدات الأعشاب، كما أن هذا التعديل يُساعد المزارعين على مُكافحة الأعشاب الضارة المنتشرة في الحقول، ويستخدم الشمندر السكري في صناعة أغلب أنواع السكر المنتشرة في الأسواق.

9. سمك السلمون المائي

هذا النوع من الأسماك تم تعديله وراثيًا لتغطية حاجة السوق بشكل أسرع من سمك السلمون الأطلنطي.

إيجابيات الأغذية المعدلة وراثيًا

بعد أن تعرفنا على بعض الأمثلة على الأغذية المعدلة وراثيًا سنتعرف على إيجابياتها، والتي تتلخص بما يأتي:

  • الحصول على المزيد من الأطعمة المغذية.
  • الحصول على طعام أشهى وألذ.
  • مقاومة النباتات للأمراض بشكل أفضل.
  • قل استهلاك الماء والأسمدة والمبيدات.
  • المنتجات أصبحت ذات عمر أطول وذو تكلفة منخفضة.
  • الحصول على صفات مرغوبة للنباتات وبشكل خاص للبطاطا أصبحت المواد المسرطنة بها أقل.
  • جلب عدد أكبر من المستهلكين للشراء بسبب مظهر الأغذية الطازج.
  • مقاومة الفيروسات النباتية والحشرات بشكل أكبر.
  • تعزيز قدرة النباتات على تحمل ظروف قاسية والنمو في التربة المالحة.

سلبيات الأغذية المعدلة وراثيًا

تُعد الهندسة الوراثية للأغذية ذات فضل في الحصول على عدة إيجابيات، ولكن لم تتضح تأثيراتها السلبية بعد ومن الممكن أن تُسبب هذه الأغذية ما يأتي: 

  • قد تضر الأغذية المعدلة وراثيًا بالصحة ولا تزال الأبحاث مستمرة حول هذا الأمر.
  • قد يحدث رد فعل تحسسي لدى البعض ولكن بنسبة ضئيلة.
  • من الممكن أن تُسبب الأغذية المعدلة وراثيًا مرض السرطان أو أن تُساهم في تطوره عن طريق رفع مستوى المواد المسببة للسرطان ومع ذلك أكدت الجمعية الأمريكية للسرطان عدم وجود أي دليل حتى هذه اللحظة.
  • قد تُسبب الأغذية المعدلة وراثيًا بعض التغيرات التي تجعلها مقاومة لمضادات الجراثيم.
  • قد تؤثر على جهاز المناعة حيث أن الحمض النووي لهذه الأغذية يبقى داخل القناة الهضمية لفترة طويلة.
  • قد تسبب هذه الأغذية السمية لأجهزة الجسم، مثل: الكبد، والبنكرياس، والكلى، والجهاز التناسلي، وذلك بحسب دراسة تم نشرها عام 2009، مع العلم أنه لا يوجد دليل يؤكد صحة ما تم نشره.
4073 مشاهدة
للأعلى للسفل
×