هل ذهبتِ إلى الطبيب لتحديد موعد ولادتك وتفاجأتِ بتضييق الرحم لديك؟ قد تجدين الحل بين هذه طرق توسيع عنق الرحم للولادة في ما يأتي.
إذا كنتِ في الأشهر الأخيرة من الحمل وكان لديك تضييق في الرحم، لا تتوتري فقط جربي هذه طرق توسيع عنق الرحم للولادة، فربما يزيد ذلك من فرصتك في الولادة الطبيعية أو تفادي توقف نبض الجنين.
طرق توسيع عنق الرحم للولادة
نقدم مجموعة من طرق توسيع عنق الرحم للولادة، والتي من الممكن أن تساعدك في توسيع فتحة الرحم استعدادًا للولادة الطبيعية في ما يأتي:
-
المواظبة على إفراغ المثانة من البول
حاولي إفراغ مثانتك من البول كلما شعرت بالحاجة إلى ذلك، لأن احتجاز البول يمنع من حدوث الانقباضات لديك، ووقد يقلل من الضغط الواقع على عنق الرحم، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر في المعدل الطبيعي لعملية توسع الرحم ويجبرك إلى الخضوع للعملية القيصرية أو الولادة المبكرة.
إذا كان لديكِ التهابات في المسالك البولية تأكدي من حصولك على العلاج المناسب قبل وصولك إلى الثلث الأخير من الحمل.
-
الجلوس في وضعية القرفصاء
توصي جمعية الحمل الأمريكية النساء الحوامل بممارسة تمرين القرفصاء أثناء فترة المخاض، لأنه يزيد من فرصة دخول الطفل إلى قناة الولادة، ويفتح منفذ الحوض بنسبة 10% لذا فهي من طرق توسيع عنق الرحم للولادة المهمة جدًا.
-
استعمال كرة الولادة
استخدمي كرسيًا لإراحة الجزء العلوي من جسمك، ثم اجلسي على كرة الولادة، وافتحي ساقيك، وقد يساعدك ذلك في تحريك عضلات الحوض والتسريع من عملية التوسع لديك، وكذلك يخفف من أوجاع أسفل الظهر المرافقة لك خلال الأشهر الأخيرة من الحمل.
-
تدليك الحلمتين بشكل مستمر
من طرق توسيع عنق الرحم للولادة أيضًا القيام بفرك حلماتك يدويًا أو بمضخة الثدي، فإن جسمك يزيد من إفراز هرمون الأوكسيتوسين المسؤول عن تطرية عنق الرحم، مما يسرع من توسع فتحة الرحم ويسهل الولادة بطريقة طبيعية.
-
ممارسة العلاقة الحميمة
خلال الأشهر الأخيرة من الحمل يمكنك زيادة معدل من ممارسة العلاقة الحميمية مع زوجك طالما لم يمنع طبيبك ذلك.
فذلك يزيد من إفراز هرمون البروستاجلاندين الموجود في سائل الحيوان المنوي، وهرمون الأوكسيتوسين المسؤولين عن تطرية عنق الرحم وتمدد فتحة الرحم.
-
المشي
حاولي المشي بقدر استطاعتك، فهذه من أسهل الطرق الطبيعية لتوسيع الرحم.
فإن حركة الجسم تسمح بنزول جنينك إلى قناة الولادة الذي يقوم بدوره بالضغط على عنق الرحم بواسطة رأسه الأمر الذي يزيد من حدوث التوسع لديك، ويمكن أن يساعد أيضًا في تشجيع حدوث الانقباضات التي تؤدي إلى التمدد.
لكن عليك الحذر، فقد تحدث المبالغة في المشي إلى تسرب السائل المحيط بالجنين من المهبل.
-
ممارسة طقوس الاسترخاء
العضلات المتوترة قد تعرقل نزول الطفل إلى قناة الولادة، وبالتالي لن يكون هناك ضغط على عنق الرحم أو توسع؛ لذلك عليكِ الحفاظ على هدوئك.
إذا كنت تواجهين مشكلة في الاسترخاء، حاولي أخذ الاستحمام بماء دافئ، أو الاستماع إلى الموسيقى، أو ممارسة اليوغا وجلسات التأمل.
-
تناول شاي ورق التوت الأحمر
من أبرز طرق توسيع عنق الرحم للولادة هو تناول شاي ورق التوت الأحمر حيث يحافظ شاي التوت على توازن الهرمونات داخل الرحم، بسبب احتوائه على مجموعة من الفيتامينات مثل فيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامين هـ، وفيتامينات المجموعة ب إلى جانب المعادن الهامة مثل المغنيسيوم، والبوتاسيوم، والكالسيوم.
تصنف أوراق شاي التوت الأحمر بأنها أحد الطرق الطبيعية لتوسيع الرحم والمحرضة على الولادة دون تدخلات طبية.
تتوافر أوراق شاي توت العليّق الأحمر أو أقراصه في محلات بيع الأعشاب، وينصح بتناول 3 - 4 أكواب منه خلال الثلث الثالث من الحمل.
-
تناول التمر
تبين من خلال دراسة أجريت من قبل أحد المصادر الموثوقة أن تناول التمر خلال الأسابيع الأخيرة من الحمل واحدة من طرق توسيع عنق الرحم للولادة؛ حيث إنه يزيد من اتساع عنق الرحم خلال فترة المخاض.
-
المكملات العشبية
نظرًا للنمو السريع في صناعة المكملات العشبية، فليس من المستغرب أن يطلب المرضى معلومات حول العوامل البديلة لتحريض المخاض، وتشمل العوامل الموصوفة بشكل شائع زيت زهرة الربيع المسائية، والزعرور الأسود، والكوهوش الأسود والأزرق، وأوراق التوت الأحمر، الاستنتاج الوحيد الذي يمكن التوصل إليه في هذا الوقت هو أن دور العلاجات العشبية في إنضاج عنق الرحم أو تحريض المخاض لا يزال غير مؤكد.
-
الجماع
يوصى عادةً بالجماع لتشجيع بدء المخاض، عادةً تتضمن العلاقات الحميمة لتحفيز الثديين والحلمات، مما قد يعزز إفراز هرمون الأوكسيتوسين، حيث يتم تحفيز الجزء السفلي من الرحم، وينتج عن هذا التحفيز إطلاق موضعي للبروستاجلاندين.
فقد ثبت أن هزات الجماع عند الإناث تشمل تقلصات الرحم، ويحتوي السائل المنوي البشري على البروستاجلاندين المسؤول عن نضج عنق الرحم.
-
طرق أخرى
تشمل طرق توسيع عنق الرحم للولادة الأخرى التي تساعد في توسيع عنق الرحم زيت الخروع، والحمامات الساخنة، حيث يوصى أيضًا بزيت الخروع والحمامات الساخنة والحقن الشرجية لتوسيع عنق الرحم أو لتحريض المخاض، آلية العمل لهذه الأساليب غير معروفة، بينما لا يبدو أن هناك أي اختلاف في النتائج التوليدية.
