9 علاجات منزلية للقرح داخل الفم

كتابة:
9 علاجات منزلية للقرح داخل الفم

قُرَح الفم

قرح الفم أو القُرَح القلاعية أحد أشهر الاضطرابات التي تصيب الفم في أي عمر، لكنها أكثر انتشارًا لدى الأطفال والبالغين صغار العمر والنساء بشكل خاص، وغالبًا ما تأتي قرح الفم باستمرار بنوبات متكررة عند 20-30% من المصابين، وهي جروح دائرية الشكل صغيرة الحجم واضحة تظهر في الفم باللون الأبيض أو الأصفر من المنتصف، ومحاطة بالتهاب أحمر اللون، وتظهر البقع عادةً في قاع الفم وداخل الشفاه وباطن الخد وأسفل مقدمة اللسان وجانبيه، وقد تظهر على اللثة ومؤخرة الفم لكن بنسب أقل. وهي قرح مؤلمة وسهلة التهيج بالطعامين الحار والحامض، وغالبًا ما يظهر شعور بالتنميل قبل ظهور القرح، وتستمر الإصابة بالقرح لمدة 1-2 أسبوع قبل أن تلتئم ويتحول لونها إلى الرمادي أثناء التئامها.[١]


9 علاجات منزلية لقرح الفم

توجد بعض العلاجات المنزلية التي تُسرّع التئامها، وتخفف حدتها، وكما ذُكِر سابقًا، فإنّ قرح الفم تتماثل للشفاء خلال مدة أقصاها أسبوعين، ويُفضّل أخذ المشورة الطبية في وجود أي موانع تتعلق باستخدام أي علاجات منزلية، ومن هذه العلاجات المنزلية:[٢]

  • الشبة: بودرة تُستخلص من كبريتات البوتاسيوم والألمنيوم تُستخدَم في حفظ الطعام وتخليل الخضروات، ولها خصائص قابضة تساعد في قبض الأنسجة وانكماشها وجفافها؛ لذا تُستخدم لعلاج قرح الفم عن طريق صنع معجون منها بإضافة بضع قطرات من الماء إليها، ويفرد المعجون على القرح ويترك لمدة دقيقة ثم يشطف، ويستخدم يوميًا حتى تختفي القرح.
  • الماء والملح: محلول الماء والملح يساعد في تجفيف القرح، ويُحضَّر بإذابة ملعقة صغيرة من الملح بنصف كوب من الماء الدافئ، ويستخدم في صورة غرغرة لمدة 15-30 ثانية، ثم يُبصق، وتُكرَّر الغرغرة عدة مرات في اليوم.
  • صودا الخبز: التي تعادل حموضة الفم، وتعالج الالتهاب؛ لذا تساعد في شفاء القرح، وتُستخدَم في شكل غرغرة بعد إذابة ملعقة صغيرة منها بنصف كوب ماء.
  • الزبادي: تحتوي على البكتيريا النافعة البروبيوتيك؛ لذا يفيد في علاج المصاب بالقرح الناتجة من الإصابة بالبكتيريا الحلزونية أو أمراض التهاب الأمعاء.
  • العسل: له خصائص مضادة للبكتيريا والالتهاب؛ لذا يساعد في تقليل حجم واحمرار القرح، ويوضع العسل على القرح أربع مرات يوميًا.
  • زيت جوز الهند: هو مضاد للميكروبات طبيعي يعالج القرح الناتجة من العدوى البكتيرية، ويمنع انتشارها، كما يقلل الالتهاب والاحمرار المصاحب لها.
  • الأعشاب الطبيعية :ومنها البابونج، خاصةً البابونج الألماني، الذي يحتوي على مادتي الأزيولين (azulene) وليفومينول (Levomenol)، اللتان تُعدّان من مُضادات الالتهاب وتمتلكان خصائص مطهرة؛ لذا تُستخدم أكياس شاي البابونج الرطبة في شكل كمادات للقرح لتسريع التئامها، كما تُستخدَم عُشبة حشيشة القنفذ أو الإكيناسيا (Echinacea) نبتة داعمة للمناعة تساعد في التئام الجروح؛ لذا تستخدم غرغرةً للفم بعد إضافتها إلى الماء.
  • المريمية: هي علاج شائع من التهابات الفم المختلفة؛ فهي مضاد للبكتيريا ومطهّر وقابض، كما تساعد في التخلص من الألم؛ لذا تُستخدم غرغرةً للفم بعد غلي ملعقتين منها في الماء وتركها حتى تبرد قبل الاستخدام.
  • خل التّفاح: المضاد للبكتيريا، ويستخدم خل التفاح بحذر لعلاج المصاب بقرح الفم؛ لأنّه حمضي وقد يهيّج القرح؛ لذا يُستخدم غرغرةً للفم بعد تخفيف ملعقة منه بكوب من الماء.


العلاج الدوائي لقرح الفم

قرح الفم كبيرة الحجم المستمرة لمدة طويلة أو التي يصاحبها ألم شديد تحتاج إلى رعاية طبية وتناول أدوية للتخلص منها؛ مثل:[٣]

  • غسول الفم الذي يحتوي على ديكساميثازون (dexamethasone) لعلاج الألم والالتهاب، وغسول الفم المحتوي على ليدوكايين (lidocaine) لتسكين الألم.
  • العلاج الموضعي؛ مثل: الكريم أو الجل لتسريع التئام القرح وتخفيف الألم، وتحتوي هذه المنتجات على مواد فعالة؛ مثل: بينزوكايين (Benzocaine ) وفلوسينونايد (Fluocinonide ) وهيدروجين بيروكسيد (Hydrogen peroxide ).
  • الحبوب التي تؤخذ عن طريق الفم في حال عدم استجابة القرح للعلاجات الموضعية؛ مثل: المحتوية على سيكرالفيت (sucralfate) الذي يستخدم لقرح الأمعاء فهو يغلّف الأمعاء والفم، أو استخدام حبوب الكولشيسين (colchicine) أو الكورتيزون، لكنّه الخيار الأخير؛ لما له من أعراض جانبية متعددة.
  • كيّ القرح باستخدام جهاز أو مادة كيميائية؛ مثل: الديباكترول (Debacterol ) ونترات الفضة لحرق الأنسجة المتضررة.
  • تعويض العناصر الغذائية الناقصة في الجسم عن طريق الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بها أو تناولها في شكل مكمل غذائي؛ وهي حمض الفوليك وفيتامين ب12 وب6 والزنك.
  • علاج المصابين بالأمراض الأخرى التي يصاحبها ظهور قرح الفم.


أسباب الإصابة بقرح الفم

لا يعرف الأطباء السبب وراء ظهور قرح الفم، لكنّهم يعتقدون بمشاركة العديد من العوامل في الإصابة بها؛ مثل:[٣]

  • تعرّض الفم لإصابة بسيطة؛ مثل: بعد زيارة طبيب الأسنان، أو بسبب الإفراط في فرش الأسنان، أو أثناء ممارسة رياضة، أو بعد حادث.
  • استخدام غسول الفم والمعاجين المحتوية على لوريث كبريتات الصوديوم.
  • الحساسية تجاه بعض الأطعمة؛ مثل: الشوكولاتة والقهوة والفراولة والبيض والمكسرات والجبنة والأطعمة الحارة أو الحامضة.
  • نقص حمض الفوليك أو فيتامين ب 12 أو الزنك في الطعام.
  • رد فعل تحسسي على بعض البكتيريا الموجودة في الفم.
  • الإصابة بعدوى البكتيريا الحلزونية، وهي البكتيريا نفسها المسببة لقرح المعدة.
  • تأرجح مستوى الهرمونات أثناء الدورة الشهرية.
  • التوتر العاطفي.
  • الإصابة بداء سيلياك التي تنتج من حساسية تجاه بروتين الجلوتين الموجود في معظم الحبوب -خاصةً القمح-.
  • الإصابة بأمراض التهاب الأمعاء المختلفة؛ مثل: مرض كرون والتهاب القولون التقرحي.
  • الإصابة بمرض بهجت؛ مرض نادر يسبب الإصابة بالتهاب منتشر في أنحاء مختلفة من الجسم، ومنها الفم.
  • خلل يصيب جهاز المناعة يجعله يهاجم خلايا الفم بدلًا من مهاجمة البكتيريا والفيروسات.
  • الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري أو مرض الإيدز الذي يثبّط مناعة الجسم.
  • الاستعداد الوراثي للإصابة بقرح الفم المتكررة يزيد فرص الإصابة بها باستمرار؛ بسبب مشاركة الجينات نفسها أو العوامل البيئية؛ مثل: تناول الأطعمة نفسها.


المراجع

  1. Markus MacGill (2017-6-9), "Everything you need to know about canker sores"، medicalnewstoday, Retrieved 2020-6-12. Edited.
  2. Annette McDermott (2019-3-7), "16 Ways to Get Rid of Canker Sores"، healthline, Retrieved 2020-6-12. Edited.
  3. ^ أ ب Mayo Clinic Staff (2018-4-3), "Canker sore"، mayoclinic, Retrieved 2020-6-12. Edited.
4064 مشاهدة
للأعلى للسفل
×