آثار ورم الثدي

كتابة:

ورم الثدي

يُعدّ سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء في العالم بعد سرطان الجلد، ويحدث عند تشكّل خلايا سرطانية في منطقة الثدي، ويصيب كلًا من الرجال والنساء، لكنه أكثر شيوعًا عند النساء، ويساعد إجراء التشخيص المبكر لسرطان الثدي في علاج الشخص والتخلّص منه بشكل أكبر.[١]


ما آثار ورم الثدي؟

في بداية الإصابة بسرطان الثدي فإنه يؤثر في منطقة الثدي فقط، وقد تظهر اختلافاتٌ وتغييرات في مظهر الثدي، أما باقي الأعراض تُشخّص باستخدام التصوير بالأشعة السينية، وكأي نوع من أنواع السرطان فإن سرطان الثدي يمر بعدة مراحل، فالمرحلة الأولى هي أقل مرحلة تظهر فيها الأعراض، أما المرحلة الرابعة فهي تدل على انتشار السرطان في أنحاء الجسم كافة، وقد ينتشر سرطان الثدي إلى أجزاءٍ أخرى من الجسم، وقد تظهر عدة أعراض في تلك المناطق، ومن المناطق التي تتأثر بسرطان الثدي: الكبد، والرئتان، والعضلات، والعظام، والدماغ، ومن آثار أورام الثدي في الجسم:[٢]

  • التغييرات في الثدي، عادة ما يبدأ سرطان الثدي في جهة واحدة من الثدي، ومن أكثر الأعراض شيوعًا وجود ظهور كتلة جديدة في الثدي، وهذه الكتلة تكون غير منتظمة الشكل ولا تسبب الألم، أما عند تشكّل السرطان في قنوات الحليب فقد يسبب ظهور الكتل والنتوءات في الثديين، أمّا السرطان الذي يُشكَّل في غدد الحليب فإنه يسبب سماكة في الثدي، فالتغيرات في الثدي تشمل تغير لون الثدي أو حجمه، فقد تكون حمراء أو منتفخة، ورغم أنّ كتل السرطان لا تسبب الألم إلا أنّ بعضها قد يكون مؤلمًا، كما تظهر بعض التغيرات في الحلمة إذ قد تتجه نحو الداخل.
  • الجلد، تظهر بعض التغيرات على الجلد المحيط بالثدي، فقد يصبح جافًا ومتشققًا، وفي بعض الحالات قد تكون قشور الجلد على طول الصدر وتشبه دمامل قشر البرتقال، كما أنها تزيد سماكة أنسجة الثدي.
  • جهاز المناعة والإفرازات، في المراحل اللاحقة لسرطان الثدي فإنّ الورم ينتشر إلى الغدد الليمفاوية في الجسم، والغدد الليمفاوية الموجودة في الإبط هي أولى المناطق المتأثرة بسبب قربها من الثدي، إذ يُشعَر ببعض التورم تحت الذراعين، وعندما تتأثر الغدد الليمفاوية في الجسم فإن ذلك يؤثر في نقل السوائل في أنحاء الجسم، وقد ينتشر سرطان الثدي عبر جهاز اللمف إلى الرئتين والكبد، فتظهر عدة أعراض؛ منها: السعال المزمن، وضيق التنفس، وصعوبة في التنفس، وعند وصول السرطان إلى الكبد فقد تعاني المرأة من اليرقان، والانتفاخ الشديد في البطن، والوذمة وهي احتباس السوائل في الجسم.
  • العضلات والعظام، عندما يصل سرطان الثدي إلى العظام أو العضلات فقد تعاني المريضة من الشعور بألم في المناطق المصابة، كما تسبب ضيق الحركة وتقييدها، كما يتسبب في تصلب المفاصل خاصة عند الاستيقاظ، أو عند الوقوف لمدة طويلة أو الجلوس كذلك، كما يزيد من الإصابة بكسور العظام.
  • جهاز الأعصاب، عند وصول سرطان الثدي إلى الدماغ فإنه يؤثر في الأعصاب، مما يؤدي إلى الرؤية الضبابية أو المزدوجة، والارتباك، وصداع الرأس، وفقدان الذاكرة، وصعوبة التنقل، وصعوبة في الكلام، والنوبات.
  • التعب المفرط، والضعف، وفقدان الشهية، وفقدان الوزن.


ما أنواع سرطان الثدي؟

يُقسّم سرطان الثدي عدة أنواع؛ هي:[٣]

  • سرطان الأقنية، إذ يبدأ في قنوات الحليب، وهو النوع الأكثر شيوعًا لسرطان الثدي.
  • سرطان فصيصي، الذي يبدأ في الفصيصات.
  • سرطان الثدي الغازية، الذي يحدث عند انفجار خلايا السرطان الموجودة داخل الفصيصات أو قنوات الحليب، وتغزو الأنسجة القريبة منهما، وهذا ما يزيد من انتشار السرطان في أنحاء الجسم، أمّا سرطان الثدي غير الغازية هو بقاء السرطان في مكانه الأصلي ولم ينتشر.


أسئلة شائعة حول آثار أورام الثدي

كيف يؤثر سرطان الثدي على جسد المريض؟

يمكن أن يكون لسرطان الثدي وعلاجه عدد من الآثار الجسدية على جسد المريض، فقد يعاني المريض من التعب، والألم، والوذمة اللمفية، وانخفاض كثافة العظام، والتغيرات في الوزن، وتغير في المزاج، وفقدان الشعر، والآثار الجانبية لانقطاع الطمث المبكر.[٤]

ما هي الآثار الجانبية طويلة المدى للإشعاع لسرطان الثدي؟

أبلغت بعض النساء عن مشكلات في الرضاعة الطبيعية بعد التعرض للعلاج الإشعاعي، بالإضافة إلى تلف الأعصاب الموجودة في الذراع والمعصم واليد.[٥]


المراجع

  1. Mayo Clinic Staff (22-5-2019), "Breast cancer"، www.mayoclinic.org, Retrieved 1-7-2019. Edited.
  2. Kristeen Cherney (4-9-2018), "Effects of Breast Cancer on the Body"، www.healthline.com, Retrieved 1-7-2019. Edited.
  3. Christian Nordqvist (13-11-2018), "What you need to know about breast cancer"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 1-7-2019. Edited.
  4. "Physical wellbeing", www.bcna.org.au, Retrieved 18-6-2020. Edited.
  5. "What are the side effects of radiation for breast cancer?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 18-6-2020. Edited.
5969 مشاهدة
للأعلى للسفل
×