آثار أشعة الرنين المغناطيسي

كتابة:
آثار أشعة الرنين المغناطيسي

أشعة الرنين المعناطيسي

تُستخدم في التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) موجات مغناطيسية وموجات راديو كبيرة للنظر في الأعضاء والهياكل داخل الجسم، ويستخدم أخصائيو الرعاية الصحية فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي لتشخيص مجموعة متنوعة من الحالات بدءًا من الأربطة الممزقة إلى الأورام، كما أنّ التصوير بالرنين المغناطيسي مفيد للغاية لفحص الدماغ والحبل الشوكي، وهذا الفحص غير مؤلم ويجرى عن طريق استلقاء المريض على طاولة تنزلق داخل آلة في شكل نفق، وقد يستغرق نتفيذ المسح وقتًا طويلًا، ويجب أن يظل الشخص ساكنًا، لكن يسبب جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي الكثير من الضوضاء، لذا يقدّم الفنّي سدادات للأذن للمصاب قبل إجراء الفحص.[١]


آثار أشعة الرنين المعناطيسي

يُعدّ فحص التصوير بالرنين المغناطيسي تقنية أشعة غير مؤلمة، وتتميز بتجنب التعرض للإشعاع بالأشعة السينية، وعادة لا توجد آثار جانبية معروفة لفحص التصوير بالرنين المغناطيسي، وترتبط فوائد فحص التصوير بالرنين المغناطيسي بدقة في اكتشاف التشوهات الهيكلية في الجسم، كما يجب على المرضى الذين لديهم أية مواد معدنية داخل الجسم إبلاغ الطبيب قبل الفحص، أو إبلاغ طاقم التصوير بالرنين المغناطيسي، حيث الرقائق المعدنية، أو المواد، أو المقاطع الجراحية، أو المواد الغريبة، (المفاصل الاصطناعية أو الصفائح المعدنية العظمية أو الأجهزة التعويضية وغيرها) تشويه الصور التي حصل عليها ماسح التصوير بالرنين المغناطيسي بشكل كبير، كما لا يُفحَص المرضى الذين لديهم أجهزة تنظيم ضربات القلب، أو عمليات زرع المعادن، أو الرقائق المعدنية، أو المشابك داخل مقل العيون أو حولها باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي؛ بسبب المخاطرة بأنّ المغناطيس قد يحرّك المعدن الموجود في هذه المناطق، ويجب أيضًا ألا يُخضَع المرضى الذين يعانون من صمامات القلب الاصطناعية وزراعة الأذن المعدنية وشظايا الرصاص والعلاج الكيميائي أو مضخات الأنسولين لفحص المسح المغناطيسي.

وأثناء الفحص بالرنين المغناطيسي يوضع المريض في منطقة مغلقة داخل أنبوب مغناطيسي، وبعض المرضى يشعرون بالرهبة والخوف أثناء العملية، لذلك تجب على المرضى الذين لديهم أي تاريخ من رهاب الأماكن المغلقة استشارة فريق الأشعة، كما يعطى مهدئًا خفيفًا قبل إجراء فحص التصوير؛ للمساعدة في تخفيف هذا الشعور، ومن المعتاد أن يكون طاقم التصوير بالرنين المغناطيسي قريبًا أثناء فحص التصوير بالرنين المغناطيسي، وعادة ما تكون هناك أيضًا وسيلة للتواصل مع الموظفين؛ مثل: الجرس الذي يحتفظ به المريض، الذي يُستخدم في الاتصال إذا كان المريض لا يستطيع تحمل الفحص.[٢]


استخدامات أشعة الرنين المغناطيسي

يمثّل التصوير بالرنين المغناطيسي علامة فارقة في عالم الطب، إذ أصبح بإمكان الأطباء والعلماء والباحثين الآن فحص الجزء الداخلي من جسم الإنسان بتفاصيل عالية باستخدام أداة غير مؤذية، وفي ما يلي أمثلة لاستخدام ماسح التصوير بالرنين المغناطيسي:[٣]

  • الخلل في الدماغ والحبل الشوكي أو الشذوذ.
  • الأورام والخراجات وغيرهما من الحالات الشاذة في أجزاء مختلفة من الجسم.
  • فحص سرطان الثدي لدى النساء اللواتي يعانين من مخاطر عالية للإصابة بسرطان الثدي.
  • الإصابات أو تشوهات المفاصل؛ مثل: الظهر والركبة.
  • أنواع معينة من مشاكل القلب.
  • أمراض الكبد وغيرها من أعضاء البطن.
  • تقييم آلام الحوض لدى النساء مع وجود أسباب؛ منها: الأورام الليفية، وبطانة الرحم.
  • الشذوذ أو الخلل المشتبه فيه في الرحم لدى النساء اللواتي يُخضَعن لتقييم العقم.


أنواع أجهزة الرنين المغناطيسي

توجد ثلاثة أنواع من أجهزة الرنين المغناطيسي، وبينها فروقات بسيطة، وفي ما يأتي توضيح لذلك:[٤]

  • التصوير بالرنين المغناطيسي المغلق: يتكوّن من أسطوانة ضيقة بتجويف ممتدّ إلى 60 سم قطرًا، وبناءً على مدى شدة الحقل المغناطيسي المستخدم المعروف بـ تسلا يمكن للعملية أن تستمرّ 90 دقيقةً أو أكثر.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي المفتوح: يوفّر بديلًا للأشخاص الذين يعانون من حالات القلق والتوتر، أو الفوبيا من الأماكن الضيقة، أو الذين يعانون من السّمنة، وبالرغم من كون التصوير بالجهاز المفتوح أكثر راحةً إلّا أنّه لا يمنح الدقة الكافية مقارنةً بالتصوير بالجهاز المغلق.
  • أشعة تسلا الثلاثية: تعدّ نوعًا من أجهزة التصوير المغلقة، إلّا أنّها تملك مجالًا مغناطيسيًا ضعف أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي التقليدية، ممّا يُنتج صورًا أكثر وضوحًا ودقّةً في وقت أقصر، وتستخدم عادةً لإيجاد علامات الإصابة بالجلطات الدماغية، أو الأورام، أو التوسع في الأوعية الدموية في الدماغ، ولفحص القلب والجهاز الدوريّ لإيجاد أيّ مشكلات جراء الجلطات القلبيّة أو غيرها، ولتشخيص التهابات المفاصل، ومشكلات العمود الفقري، والأعضاء الداخلية كالكلى والكبد.


المراجع

  1. "MRI Scans", medlineplus.gov, Retrieved 9/7/2019. Edited.
  2. "Magnetic Resonance Imaging (MRI Scan)", www.medicinenet.com, Retrieved 9/7/2019. Edited.
  3. Peter Lam, "What to know about MRI scans"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 9/7/2019. Edited.
  4. "3Types of MRI Machines and the Difference Between an Open MRI vs a Closed MRI", 4rai,2016-5-17، Retrieved 2019-7-12. Edited.
4445 مشاهدة
للأعلى للسفل
×