محتويات
الجلطة الدماغية الخفيفة
الجلطة الدماغية الخفيفة هي سكتة دماغية تحدث لبضع دقائق فقط؛ حيث الدم لا يصل إلى جزء معين من الدماغ لمدة وجيزة؛ ممّا يسبب جلطة دماغية خفيفة، إذ تشبه أعراض الجلطة الدماغية الخفيفة أعراض السكتة الدماغية الأخرى، إلّا أنّها لا تستمرّ طويلًا، إذ تشمل الأعراض تخدرًا، خاصةً على جانب واحد من الجسم، وصعوبة في التحدث والتكلم، وصعوبة المشي، والدوخة، بالإضافة إلى فقدان التوازن. وتختفي هذه الأعراض في غضون ساعة على الرغم من أنّها قد تستمر لمدة تصل إلى 24 ساعة، بالإضافة إلى أنّ الجلطة الدماغية الخفيفة تترك علامة لحدوث سكتات دماغية في المستقبل، ويجدر بالإشارة أنّ أدوية سيولة الدم تقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، بالإضافة إلى ذلك، يوصي الطبيب بإجراء عملية جراحة، واتباع نظام صحي لتقليل خطر الإصابة بالسكتات الدماغية.[١]
آثار الجلطة الدماغية الخفيفة
الجلطة الدماغية الخفيفة هي انسداد مؤقّت للأوعية الدموية في الدماغ، كما أنّ أعراضها مؤقتة لا تسبب أيّ مشاكل، وتحدث الجلطة الدماغية الخفيفة قبل حدوث السكتة الدماغية غالبًا، إذ إنّ الجلطة الدماغية هي بمنزلة علامة تحذير من الإصابة بالسكتة الدماغية في المستقبل؛ لذا قد يحتاج المريض إلى علاج وقائي من السكتة الدماغية.[٢]
عوامل خطر الإصابة بالجلطة الدماغية الخفيفة
يوجد العديد من العوامل التي تسبب الجلطة الدماغية الخفيفة، ومنها ما يلي:[٣]
- التاريخ العائلي، حيث خطر الإصابة بالجلطة الدماغية الخفيفة أكبر إذا أصيب أحد أفراد العائلة.
- العمر، كلما زاد العمر -خاصةً بعد سن 55 سنة- زاد خطر الإصابة بالجلطة الدماغية الخفيفة.
- الجنس، إنّ الرجال هم أكثر عرضة للإصابة بالجلطة الدماغية الخفيفة، إلّا أنّ نصف الوفيات الناجمة عن السكتات الدماغية تحدث عند النساء.
- فقر الدم المنجلي، في هذه الحالة يحمل الدم كمية قليلة من الأكسجين؛ ممّا يعيق تدفق الدم إلى الدماغ، حيثُ الجلطة الدماغية هي من مضاعفات فقر الدم المنجلي.
- ارتفاع ضغط الدم، إنّ ارتفاع ضغط الدم يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، ويبدأ خطر السكتة الدماغية في الزيادة عند قراءات ضغط الدم التي تزيد على 140/90 مليمترًا من الزئبق.
- أمراض القلب والأوعية الدموية، تشمل أمراض القلب قصور القلب، أو التهاب القلب، أو إيقاع القلب غير الطبيعي.
- مرض السكري، يزيد مرض السكري من شدة تصلب الشرايين بسبب تراكم الرواسب الدهنية؛ ممّا يسبب الجلطة الدماغية.
- ارتفاع مستوى الحمض الأميني، تؤدي المستويات المرتفعة من الحمض الأميني في الدم إلى زيادة سماكة الشرايين، مما يجعلها أكثرعرضة للتجلط.
- الوزن الزائد، تسبب زيادة الوزن زيادة خطر الإصابة بالجلطة الدماغية إذا كان مؤشر كتلة الجسم من 25 أو أعلى، وإذا كان محيط الخصر للنساء 89 سم و102 سم للرجال.
الوقاية من الجلطة الخفيفة
يوقى الشخص من الإصابة بالجلطة الدماغية الخفيفة باتباع النصائح التالية:[٣]
- الإقلاع عن التدخين، إذ يقلل الإقلاع عن التدخين من خطر الإصابة بالجلطة الدماغية الخفيفة.
- التقليل من تناول الأغذية التي تحتوي على الكولسترول والدهون، إذ قد يساهم تقليل الكولسترول والدهون، خاصةً الدهون المشبعة والدهون غير المشبعة، في النظام الغذائي إلى تقليل تراكم لويحات الشرايين.
- تناول الكثير من الفواكه والخضروات، إذ تحتوي الفواكه والخضراوات على مواد مُغذّية؛ مثل: البوتاسيوم، وحمض الفوليك، ومضادات الأكسدة التي قد تحمي من خطر الإصابة بالجلطة الدماغية.
- الحدّ من تناول الصوديوم، إذا كان الشخص يعاني من ارتفاع ضغط الدم ينبغي أن يتجنب تناول الأطعمة المالحة، وعدم إضافة الملح إلى الطعام، حيث تجنب الملح قد لا يمنع ارتفاع ضغط الدم، إلّا أنّ الزائد منه قد يرفع من ضغط الدم لدى الأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه الصوديوم.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، حيث ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم تساهم في خفض ضغط الدم من دون أدوية.
- الحفاظ على وزن صحي، إذ إنّ الوزن الزائد يساهم في حدوث عوامل الخطر الأخرى؛ مثل: ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، والأوعية الدموية، ومرض السكري، حيث فقدان الوزن مع اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام قد يقلل من ضغط الدم، ويضبط مستويات الكولسترول في الدم.
المراجع
- ↑ "Transient Ischemic Attack", medlineplus, Retrieved 17-9-2019. Edited.
- ↑ William C. Shiel Jr., MD, FACP, FACR (8-1-2018), "Stroke Causes, Symptoms, and Recovery"، medicinenet, Retrieved 17-9-2019. Edited.
- ^ أ ب "Transient ischemic attack (TIA)", mayoclinic.org, Retrieved 16-9-2019.