السهر
هي مصدر سَهِرَ، وعندما نقول طال به السهر نعني عدم النوم ليلاً، وكثير السهر هو الشخص الذي لا ينام ليلاً. يمرّ أغلب الناس بتجربة البقاء مستيقظين في الليل والسهر دونَ نوم، وهذا الامر يعود لأسبابٍ كثيرةٍ وعديدةٍ منها ما يكون أمراً لا يدَ للإنسان فيه ومنها ما يكون سببه رغبة منه. النوم ليسَ مجرد وظيفة بيولوجيّة للجسد، بل له العديد من الفوائد حيثُ إنَّ له دوراً كبيراً في الحفاظ على صحة الجسد وعلى الصحة النفسيّة أيضاً، فحسب الدراسات العديدة التي أجراها العلماء فإنّ النوم يرتبط ارتباطاً وثيقاً بأداء الإنسان خلال حياته اليوميّة . [١]
أسباب السهر
هناك العديد من العوامل التي تؤثّر في كميّة النوم التي يحصل عليها الشخص وفي مقدار السهر، حيثُ إنّ النعاس يرتبط بشكلٍ مباشرٍ مع مقدار النوم الذي حصل عليه الشخص في اليوم السابق، وفي اليومين الماضيين، فإذا أخذَ الشخص كفايته من النوم ليلاً خلال اليومين السابقيين فإنه سيتخلّص من النعاسِ والشعورِ بالتعب خلال النهار، وهكذا يمكنه الحفاظ على دورة النوم لديه، أمّا إذا أطال السهر ليلاً فإنه سيشعر بالتعب والإرهاق طول اليوم. هناك العديد من الأسباب التي تدفع الأشخاص إلى السهر ومنها: [٢]
- عدم وجود الوقت الكافي للنوم بسبب الانشغال.
- الأرق.
- اضطرابات النوم.
- الاكتئاب والقلق.
- الضوضاء.
- العمل الليليّ.
- السفر.
- الإجازات الصيفيّة؛ حيثُ يسهر الناس خارج بيوتهم لفترات طويلةِ بقصد الترفيه.
- النوم لساعات طويلة خلال النهار.
- الدراسة أو متابعة العمل.
- استخدام الإنترنت والجلوس إلى التلفاز لساعات طويلة.
- بعض المشاكل الصحيّة.
آثار السهر على الصحة الجسديّة والنفسيّة
حسب الدراسات التي أجراها العلماء وُجدَ أنّ هناك ارتباطٌ وثيقٌ بين السهر وبعض الأمراض الجسديّة وبعض الأعراض التي تصيب الإنسان، ومن هذه الأعراض: [٣]
- آلامٌ في العضلات.
- عدم وضوحِ الرؤية، والرؤية الضبابيّة.
- الاكتئاب، وبعض الأمراض النفسيّة.
- عمى الألوان، وبعض اضطرابات الرؤية.
- النعاس خلال النهار والشعور بالرغبة الملحّة للحصول على قيلولة.
- انخفاض النشاط الذهنيّ والتركيز، وعدم القدرة عل التذكّر.
- ضعف الجهاز المناعيّ.
- الدوخة.
- الهالات السوداء تحت العينين.
- الإغماء وفقدان الوعي.
- الارتباك العام.
- الهلوسة.
- رجفة اليد.
- الصداع.
- فرط النشاط.
- ارتفاع ضغط الدم أو انخفاضه.
- هفوات الذاكرة أو النسيان التي تتكرر بشكلٍ ملحوظٍ.
- الغثيان والرغبة في التقيؤ.
- الهذيان.
- الشحوب وتغيّر لون البشرة.
- بطء ردة الفعل.
- التثاؤب المستمر.
- الإصابة ببعض الأمراض الجسديّة مثل السكريّ وأمراض القلب.
- نقصان الهرمونات التي يتمّ إفرازها خلال الليل مثل الهرمونات المسؤولة عن النمو.
المراجع
- ↑ "What is insomnia?", www.practo.com, Retrieved 26-9-2018. Edited.
- ↑ "What Causes Difficulty Sleeping?", www.healthline.com, Retrieved 26-9-2018. Edited.
- ↑ "Insomnia", www.mayoclinic.org, Retrieved 26-9-2018. Edited.