محتويات
هل تخضع للعلاج الإشعاعي؟ وهل تريد معرفة آثار العلاج الإشعاعي على الجسم؟ إذًا تابع المقال، ولا تقلق حيث فوائده تفوق مضاره في معظم الحالات.
يعد العلاج الإشعاعي ذو أهمية كبيرة في علاج الأورام السرطانية، نظرًا لقدرته على منع تكاثر الخلايا السرطانية، لكنه يؤثر أيضًا على الخلايا الطبيعية في جسم الإنسان.
إليكم في ما يأتي أبرز آثار العلاج الإشعاعي على الجسم:
آثار العلاج الإشعاعي على الجسم العامة والشائعة
تشمل الآثار الجانبية الجسدية الشائعة للعلاج الإشعاعي ما يأتي:
1. مشكلات جلدية
حيث قد يظهر الجلد في منطقة العلاج الإشعاعي:
- أحمر اللون.
- متهيج.
- متورم.
- متقرح أو يبدو كما أنه مصاب بحروق الشمس.
بعد بضعة أسابيع قد يصبح الجلد جاف أو متقشر أو قد يكون مثير للحكة، وهذا ما يسمى أحيانًا بالتهاب الجلد الإشعاعي.
عادةً ما تختفي هذه المشكلات تدريجيًا بعد انتهاء العلاج، لكن في بعض الحالات قد ييقى لون الجلد المعالج أغمق، وقد يصبح أكثر حساسية مما كان عليه من قبل.
2. الإعياء والتعب
من الشائع أن يشعر المرضى بالتعب والإرهاق أثناء العلاج، ويبدأ عادةً بعد بضعة أسابيع من بدء العلاج الإشعاعي، لكنه غالبًا ما يختفي تدريجيًا بمرور الوقت بعد انتهاء العلاج.
يُعتقد أن هذا التأثير ناتج عن استجابة الجسم للحاجة إلى شفاء الخلايا المعرضة لتلف الإشعاع.
يختلف الشعور بالإرهاق أثناء العلاج الإشعاعي عن إرهاق الحياة اليومية، وقد لا يتحسن مع الراحة، ويمكن أن يستمر لفترة طويلة ويعيق القدرة على أداء الأنشطة المعتادة.
3. الآثار الجانبية طويلة المدى
تزول معظم آثار العلاج الإشعاعي على الجسم بعد فترة وجيزة، لكن بعضها يستمر أو يعود في وقت لاحق، وهذا ما يسمى الآثار الجانبية طويلة المدى، ومنها تطور سرطان ثانوي، أي نوع آخر من السرطان يحدث بسبب علاج السرطان الأول، لكن احتماليته قليلة، لذا فإن فوائد العلاج تفوق هذه المخاطر بشكل كبير.
آثار العلاج الإشعاعي اعتمادًا على الجزء المعالج من الجسم
من الجدير بالذكر أن معظم آثار العلاج الإشعاعي على الجسم تكون موضعية وتعتمد على نوع وموقع الجزء الذي يتم توجيه العلاج الإشعاعي عليه من الجسم، كما الآتي:
1. الرأس والرقبة
قد يتسبب العلاج الإشعاعي الذي يستهدف رأس أو رقبة الشخص في حدوث الآثار الجانبية الآتية:
- جفاف الفم.
- تقرحات الفم واللثة.
- صعوبة في البلع.
- تيبس الفك.
- غثيان.
- تساقط الشعر.
- نوع من التورم يسمى الوذمة اللمفية.
- تسوس الأسنان.
- تغيرات في حاسة التذوق.
- غثيان.
- أوجاع في الأذن.
- تورم في اللثة أو الحلق أو الرقبة.
- تغيرات في نسيج الجلد.
2. الدماغ
حيث تشمل آثار العلاج الإشعاعي على الجسم الخاصة بالدماغ، كل مما يأتي:
- الإعياء.
- تساقط الشعر.
- غثيان وتقيؤ.
- تغيرات جلدية.
- صداع.
- تشوش الرؤية.
3. الصدر
العلاج الإشعاعي للصدر قد يسبب الآثار الآتية:
- صعوبة في البلع.
- ضيق في التنفس.
- ألم في الثدي أو الحلمة.
- تيبس الكتف.
- السعال والحمى وامتلاء الصدر، ويُعرف بالالتهاب الرئوي الإشعاعي، الذي يحدث بين أسبوعين و6 أشهر بعد العلاج الإشعاعي.
- التليف الإشعاعي، والذي يسبب ندبات رئوية دائمة ناجمة عن عدم علاج الالتهاب الرئوي الإشعاعي.
4. المعدة والبطن
آثار العلاج الإشعاعي على الجسم بما يخص المعدة والبطن يظهر بالاضطرابات الآتية:
- فقدان الشهية.
- غثيان وتقيؤ.
- تقلصات معوية.
- براز رخو أو إسهال.
5. الحوض
آثار العلاج الإشعاعي في الحوض تظهر كما الآتي:
- إسهال.
- نزيف في المستقيم.
- سلس البول.
- تهيج المثانة.
- تغيرات في الدورة الشهرية.
- أعراض انقطاع الطمث، مثل: جفاف وحرقة حكة في المهبل.
- العقم عند المرأة إذا تم توجيه العلاج الإشعاعي لكلا المبيضين.
- ضعف الانتصاب لدى الرجال.
- العقم عند الرجال بسبب قلة عدد وحركة الحيوانات المنوية، نتيجة العلاج الإشعاعي للخصيتين أو غدة البروستاتا.
آثار العلاج الإشعاعي على الجسم من الناحية النفسية
يمكن أن يكون العلاج الإشعاعي تجربة محبطة ومرهقة ومؤلمة، وقد يؤدي إلى حدوث:
- صدمة نفسية عند البعض.
- مواجهة صعوبة في التأقلم مع الوضع الراهن.
- القلق والتوتر المستمر.
بالرغم من أنه من الطبيعي الشعور بالقلق خلال العلاج والتساؤل عن مدى نجاحه، لكن يمكن أن تزيد الأعراض السابقة من خطر الإصابة بالاكتئاب.