آثار جانبية لابرة الظهر

كتابة:
آثار جانبية لابرة الظهر

إبرة الظهر

تساعد إبرة الظهر على تقليل الالتهاب والألم الناتج عن الضغط على جذر العصب، ويمكن أن يحدث هذا الضغط نتيجةً للقرص المنتفق، وتضيّق العمود الفقري، فعندما يقع ضغط على العصب فإنه يلتهب، ممّا قد يسبّب الشّعور بالألم أو التنميل أو الوخز أو الضعف على طول العصب، وهذا ما يسمّى باعتلال الجذور.[١]

ويتمثّل الغرض الأساسي من إبرة الظهر بالمساعدة على تقليل التهاب جذر العصب، وتُعطى حقن الستيرويد أو إبرة الظّهر فوق الجافية، وهي المنطقة الواقعة فوق الطبقة الخارجية المحيطة بالحبل الشوكي وجذور الأعصاب، بالتّحديد فوق جذر العصب المضغوط.[١]


آثار جانبيّة لإبرة الظهر

عادةً ما تكون إبرة الظهر آمنةً، لكن يمكن أن يصاحبها ظهور بعض الأعراض الجانبيّة أو المضاعفات في بعض الحالات، والتي قد تشمل ما يأتي:[٢]

  • انخفاض ضغط الدم: من الطّبيعي أن ينخفض ضغط الدم قليلًا عند تلقّي إبرة الظهر، وقد يشعر المريض بالغثيان في بعض الأحيان، لذا يجب مراقبة ضغط دمه، وسيُعطَى المريض السوائل والأدوية عن طريق التنقيط في حال لزم الأمر للحفاظ على ضغط الدّم طبيعيًّا.
  • فقدان القدرة على التحكّم بالمثانة: من الممكن ألّا يتمكّن المريض من الشعور بامتلاء مثانته؛ لأنّ الإبرة تؤثّر على الأعصاب المحيطة بها، فيمكن إدخال قسطرة في المثانة للسماح للبول بالنّزول، وسيعود التحكمّ بالمثانة إلى طبيعته بمجرّد أن ينتهي مفعول الإبرة.
  • حكّة في الجلد: من الممكن أن تكون الحكّة من الآثار الجانبية لأدوية تخفيف الآلام التي تُستخدم في إبرة الظهر، ويمكن إعطاء المريض الدّواء لمساعدته على السّيطرة على الحكّة، أو يمكن تغيير الدواء الموجود في الإبرة.
  • الشّعور بالغثيان: يعدّ الشّعور بالغثيان أقل شيوعًا لإبرة الظهر مقارنةً بأساليب تخفيف الألم الأخرى مثل: المورفين، والأفيونيات الأخرى، ويمكن علاجه بأدوية مضادّة للغثيان، أو عن طريق رفع ضغط الدّم إذا كان منخفضًا.
  • صداع الرأس: من الممكن أن يُصاب المريض بصداعٍ شديد إذا جرى ثقب كيس السائل المحيط بالعمود الفقري.
  • بطء التنفّس: من الممكن أن تسبّب بعض الأدوية المُستخدَمة في الإبرة بطء التنفّس أو النعاس، لذا تجري مراقبة المريض عن كثب للتعرّف على هذا العَرَض، كما أنّه من السّهل علاجه.
  • تلف مؤقّت للعصب: إذ إنّ إبرة الظهر قد تسبّب تلف الأعصاب، لكن ذلك يعدّ من الأضرار غير الشائعة، ويمكن أن تسبب الإبرة فقدان الشّعور أو الحركة في أجزاء من الجزء السفلي من الجسم.
  • العدوى: من الممكن أن تحدث العدوى حول الجلد بجوار مكان إدخال الإبرة، ومن النادر أن تنتشر العدوى، وقد تستلزم الحالة أخذ المضادات الحيوية، أو اللجوء إلى عملية جراحية طارئة في بعض الحالات النادرة.
  • تلف دائم في العصب: من الممكن أن تؤدّي إبرة الظهر في حالاتٍ نادرة إلى فقدان دائم للشّعور أو الحركة في إحدى السّاقين أو كلتيهما، وتكون الأسباب كالآتي:
    • تلف مباشر من إبرة الظّهر أو القسطرة.
    • عدوى حادّة في المنطقة فوق المنطقة التي تُعطى فيها إبرة الظهر، أو بالقرب من الحبل الشّوكي.
    • نزيف في منطقة إبرة الظهر، ممّا يسبّب الضّغط على الحبل الشوكي.
    • الحقن بالأدوية الخاطئة في الإبرة.
  • مشكلات التنفّس: إذ يمكن للتخدير أن يؤثّر على عضلات الصدر التي تتحكّم بالتنفّس، ممّا يمكن أن يؤدي إلى تباطؤ التنفّس أو مشكلات التنفّس الأخرى[٣].
  • الإبرة غير كافية لتخفيف الآلام: إذ قد لا تكون إبرة الظهر كافيةً لتخفيف ألم المخاض، ويمكن استخدام طريقة إضافية أو بديلة لتخفيف الآلام.[٢]


محاذير استخدام إبرة الظهر

توجد بعض الحالات الصحية التي يجب أن تتجنّب تلقي إبرة الظهر، إذ يمكن أن تشكّل خطرًا على صحتهم، فحينها يمكن للطبيب المشرف وصف أنواع أخرى من مسكنات الألم، وهذه الحالات هي:[٤]

  • الحساسية تجاه أدوية التخدير.
  • وجود مشكلات في تخثّر الدّم.
  • العدوى.
  • مرض السكّري غير المُسَيطَر عليه.
  • بعض الأدوية الأخرى التي يتناولها المريض.


المراجع

  1. ^ أ ب Jason C. Eck, "Epidural Steroid Injection"، www.emedicinehealth.com, Retrieved 14-7-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "Side effects", www.nhs.uk, Retrieved 14-7-2019. Edited.
  3. Stephanie Watson (9-2-2018), "What are the rare side effects?"، www.healthline.com, Retrieved 15-7-2019. Edited.
  4. "What is an Epidural?", www.webmd.com, Retrieved 17-7-2019. Edited.
4826 مشاهدة
للأعلى للسفل
×