محتويات
الفوليك أسيد
الفوليك أسيد أو حمض الفوليك هو الشكل الصناعي المستقرّ من فيتامين ب9، ويُضاف الفوليك أسيد إلى الطعام المُصنّع؛ كالمعكرونة والبسكويت، وهو موجود بشكل عام في مكمّلات الفيتامينات، أمّا في الطبيعة فالفوليك أسيد موجود في الخضراوات الورقية؛ كالسبانخ، والبامية، والخس، والليمون، والموز، والبروكلي، والفطر، والخميرة، والبندورة، وعدة أنواع من الفواكه، إلى جانب وجوده في بعض المصادر اللاحمة؛ كالكبد والكلى. وليستفيد الجسم من هذا الحمض لا بدّ أن يتحول إلى فيتامين ب9 بشكله النشط، وهذا التحويل يجرى بوجود عدة إنزيمات، التي تتطلب وجود الجينات أهمّها الجين MTHFR، وقد لا يكون هذا الجين فعّالًا عند بعض الأشخاص بسبب خلل جيني عندهم، مما يسبب تراكمًا في كميات الحمض من دون تحويله إلى فيتامين ب9 النّشط، وهذا بدوره يسبب ظهور أعراض خاصة بمشاكل في جهاز المناعة؛ كانخفاض أدائه، واحتمال نمو خلايا سرطان في الجسم؛ لهذا يُنصَح من يعاني من هذا الخلل الجيني بتجنب تناول مكملات الغذاء المحتوية على الفوليك أسيد، وأخذ المكملات التي تحتوي على الفيتامين ب9 بشكله النشط.[١].[٢]
آثار جانبية للفوليك أسيد
آثار ارتفاع نسبة الفوليك أسيد في الجسم
يؤخذ الفوليك أسيد من خلال الفم في شكل أقراص، أو من خلال الحقن في العضلات، وبشكل عام لا توجد للفوليك أسيد أي آثار جانبية، خاصةً إذا كانت الجرعة اليومية أقل من 1000 ميكرو غرام، أما إذا تجاوزت الجرعات الحد المسموح به تظهر للفوليك أسيد آثار جانبية على صحة الفرد، ومن هذه الآثار ما يلي[٣]:
- الإصابة بالإسهال.
- الشّعور بالغثيان والدوار مع اضطراب معوي.
- الشعور بتقلّصات في البطن.
- ظهور طفحٍ جلدي على الجسم.
- الإصابة بالأرق.
- الشعور بالارتباك.
- الإصابة بالانتفاخ بسبب كثرة إنتاج الغازات.
- آثار خطيرة عند تجاوز الجرعة 1200 ميكرو غرام، ومن هذه الآثار[٤]:
- ارتفاع نسبة الإصابة بالنوبات القلبية.
- ارتفاع نسبة الإصابة بسرطان الرئة وغيره من أنواع السرطانات.
- الإحساس بطعم الكريه في الفم.
- فقد الشهية في بعض الحالات.
- صعوبة في التنفس، واحمرار في الجلد عند من يعانون من الحساسية تجاه مكملات الفوليك.
آثار انخفاض الفوليك أسيد في الجسم
الأعراض السابقة هي مرافقة لحالات ارتفاع مستوى الفوليك أسيد في جسم الإنسان، لكن توجد حالة أخرى وهي انخفاض مستوى الفوليك أسيد في الجسم، التي لها آثار جانبية تظهر على الفرد، ومنها ما يلي:[٥].
- الإحساس بآلام في الفم.
- الشعور بتهيّج في الجلد والبشرة.
- آلام في الرأس.
- الإرهاق، والضعف، والتعب المستمر وغير المُبرر.
- تغير لونَي الشعر والأظافر.
- ترقق الشعر.
- ظهور الوجه بلون شاحب.
فوائد الفوليك أسيد
الفوليك أسيد من المكمّلات الغذائية المهمة جدًا لصحة الفرد، لهذا تأخذه النساء خلال مرحلة ما قبل الحمل وخلال المرحلة الأولى المبكّرة من الحمل. وفي ما يلي قائمة بأهم الفوائد التي يحصل عليها الفرد من أخذ هذا الحمض المهم:[٦]
- التقليل من حالات فقد السمع مع تقدم العمر.
- صنع خلايا الدم الحمراء.
- تسريع عمليات انقسام الخلايا في الجسم.
- تقليل حالات ولادة أطفال مُصابين بالشفة المشقوقة، ذلك حسب الكثير من الدراسات التي أجريت في هذا الموضوع.
- التحسين من الصحة الدماغية.
- تكوين الحمض النووي الرايبوزي والحمض النووي الرايبوزي منقوص الأكسجين وإصلاحهما.
- أثبتت بعض الدراسات على الفوليك أسيد أنّ انخفاض مستواه في الجسم يرفع من خطر الإصابة بالتوحد، لهذا يُنصَح بتناوله قبل الحمل وخلال المرحلة الأولى منه.
- تقليل خطر الإصابة بتشوّه خَلقي في دماغ الجنين، خاصّةً إذا أُخِذَ قبل الحمل.
- تقليل خطر الإصابة بالتشوّه الخلقي في العمود الفقري والأنبوب العصبي، لهذا يجب على الأم أن تتناول الفوليك أسيد قبل الحمل عدة أشهر وخلال المرحلة الأولى منه.
المراجع
- ↑ "Folic Acid: Everything You Need to Know", www.healthline.com, Retrieved 9-7-2019. Edited.
- ↑ "FOLIC ACID", www.webmd.com, Retrieved 9-7-2019. Edited.
- ↑ "FOLIC ACID", www.webmd.com, Retrieved 9-7-2019. Edited.
- ↑ Mayo Clinic Staff (24-10-2017), "Folate (folic acid)"، www.mayoclinic.org, Retrieved 9-7-2019. Edited.
- ↑ Kristeen Cherney (16-2-2018), "Does Folic Acid Help with Hair Growth?"، www.healthline.com, Retrieved 9-7-2019. Edited.
- ↑ Christian Nordqvist, "What to know about folic acid"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 9-7-2019. Edited.