محتويات
فيتامين د
هو أحد الفيتامينات الذائبة في الدهون؛ أي إنّه يوجد بصورة طبيعية في بعض الأطعمة الدهنية، وقد يترتب على تناول الأطعمة منزوعة الدهن نقص عدة فيتامينات من بينها فيتامين د، كما أنّ هذا النقص يؤدي إلى التأثير في أكثر من 200 جين وراثي في الإنسان، مما قد يؤدي إلى تشكيل خطر الإصابة بالطفرات الوراثية، والتشوّهات الجينية في الأجنّة لدى الأمهات اللواتي يعانين من نقص هذا الفيتامين المهمّ، ويدخل فيتامين د في عملية تواصل الخلايا بعضها ببعض، ونمو الخلايا الطبيعي، مما يجعله مهمًا لمقاومة مرض السرطان؛ لأنّ مرض السرطان نمو غير طبيعي للخلايا، وفقدان للتواصل بين الخلايا السرطانية وبقية خلايا الجسم.
يوجد فيتامين د بصورة طبيعية في بعض الأطعمة؛ مثل: الأسماك الدسمة الغنية بالدهون؛ مثل: التونا، والماكريل، والسلمون، والأطعمة المُعلّبة المضاف إليها فيتامين د، وكبد البقر، والأجبان، وصفار البيض[١]،[٢]،[٣].
آثار حبوب فيتامين د
لأنّ فيتامين د ذائب في الدهن؛ فإنّ الفائض منه لا يُطرَح خارج الجسم، بل يُخزّن في النسيج الدهني؛ لذا فإنّ تناول جرعات كبيرة زائدة من هذا الفيتامين قد يحمل خطورة الإصابة بما يأتي[٣]:
- حصوات الكلى.
- التشوش، وقلة التركيز.
- ضعف العضلات.
- ألم في العظام.
- فقدان الشهية، ونقصان الوزن.
- العطش الشديد.
- كثرة التبول.
- الإعياء، والتعب.
- الغثيان، والتقيؤ.
- الإمساك.
كما قد يتعارض تناول فيتامين د في صورة مُكَمِّل مع بعض الأدوية والعقاقير الطبية؛ مثل[٣]:
- الكورتيكوستيرويدات.
- أدوية إنقاص الوزن، ومثبطات الشهية.
- أدوية ضغط الدم.
- أدوية النوبات الحادة.
- حبوب الكالسيوم.
- مضادات الحموضة.
أمّا الجرعة المسموحة يوميًا من فيتامين د فهي[٣]:
- 600 وحدة دولية للأطفال والبالغين حتى عمر 70.
- 800 وحدة دولية للكبار فوق عمر 70.
- 400 وحدة دولية للرّضّع.
فوائد فيتامين د
فيتامين د له وظائف متعددة في الجسم، ومنها[٢]،[٣]:
- ينظّم نسبتَي الكالسيوم والفوسفور في الدم، بالتالي ينعكس هذا التأثير على صحة العظام، ومقدار ترسيب هذين العنصرين في العظم.
- يُمْتَصّ الكالسيوم عبر الأمعاء بمساعدة فيتامين د، وفي حال نقص هذا الفيتامين يخرج الكالسيوم من الجسم دون امتصاص، وهو ما يؤدي إلى إصابة الأطفال بالكساح، وهشاشة العظام عند الكبار.
- يقلّل من خطر الإصابة بالعدوى المتكررة بالأمراض الفيروسية؛ مثل: الإنفلونزا.
- يقلّل خطر الإصابة بمرض السّكري، إذ تبيّن أنّ هناك علاقة عكسية بين مستوى فيتامين د في الدم ونسبة الإصابة بالسكري، كما تبيّن أن هذا الفيتامين يؤثر في إفراز هرمون الإنسولين، ويزيد من استجابة الخلايا له، مما يقي من مقاومة الإنسولين.
- يقي من الإصابة من الأزمة التنفسية، ومن الأمراض التحسُّسية عامة؛ مثل: التهاب الجلد التأتبي، أو الربو الجلدي، والإكزيما.
- يحمي من الإصابة بأمراض القلب والشرايين؛ مثل: ضغط الدم، وتصلب الشرايين، كما يقي من الإصابة بالخرَف، والتوحد، وأمراض المفاصل، وأمراض المناعة الذاتية.
- يرفع من قدرة جهاز المناعة على حماية الجسم من مختلف الأمراض.
الأشكال الصيدلانية من فيتامين د
يُجرى تصنيع فيتامين د بشكلين مختلفين؛ هما[٣]:
- كوليكالسيفيرول، أو ما يعرف بـ D3، هو الشكل الفعّال من فيتامين د، الذي يُصنَع في الجسم عند التعرض لأشعة الشمس، ويُستخلَص من دهون الحملان بغرض التصنيع.
- إرغوكالسيفيرول، أو ما يُعرف بـ D2، الذي لا يصنع الجسم مثله، بل يُستخلَص من الفطريات عند تعريضها لأشعة معينة.
يُفضّل معظم العلماء استخدام حبوب النوع الأول، لكنّ بعض الدراسات خلصت إلى أنّهما متساويان في الفائدة.
أعراض نقص فيتامين د
يرتبط نقص فيتامين د بالإصابة بعدة أمراض وأعراض، ومن هذه الأعراض ما يأتي ذكره[٣]:
- نقص المناعة، وأمراض المناعة الذاتية.
- السرطانات.
- الاكتئاب.
- هشاشة العظم.
- السمنة.
- سكري الحمل.
- السكري من النوعَين الأول والثاني.
- أمراض القلب والشرايين.
المراجع
- ↑ Melinda Ratini, DO, MS (2018-3-9), "Top Foods for Calcium and Vitamin D"، webmd, Retrieved 2019-10-5. Edited.
- ^ أ ب Megan Ware, RDN, LD (2017-11-13), "What are the health benefits of vitamin D?"، medicalnewstoday, Retrieved 2019-10-5. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ everydayhealth staff (N.D), "What Is Vitamin D?"، everydayhealth, Retrieved 2019-10-5. Edited.