آثار حقن منع الحمل

كتابة:

حقن منع الحمل

حقن منع الحمل هي وسائل طويلة الأمد لمنع الحمل، وتحتوي عادةً هذه الحقن على هرمون واحد فقط هو ميدروكسي بروجستيرون (DMPA)، وهو شكل اصطناعي من هرمون البروجسترون، الذي هو هرمون يصنعه الجسم طبيعيًا، ويستمر تأثير كل حقنة من DMPA لمدة 12 إلى 14 أسبوعًا، وتعمل حقن منع الحمل لإيقاف عملية الإباضة، وجعل السائل الموجود في فتحة الرحم أكثر ثخانة، مما يمنع الحيوانات المنوية من الوصول، وتُستخدم هذه الحقن في علاج النساء اللواتي يعانين من اضطرابات في دورة الحيض، وتُعدّ هذه الطريقة لمنع الحمل فعّالة للغاية ومريحة، كما أنّها آمنة وتُستخدَم خلال مرحلة الرضاعة عندما يكون عمر الطفل ست أسابيع أو أكثر، إلّا أنّ عودة الخصوبة قد تتطلب بعض الوقت بعد التوقف عن أخذ حقن منع الحمل.[١]


آثار حقن منع الحمل

خلال عام من استخدام حقن منع الحمل يحدث الحمل عند 6 نساء من ضمن 100 من اللواتي استخدمن حقن منع الحمل، إلّا أنّ هذه النسبة تكون أقل بكثير عند النساء اللواتي يراجعن الطبيب كل ثلاثة أشهر لتجديد الحقن، وتُعدّ حقن منع الحمل التي تُحقن تحت الجلد شديدة الفاعلية في الدراسات الأولية، إلّا أنّه دواء جديد، لذلك قد لا تعكس الأبحاث الحالية معدلات حدوث الحمل خلال الاستخدام النموذجي، وقد تشمل الآثار المرتبطة باستخدام حقن منع الحمل ما يأتي:[٢]

  • قد تعاني السيدة من تأخر في عودة الخصوبة، وبعد التوقف عن الحقن قد يحتاج الأمر إلى 10 أشهر أو أكثر حتى تعود الإباضة مجددًا، لذلك تُعدّ حقن منع الحمل خيارًا مناسبًا في حال كانت السيدة ترغب إلى الحمل في السنة القادمة.
  • لا تحمي حقن منع الحمل من الأمراض المنقولة جنسيًا، وعكس ذلك تقترح بعض الدراسات أنّ وسائل منع الحمل الهرمونية، بما في ذلك حقن منع الحمل قد تزيد من خطر إصابة النساء بمرض الكلاميديا وفيروس نقص المناعة المكتسبة، وغير معروف إذا كان ذلك بسبب التغيرات الهرمونية التي تسببها هذه الطرق أو المشاكل السلوكية المرتبطة باستخدام وسائل منع الحمل أو لا.
  • تؤثر في كثافة العظام، قد اقترحت بعض الأبحاث أنّ حقن منع الحمل قد تسبب فقدان كثافة العظم، وقد يكون الفقدان أكبر عند المراهقات اللواتي لم يصلن إلى ذروة كتلة العظام، وغير معروف إذا كان يُعكَس هذا الفقدان أو لا، وبالإضافة إلى ذلك لقد أضافت منظمة الغذاء والدواء تحذيرات قوية إلى عبوات حقن منع الحمل، محذّرة أنّه لا يجوز استخدامها لأكثر من عامين، ويذكر التحذير أيضًا أنّ استخدام هذه الحقن يسبب زيادة في خطر الإصابة بـهشاشة العظام وكسور العظام في وقت لاحق من مراحل الحياة، فإذا كان السيدة تعاني من أحد عوامل خطر الإصابة بهشاشة العظام، أو إذا كان لديها سجل عائلي متعلق بالإصابة بهشاشة العظام أو اضطرابات معينة في الأكل، فتجب مناقشة ذلك مع الطبيب، ومحاولة استخدام وسائل أخرى لمنع الحمل.

بالإضافة إلى ذلك قد تسبب حقن منع الحمل بعض الآثار الجانبية، التي عادةً ما تقل أو تختفي بعد مرور الأشهر القليلة الأولى، وتشمل هذه الآثار ما يأتي:

  • ألم في البطن.
  • انتفاخ في البطن.
  • انخفاض في الرغبة الجنسية.
  • الاكتئاب.
  • الدوخة.
  • الصداع.
  • دورات حيض غير منتظمة، وحدوث النزيف بين الدورات.
  • التوتر العصبي.
  • الشعور بالضعف والتعب.
  • زيادة في الوزن.

كما تجب استشارة مقدم الرعاية الصحية في أقرب وقت ممكن في حال عانت السيدة من أي من الآتي:

  • الاكتئاب.
  • نزيف حاد، أو الشعور بالقلق حيال أنماط النزيف.
  • مشاكل في التنفس.
  • وجود صديد في مكان الاحتقان، أو ألم مستمر، أو احمرار، أو حكة، أو نزيف.
  • ألم حاد في أسفل البطن.
  • رد الفعل التحسسي الحاد.
  • أعراض أخرى تثير قلق السيدة.


إيجابيات حقن منع الحمل

مقارنة بوسائل منع الحمل الأخرى يوجد العديد من الإيجابيات التي تتمتع بها حقن منع الحمل، ومن هذه الإيجابيات ما يأتي:[٣]

  • وسيلة فعالة للغاية لمنع الحمل، كما أنها وسيلة قابلة للعكس.
  • خيار رائع في حال كانت السيدة لا ترغب إلى استخدام وسيلة منع حمل يومية؛ مثل: حبوب منع الحمل.
  • مريحة للغاية، فكلّ ما يجب على السيدة فعله هو أخذ الحقنة أربع مرات خلال السنة، ثم يجب عليها عدم التفكير في شيء آخر.
  • قد تجعل حقن منع الحمل دورة الحيض خفيفة للغاية مقارنة بالمعتاد، كما قد تتوقف تمامًا بعد الحصول على عدد من الحقن.
  • من خيارات منع الحمل الخاصة والسرية، إذ لا يعرف أحد أنّ السيدة تستخدم وسائل منع الحمل، إلا إذا هي أخبرت بذلك.
  • لا تحتوي حقن منع الحمل على هرمون الأستروجين، لذلك تكون بديلًا جيدًا إذا لم تستطع السيدة تحمل هرمون الأستروجين، أو استخدام وسائل منع الحمل المركبة.
  • النساء اللواتي يُرضعن أطفالهن رضاعة طبيعية استخدام هذه الحقن بأمان بعد أن يصبح عمر الطفل ستة أسابيع.


المراجع

  1. "Contraception - implants and injections", betterhealth,5-2018، Retrieved 9-7-2019. Edited.
  2. Mayo Clinic Staff (17-1-2018), "Depo-Provera (contraceptive injection)"، mayoclinic, Retrieved 9-7-2019. Edited.
  3. Dawn Stacey, PhD, LMHC (6-7-2019), "What You Need to Know About Depo-Provera"، verywellhealth, Retrieved 9-7-2019. Edited.
6477 مشاهدة
للأعلى للسفل
×