آثار عملية الليزر للعيون

كتابة:
آثار عملية الليزر للعيون

عملية الليزر للعيون

تستخدم عمليات الليزر بصورة عامّة لجعل الرؤية أكثر وضوحًا، ويمكن أن تعيد الرؤية إلى حالة ممتازة، ويستطيع الشخص تقليل الاعتماد على النظارة الطبّية أو حتّى الاستغناء عنها تمامًا، إذ إنّها تساعد الأشخاص الذين يعانون من قصر النظر أو طوله أو الذين لديهم قرنية بصورة غريبة أو يسمّى الاستجماتيزم، وتوجد عدة أنواع لتطبيقات العملية، مثل: الليزك، وPRK، وكلتاهما يمكن أن تكون لها آثار جانبيّة مزعجة على المدى القريب، وقد تكون الجراحة خيارًا سيئًا إذا كان الشخص يعاني من أمراض، كالسكري، أو التهاب المفاصل الروماتويدي.[١]


آثار عملية الليزر للعيون

الآثار الجانبية والمضاعفات ترافق أيّ إجراء جراحي أو تدخّل طبّي، وتوجد بعض الآثار الجانبية لعمليات الليزر للعيون، والتي تصيب بصورة خاصّة العين الجافّة، لكن المضاعفات الخطيرة التي تؤدّي إلى فقدان البصر نادرة جدًّا، وتظهر هذه الآثار بعد عدّة أسابيع أو أشهر، لكّنها لا تبقى طويلًا، ويمكن تلخيصها كما يأتي:[٢]

  • الجفاف في العيون، إنّ عملية الليزر للعيون تسبّب انخفاضًا مؤقّتًا في إنتاج الدموع بعد الجراحة خلال الأشهر السّتة الأولى أو ما يقارب ذلك، وقد يشعر الشخص بجفاف غير اعتيادي في عينيه خلال مرحلة الشفاء، وتقلّ جودة الرؤية مؤقّتًا، ويمكن التخلص من ألم الجفاف عن طريق استخدام قطرات العيون.
  • رؤية الوهج والهالات الضوئية والرؤية المزدوجة، وذلك بعد الجراحة مباشرةً، وحينها قد يجد الشخص صعوبةً في الرّؤية، خصوصًا في الليل، فقد يلاحظ الوهج والهالات حول الأضواء الساطعة أو الرؤية بإزدواج، ويستغرق ذلك بضعة أيّام إلى بضعة أسابيع.
  • انخفاض الرؤية في الضوء الخافت أو في الأجواء الضبابيّة إلى درجة أكبر بعد العملية من قبل العملية، ويحتاج ذلك إلى مدّة حتّى تتعافى العين من آثار العملية.
  • عند إجراء الاستجماتيزم قد تتم إزالة الأنسجة الزائدة بصورة غير متساوية، ممّا يستدعي الحاجة إلى عمليّة إضافية أو ارتداء نظّارات.
  • نمو أنسجة زائدة على القرنيّة، قد تسبّب إزالة أجزاء من القرنية مضاعفاتٍ عدّة، تشمل العدوى أو الدموع الزّائدة، ممّا يساهم في نمو طبقة أنسجة القرنية إلى الخارج بصورة غير طبيعيّة، ويتطلّب ذلك إجراء عمليّة إضافيّة.


مشكلات العيون التي تعالجها عملية الليزر

قد تواجه الشّخص مشكلات في العيون تستدعي التدخّل الطبّي أو استخدام أدوية طبية، لكن لأجل تصحيح الرؤية تكون جراحة الليزر الخيار الذي يجري تطبيقه لأجل تصحيح إحدى هذه المشكلات، منها:[٢]

  • قصر النظر: هو حالة تكون فيها مقلة العين أطول بقليل من المعتاد، أو تشخّص الحالة بقصر النظر عندما تنثني القرنية بدرجة كبيرة وتركّز أشعة الضوء المنعكسة على العين أمام شبكية العين فتصبح الرؤية البعيدة غير واضحة، ويمكن للشخص رؤية الكائنات القريبة منه بصورة واضحة إلى حدّ ما، لكنّه لا يستطيع رؤية الكائنات البعيدة بوضوح أو لا يستطيع رؤيتها أبدًا.
  • طول النظر: إنّ مصطلح طول النظر يستخدم عندما يكون لدى الشخص مقلة عين أصغر من المعتاد أو لديه قرنية مسطّحة جدًّا، إذ يتركّز الضوء خلف شبكية العين بدل أن يكون عليها، وهذا يجعل الرؤية القريبة صعبةً، والرؤية البعيدة في بعض الأحيان ضبابيّةً.
  • الاستجماتيزم: هي حالة تكون فيها قرنية العين منحنيةً أو يكون شكل سطحها غير متساوٍ، ونتيجةً لذلك يعطّل الاستجماتيزم التركيز على الرؤية القريبة والبعيدة على حدّ سواء.

إذا كان الخيار عملية الليزر فمن المحتمل أن يبقى الشخص يرتدي النظارة الطبّية أو العدسات اللاصقة، ويعودذلك إلى الطّبيب المتابع، إذ يشرح للشخص إذا ما كانت عملية الليزر أو أيّ إجراء آخر الخيار الأنسب مع توضيح تفاصيله.


بعض الحالات المرضية التي تزيد من مخاطر عملية الليزر

توجد بعض الحالات الصحية التي يمكن أن تزيد من المخاطر اللاحقة لعميلة الليزر أو تجعل الطبيب يستبعد إجراء عملية الليزر، ويحتاج الشخص إلى اللجوء إلى حلول أخرى غير عملية الليزر في الحالات الآتية:[٢]

  • اضطرابات في المناعة الذّاتية، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي.
  • ضعف في جهاز المناعة.
  • إلتهابات في القرنية أو القزحيّة.
  • جفاف في العيون باستمرار.
  • رؤية غير مستقرّة بسبب الأدوية، أو التغيّرات الهرمونية، أو الحمل، أو الرّضاعة الطبيعيّة، أو تقدّم العمر.
  • الإصابة بالقرنية المخروطية.
  • قصر نظر شديد.
  • بؤبؤ كبير جدًّا، أو أنّ القرنيات رقيقة جدًّا.


ممارسات ينصح بها قبل عملية الليزر

قبل العملية وتحضيرًا لها ستُحدَّد مواعيد لتقييم العينين وإجراء الفحوصات واختبارات الرؤية، وذلك استعدادًا للجراحة، وبرمجة الليزر المستخدم أثناء العملية، وتوجد مجموعة من الأمور التي ينصح باتباعها قبل العملية، وهي:[٣]

  • إخبار الطبيب بأي أدوية يستخدمها الشخص؛ لأنّه توجد بعض الأدوية التي يجب على الشخص التوقّف عن أخذها مؤقّتًا، مثل مضادات الهستامين، والتي يجب التوقف عن تناولها قبل ثلاثة أيّام من موعد العملية.
  • التوقّف عن ارتداء العدسات اللاصقة قبل الجراحة بثلاثة أسابيع على الأقل.
  • استخدام مضاد حيوي للعينين على شكل قطرات، مثل Zymaxid، والذي يُستخدم قبل 3-4 أيّام من العملية، ويستمرّ الشخص باستخدامه بعد إجراء العملية لمدّة أسبوع تقريبًا.


المراجع

  1. Brian S. Boxer Wachler (2019-2-1), < "Slideshow: Better Vision Through Surgery"، webmd, Retrieved 2019-9-2. Edited.
  2. ^ أ ب ت "LASIK eye surgery", mayoclinic, Retrieved 2019-9-2. Edited.
  3. Corey Whelan (2018-12-7), "Everything You Need to Know About PRK Vision Surgery"، healthline, Retrieved 2019-9-2. Edited.
3302 مشاهدة
للأعلى للسفل
×