آثار عملية شد الذراعين

كتابة:

عملية شد الذراعين

تعدّ عمليّة شدّ الذراعين من العمليّات الجراحية التّجميلية، فهي تهدف إلى مُعالَجة ترهل الذراعين ومنطقة الإبط من خلال التخلّص من الجلد الزّائد، وشدّ والأنسجة وترقيقها وإزالة الدّهون الزائدة منها، ويمكن للعملية أن تساعد الذّراعين على أن تبدوان بمظهرٍ محدّد ومتناسق.

تلعب العديد من العوامل دورًا في ترهّل الجلد، مثل: الشّيخوخة، والوراثة، كما يمكن أن يترهّل الجلد بعد فقدان الكثير من الوزن، ويغضّ النظر عن السبب وراء الجلد المترهّل فإنّه يوجد العديد من الأمور التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند التّفكير بإجراء عمليّة شدّ الذّراع.[١]


آثار عملية شد الذراعين

يوجد العديد من المخاطر التي تصاحب عملية شد الذّراعين، ومن الأمثلة عليها ما يأتي:[٢]

  • الندب: عادةً تدوم الشقوق النّاتجة عن عملية شد الذراعين، لكن يميل معظم الجرّاحين إلى إجراء هذه الشّقوق في مناطق غير ظاهرة، وقد تؤدّي الشّقوق إلى ظهور ندوبٍ حمراء مكشوطة في بعض الحالات، ويمكن استخدام حقن دواء الكورتيكوستيرويد أو علاجاتٍ أخرى لجعل النّدب تبدو بمظهر أفضل.
  • عدم التناسق في شكل الذراعين: يمكن لذلك أن يحدث بسبب التغييرات التي يمرّ بها المريض أثناء عمليّة الشفاء، ومع أنّ الجرّاح سيحاول جعل الذراعين تبدوان متناسقتين قدر الإمكان إلّا أنّ التّماثل التام يعدّ أمرًا غير ممكن.
  • التغيّرات في الإحساس بالجلد: يمكن أن يؤثّر تغيير موضع أنسجة الجلد الخاصّة بالذراع أثناء عملية شدّ الذراع على الأعصاب الحسّية السّطحية، فمن المحتمل أن يشعر المريض ببعض الخدران المؤقّت.
  • حدوث مشكلات في الغُرز: قد تتحرّك الغرز المُستخدمَة لتثبيت الحدود الجديدة للذراع نحو سطح الجلد، ويتوجّب حينها إزالتها، ويمكن لذلك أن يسبّب التهاب الجلد المصاب، وكنتيجةٍ لذلك فإنّ المريض قد يحتاج إلى إجراء جراحةٍ إضافيّة.
  • مضاعفات أخرى: يمكن لجراحة شدّ الذراعين أن تسبّب النزيف، أو العدوى، أو أيّ ردود فعلٍ سلبية على التخدير حالها حال أي نوعٍ آخر من العمليات الجراحية الكبرى، إذ لا تناسب عملية شد الذراعين الجميع، فقد يحذّر الطبيب من العملية في حال كان الشخص يعاني من زيادة الوزن بصورة كبيرة، أو لديه تغييرات متكرّرة في الوزن، أو يعاني من إحدى الحالات الصّحية التي تتداخل مع التئام الجروح.


خطوات شد الذراعين

يجري تخدير المريض تخديرًا عامًا في حال قرّر إجراء عمليّة شدّ الذراعين، ثمّ سيُزيل الجرّاح بعض الدّهون، بالإضافة إلى إزالة قطعة بيضاوية الشكل من الجلد من الجانب الخلفي الداخلي للذراع، وفي حال وجود كمية كبيرة من الجلد الزائد فإنّ الطبيب قد يأخذ أيضًا بعضًا من الجزء العلوي من الذراع إلى منطقة الإبط، وعادةً ما تستغرق العملية من ساعتين إلى ثلاث ساعات، بعدها سيرتدي المريض ملابس ضغطٍ للمساهمة في السّيطرة على التورّم، ويمكن للمريض استئناف النشاطات الخفيفة في غضون بضعة أيام، أما الأنشطة الأشدّ فيمكنه القيام بها بعد حوالي 3-4 أسابيع من خضوعه للعمليّة.[٣]

كما يجب على المريض تجنّب رفع الذراعين فوق مستوى الكتف لمدّة 3-4 أسابيع بعد إجراء العمليّة، وتناول الأدوية المُسكّنة للألم حسب الحاجة، واستخدام المضادات الحيوية الموضعية أو الفموية تبعًا للتعليمات على العبوات؛ وذلك لتجنّب التهاب الجرح، ويمكن أن تذوب بعض الغرز من تلقاء نفسها، في حين يجب إزالة البعض الآخر في عيادة الطبيب بعد بضعة أسابيع من إجراء العمليّة، ويجب الاتصال بالطبيب فورًا في حال شعر الشخص بضيق في التنفّس، أو آلام في الصدر، أو عدم انتظام ضربات القلب، أو احمرار الجلد.[٢]


المراجع

  1. Ana Gotter (25-10-2017), "Is Arm Lift Right for You?"، www.healthline.com, Retrieved 9-7-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "Arm lift", www.mayoclinic.org,18-8-2018، Retrieved 9-7-2019. Edited.
  3. "Thinking About Arm Lift Surgery? Facts You Should Know", health.clevelandclinic.org,8-5-2017، Retrieved 10-7-2019. Edited.
8128 مشاهدة
للأعلى للسفل
×