آثار غضب الله على العبد
إنّ ارتكاب المسلم للمعاصي من أسباب غضب الله على عبده، ولغضب الله العديد من الآثار، منها:[١]
- الحرمان من العلم الذي يعدّ نوراً للقلب.
- الحرمان من الرزق، وانعدام بركته.
- ظلمة القلب.
- تعسير الأمور، فكلّ أمرٍ يسعى لتحقيقه العبد يُمنع منه بسبب ارتكابه للمعاصي التي تُغضب الله تعالى.
- الحرمان من الطاعة.
- الوِحشة والبُعد الذي يشعر به المسلم بينه وبين الله -عزّ وجلّ- بسبب غضب الله عليه.
علامات تدل على غضب الله
هناك العديد من الأمارات والدلائل على غضب الله وبغضه لعبدٍ ما من عباده، وفيما يأتي بعضها:[٢]
- حبّ ما يكرهه الله عزّ وجلّ، وبُغض ما يحبّه الله.
- اجتناب أهل الإيمان والابتعاد عنهم، ومرافقة من ضلّ عن سبيل الله عزّ وجلّ.
- سوء السيرة والذكر بين الناس في الحياة الدنيا.
- التمادي في الغيّ، وفي عصيان الخالق عزّ وجلّ.
- التهاون في فعل العبادات التي فرضها الله تعالى، من صلاةٍ وصيامٍ، وغير ذلك من الفرائض، والتهاون فيها، وتضييع حقوق الناس، وعدم المبالاة في العواقب المترتّبة على ذلك في الدنيا والآخرة.
- كره النصيحة والناصح والآمر بالمعروف والبرّ.
- موالاة أهل العصيان، وحبّ ما لا يُرضي الله تعالى.
- الاتصاف بالصفات التي يُبغضها الله تعالى، مثل: النميمة، والغيبة، وغيرها من الصفات المذمومة، فالله إذا أبغض علامةً أو صفةً أبغض أيضاً اتّصاف العباد بها.
- الغفلة عن الآخرة، والسعي من أجل الدنيا.
- ارتكاب الكبائر، مثل: الزنا، وقذف المحصنات، والربا.
- التشبّه بأهل الكفر والفسق.
- الوقوع بالشرك، وعدم التوبة إلى الله تعالى.
كيفية الإقلاع عن المعاصي
على المسلم أن يجاهد نفسه لترك المعاصي، والابتعاد عنها، ويكون ذلك من خلال عدة أمورٍ، منها:[٣]
- الحرص على حضور مجالس العلم.
- تدبّر القرآن، والعمل به، وتلاوته وحفظه.
- الابتعاد عن رفقاء السوء.
- تجنّب أسباب المعصية ودواعيها.
- استعظام الذنب.
- تكرار التوبة.
المراجع
- ↑ "المعصية وأثرها على صاحبها"، islamqa.info، 23-1-2002، اطّلع عليه بتاريخ 11-1-2019. بتصرّف.
- ↑ "عرفنا علامات حب الله لعبده ، فما هي علامات بغض الله لعبده ؟"، islamqa.info، 15-2-2013، اطّلع عليه بتاريخ 11-1-2019. بتصرّف.
- ↑ د.شريف فوزي سلطان (21-4-2017)، "ترك المعاصي"، alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 11-1-2019. بتصرّف.