محتويات
اختيار الوقت المناسب
هل يُمكن زيارة المريض في أي وقت؟
على المسلم أن ينتقي الأوقات الملائمة لعيادة المريض وزيارته، وذلك يكون بما يناسب ظروف المريض، فلا تصح زيارة المريض في وقت لا يزار به، فهذا ينافي صحة الزيارة وقد يضيع أجرها؛ لما فيه من إزعاج للمريض وتعدٍ على خصوصيته.[١]
عدم الإطالة في الزيارة
لماذا يجب التخفيف من الجلوس عند المريض؟
على المسلم ألا يطيل في زيارته للمريض، بل عليه أن يقلل من مدة من جلوسه فلا يزيد على المريض مشقةً، ويكون وقت الجلوس كافٍ للسؤال عن حال المريض والدعاء له بالأدعية المستحبة للمريض.[٢]
الاهتمام بطمأنة المريض
كيف نبعث الطمأنينة في نفس المريض؟
ويكون ذلك بطمأنته وعدم تهويل المرض عليه والاهتمام به؛ فلا يجوز ذكر الموت أمام المريض بل عليه اختيار أنسب الكلمات المراعية للموقف، والتي تهدئ من روع المريض وتذكره بثواب صبره عند الله عز وجل[٣]، والإكثار من الكلام الذي يبعث على الأمل في نفس المريض، كما ورد عن النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنه عندما دخَل على أعرابيٍّ يعودُه فقال: "لا بأسَ طَهوٌر إنْ شاء اللهُ".[٤][٥]
غض البصر عن جرح المريض
لماذا يجب على المسلم غض البصر عند زيارة المريض؟
على المسلم غض البصر عند زيارة المريض وعدم تأمل مكان الجرح والألم؛ لأن ذلك يجرح مشاعره ويُؤذيه.[٦]
عدم الإكثار من طرح الأسئلة على المريض
هل يصح اكثار الأسئلة عند زيارة المريض؟
يجب على المسلم الزائر تقليل السؤال والإكثار من الكلام الطيب الحسن،[٧] وكذلك الدعاء له، فعن أم سلمة رضي الله عنها أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال:"إذا حضَرْتُمُ الميِّتَ، أوِ المريضَ، فقولوا خيرًا، فإنَّ الملائكةَ يُؤمِّنونَ على ما تقولون".[٨][٩]
عدم اصطحاب الأطفال للزيارة
هل يمكن اصطحاب الأطفال عند عيادة المريض؟
فلا يجوز إزعاج المريض بإحضار الأطفال أو غيرهم، حتى ولو قصرت الزيارة فهذا يسبب الأذى للمريض، فلا يجب أن يبقى بجانبه سوى من يهتم بخدمته.[١٠]
مراعاة خصوصية المريض
كيف تُراعى خصوصية المريض؟
لا يجب على المسلم أن يسأل عمّا لا يعنيه،[١١] خاصة عند زيارة المريض في بيته أو في المستشفى فلربما كان يستحيي المريض من ذكر مرضه وتفاصيله مثلًا أو حاله أو بعض تفاصيل منزله، لذلك يجب على المسلم أن يصرف نظره عمّا هو خاص بالمريض، ويفضل سؤال أهله عن حاله.[١٢]
عدم التدخين
كيف يكون التدخين من الضرار الذي ذكره النبي؟
يؤثر التدخين على صحة المرء وصحةِ من هم حوله الذين أشركهم في التدخين السلبي[١٣] الذي يؤثر على صحة الإنسان غير المدخن بأضعاف المدخن نفسه، لذلك على المدخن أن يمتنع عن التدخين في حضور الناس عمومًا والمريض خصوصًا،[١٤] ونهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن أذية الناس بقصد أو من غير قصد حيث قال: "لا ضَرَرَ ولا إضْرارَ".[١٥][١٦]
تذكير المريض بأجر الصبر على المرض
ما واجب المسلم اتجاه المريض؟
فعلى المسلم ان يذكر أخاه المسلم بثوابالصبر على البلاء والأجر العظيم الذي سيناله،[١٧] حيث إن البلاء يرفع درجة المؤمن عند الله حين يصبر عليه، وفي ذلك ما روي عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "ما من مُسلِمٍ يُشاكُ بشَوكةٍ فما فوقَها،إلَّا حَطَّتْ من خَطيئَتِه".[١٨][١٩]
المراجع
- ↑ عائض القرني، دروس الشيخ عائض القرني، صفحة 15. بتصرّف.
- ↑ عائض القرني، دروس الشيخ عائض القرني، صفحة 15. بتصرّف.
- ↑ ابن عثيمين، كتاب فتاوى نور على الدرب للعثيمين، صفحة 2. بتصرّف.
- ↑ رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم:2959.
- ↑ [مجموعة من المؤلفين]، كتاب فتاوى الشبكة الإسلامية، صفحة 944. بتصرّف.
- ↑ مجموعة من المؤلفين، كتاب فتاوى الشبكة الإسلامية، صفحة 944. بتصرّف.
- ↑ مجموعة من المؤلفين، كتاب فتاوى الشبكة الإسلامية، صفحة 944. بتصرّف.
- ↑ رواه شعيب الأرناؤوط ، في تخريج المسند، عن أم سلمة أم المؤمنين ، الصفحة أو الرقم:26739، اسناده صحيح على شرط الشيخين.
- ↑ عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر، كتاب التبيين لدعوات المرضى والمصابين، صفحة 33. بتصرّف.
- ↑ ملتقى أهل الحديث، أرشيف ملتقى أهل الحديث، صفحة 136. بتصرّف.
- ↑ مجموعة من المؤلفين، كتاب فتاوى الشبكة الإسلامية، صفحة 2353. بتصرّف.
- ↑ ابن عثيمين، كتاب شرح رياض الصالحين، صفحة 490. بتصرّف.
- ↑ [أحمد مختار عمر]، كتاب معجم اللغة العربية المعاصرة، صفحة 731. بتصرّف.
- ↑ [النابلسي، محمد راتب]، كتاب موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، صفحة 248. بتصرّف.
- ↑ رواه شعيب الأرناؤوط ، في تخريج المراسيل لأبي داود، عن لم يذكر، الصفحة أو الرقم:294، حديث حسن بطرقه وشواهده.
- ↑ ملتقى أهل الحديث، أرشيف ملتقى أهل الحديث، صفحة 115. بتصرّف.
- ↑ [مجموعة من المؤلفين]، كتاب فتاوى الشبكة الإسلامية، صفحة 944. بتصرّف.
- ↑ رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج المسند، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:24114، حديث إسناده صحيح على شرط الشيخين.
- ↑ المقدسي، ضياء الدين، كتاب الأمراض أو الطب النبوي، صفحة 35. بتصرّف.