إنَّ اطلاق مصطلح المخدرات الرقمية على هذه التقنية ليس دقيقاً، حيث انَّ هذه التقنية يمكن أن تعود بالفائدة على الأشخاص و تساعدهم على تجاوز بعض الحالات النفسية دون الخوف من الادمان.
المخدرات الرقمية
- إنَّ تقنية المخدرات الرقمية عبارة عن أصوات يعتقد بأنَّها قادرة على تغيير نمط الأمواج الدماغية و بالتالي تغيير الحالة الذهنية التي يشعر بها المرء.
- يطلق عليها اسم المخدرات لكونها تمتلك تأثير مشابه لتأثير المخدرات.
- يمكن لهذه الأصوات أن تساعد المرء على الاسترخاء و النوم، و كما يمكنها أن تجعله يشعر بالنشاط و الحيوية.
آلية عمل المخدرات الرقمية
- تعتمد هذه التقنية على الاستماع لنغمتين مختلفتين اختلاف بسيط بالتردد في نفس اللحظة من خلال سماعات الأذن.
- إنَّ هذا الاختلاف في التردد يستقبله الدماغ على أنَّه ايقاع يمكنه أن يحفز على اصدار نبضات كهربائية داخل الدماغ يمكنها أن تغير حالته.
- إنَّ الهدف من إيجاد هذا الايقاع المحفز للنبضات الكهربائية داخل الدماغ هو محاكات المحفزات الطبيعية التي تغير الحالة الذهنية للانسان.
- يمكن الحصول على الايقاع المناسب للحالة المراد الوصول لها من خلال تحديد الفرق بين تردد النغمتين.
الفرق بين الترددات و نتائجها
- الفرق من 0.5 – 4 هيرتز يجعل الدماغ يدخل في حالة النوم العميق.
- الفرق من 4 – 8 هيرتز يجعل الدماغ يدخل في حالة النعاس أو بداية النوم.
- الفرق من 8 – 14 هيرتز يجعل الدماغ يدخل في حالة الاسترخاء و لكن مع الحفاظ على حالة اليقظة.
- الفرق من 14 – 30 هيرتز يجعل الدماغ يدخل في حال اليقظة الحادة و التركيز العالي.
- للحصول على أفضل حالة يقظة و نشاط يفضل الاستماع إلى نغمة ذات تردد 130 هيرتز و الأخرى ذات 150 هيرتز.
- للحصول على حال استرخاء تام يفضل الاستماع إلى نغمة ذات تردد 140 هيرتز و الأخرى ذات 145 هيرتز.
ملاحظة
- في حال الاستماع لهذه النغمات عن طريق السماعات الخارجية فإنَّ الفرق بين الترددين يختفي و يقوم الدماغ باستقبالهما على أنه تردد واحد.
- يجب الاستماع لهذه النغمات فقط عن طريق سماعات الأذن حتى يتم توزيعهما على الأذنين و يظهر الفرق في التردد داخل الدماغ.