محتويات
- ١ تقوى الله تستوجب التقوى من النار
- ٢ الموت على الشرك يستوجب نار جهنم
- ٣ النار هي مثوى كل ظالمٍ لنفسه
- ٤ الأكل الحرام يودي بصاحبه إلى نار جهنم
- ٥ عذاب الله لا يُفتدى بالثروات والأولاد
- ٦ الخزي في نار جهنم هو مصير الكافرين
- ٧ العصاة لله يجتمعون مخلدين في نار جهنم
- ٨ الدرك الأسفل في الآخرة هو مثوى المنافقين في الدنيا
- ٩ إرادة الله فوق إرادة الظالمين
- ١٠ الشرك محبط لجميع أعمال العبد
- ١١ تمني المشرك العودة إلى دار الدنيا
- ١٢ النار نهاية المشركين من الجن والإنس
- ١٣ اللعنة ونار جهنم تكون على الظالمين
- ١٤ موقف أهل الأعراف من نار جهنم
- ١٥ مصير الكافر هو الخلود في نار جهنم
- ١٦ المُعرض عن الآخرة لن يكون مثواه إلا جهنم
- ١٧ المُتخاذل عن إقامة أوامر ربه مثواه النار الحامية
تقوى الله تستوجب التقوى من النار
قال الله -تعالى- في سورة البقرة: {فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ}،[١] لا يكون اتقاء النّار إلا من خلال الإيمان الكامل بالله ورسوله والتسليم له سبحانه.[٢]
الموت على الشرك يستوجب نار جهنم
قال الله -تعالى- في سورة البقرة: {بَلَىٰ مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}،[٣] مَن مات على شركه بالله -تعالى- وأحاطت به ذنوبه فسدت عليه مسالك النجاة فالنّار مثوى له.[٤]
النار هي مثوى كل ظالمٍ لنفسه
قال الله -تعالى- في سورة آل عمران: {سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ}،[٥]وذلك في مشركين أحد خاصة والمشركين عامة، مأواهم نار جهنم التي أعدها الله للكافرين.[٦]
الأكل الحرام يودي بصاحبه إلى نار جهنم
قال الله -تعالى- فيسورة النساء: {إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَىٰ ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا ۖ وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا}،[٧] مَن أكل مال اليتيم بغر حق فقد أكل ما يست.
وجب دخوله إلى نار جهنم.[٨]
عذاب الله لا يُفتدى بالثروات والأولاد
قال الله -تعالى- في سورة آل عمران: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَأُولَئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ}،[٩] الكافر لا يُمكن أن يفتدي بمال أو بولد من ذعاب ربه في الحياة الآخرة، بل هي مثواه وهو وقودها.[١٠]
الخزي في نار جهنم هو مصير الكافرين
قال الله -تعالى- في سورة آل عمران: {رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ}،[١١] لا خزي أعظم من أن يُخلد العبد في ار جهنم إلى أبد الآبدين يعلوه العذاب من فوقه ومن أسفل منه.[١٢]
العصاة لله يجتمعون مخلدين في نار جهنم
قال الله -تعالى- في سورة النساء: {وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ}،[١٣] إنَّ معصية الله ورسوله -عليه الصلاة والسلام- تستوجب نار جهنم خالدًا فيها وذلك مثوى الظالمين.[١٤]
الدرك الأسفل في الآخرة هو مثوى المنافقين في الدنيا
قال الله -تعالى- في سورة النساء: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا}،[١٥] المُنافق الذي يُظهر الإيمان ويُبطن الكفر يكون جزاؤه بيوتًا من الحديد أو توابيتًا من الحديد تُغلق عليهم وتُشعل النّار من فوقهم ومن أسفل منهم.[١٦]
إرادة الله فوق إرادة الظالمين
قال الله -تعالى- في سورة المائدة: {يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ}،[١٧] يتمنى المُخلّد في نار جهنم أن يخرج منها ولكن هيهات أن يكون ذلك فهو الماكث فيها سرمدًا.[١٨]
الشرك محبط لجميع أعمال العبد
قال الله -تعالى- في سورة المائدة: {إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ}،[١٩] مهما كان العبد صاحب أعمال حسنة فإنّ ذلك مصيره الهباء ما دام مشركًا بربه.[٢٠]
تمني المشرك العودة إلى دار الدنيا
قال الله -تعالى- في سورة الأنعام: {وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقَالُوا يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ}،[٢١] المشرك لمَّا يحقّ عليه العذاب من ربّه يعلم أنَّه قد أوجب العذاب على نفسه ذلك الذعاب ويتمنى لو يُعاد إلى الدنيا ليعمل غير ذلك العمل، ولكن هيهات.[٢٢]
النار نهاية المشركين من الجن والإنس
قال الله -تعالى- فيسورة الأنعام: {وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ}،[٢٣] نار جهنم تكون مثوى لكلّ المكذبين الكافرين من الجن والإنس.[٢٤]
اللعنة ونار جهنم تكون على الظالمين
قال الله -تعالى- في سورة الأعراف: {وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَن قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقّاً فَهَلْ وَجَدتُّم مَّا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقّاً قَالُواْ نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَن لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ}،[٢٥] لمّا يستقر لكل عبدٍ بمثواه الأخير تكون اللعنة على الظالمين والنعيم الأبدي لعباد الله المؤمنين.[٢٦]
موقف أهل الأعراف من نار جهنم
قال الله -تعالى- في سورة الأعراف: {وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاءَ أَصْحَابِ النَّارِ قَالُوا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ}،[٢٧] لمَّا يكون موقف أهل الأعراف وينظرون إلى أهل جهنم يدعون ربهم تضرعًا ألّا يجعلهم في العذاب مع القوم الظالمين.[٢٨]
مصير الكافر هو الخلود في نار جهنم
قال الله -تعالى- في سورة الليل: {فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى * لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى * الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى * وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى}،[٢٩] لما يحين وقت الحساب ستكون النار هي المثوى الأخير الذي يتخلّد به الكافر العاصي لربه، الذي لم يُسلم بالإيمان في الحياة الدنيا.[٣٠]
المُعرض عن الآخرة لن يكون مثواه إلا جهنم
قال الله -تعالى- في سورة يونس: {إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ * أُولَئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}،[٣١] المُكذّب لآيات ربه مَن رضي بزينة الحياة الدنيا عن الآخرة سيكون مأواه نار جهنم التي كذّب بها ولم يتقّ ربه خوفًا منها.[٣٢]
المُتخاذل عن إقامة أوامر ربه مثواه النار الحامية
قال الله -تعالى- في سورة التوبة: {فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلَافَ رَسُولِ اللَّهِ وَكَرِهُوا أَن يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَالُوا لَا تَنفِرُوا فِي الْحَرِّ ۗ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا ۚ لَّوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ}،[٣٣] التخلف عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- يستوجب عذاب الله تعالى.[٣٤]
كما يمكنك التعرّف على الآيات التي تتحدث عن العذاب بالآخرة بالاطلاع على هذا المقال: آيات العذاب في القرآن الكريم
المراجع
- ↑ سورة البقرة، آية:24
- ↑ ابن عثيمين، تفسير العثيمين: الفاتحة والبقرة، صفحة 84. بتصرّف.
- ↑ سورة البقرة، آية:81
- ↑ النسفي، مدارك التنزيل وحقائق التأويل، صفحة 104. بتصرّف.
- ↑ سورة آل عمران، آية:151
- ↑ النسفي، مدارك التنزيل وحقائق التأويل، صفحة 300. بتصرّف.
- ↑ سورة النساء، آية:10
- ↑ مجموعة من المؤلفين، التفسير الوسيط، صفحة 761. بتصرّف.
- ↑ سورة آل عمران، آية:10
- ↑ النسفي، مدارك التنزيل وحقائق التأويل، صفحة 238. بتصرّف.
- ↑ سورة آل عمران، آية:192
- ↑ الرازي، تفسير ابن أبي حاتم، صفحة 842. بتصرّف.
- ↑ سورة النساء، آية:14
- ↑ السمعاني، تفسير السمعاني، صفحة 405. بتصرّف.
- ↑ سورة النساء، آية:145
- ↑ الرازي، تفسير ابن أبي حاتم،، صفحة 1098. بتصرّف.
- ↑ سورة المائدة، آية:37
- ↑ السعدي، تيسير الكريم الرحمن، صفحة 230. بتصرّف.
- ↑ سورة المائدة، آية:72
- ↑ عبد الله الجنيدي، كتاب سد الذرائع في مسائل العقيدة، صفحة 184. بتصرّف.
- ↑ سورة الأنعام، آية:27
- ↑ السعدي، تيسير الكريم الرحمن، صفحة 254. بتصرّف.
- ↑ سورة الأنعام، آية:128
- ↑ الطبري، جامع البيان، صفحة 555. بتصرّف.
- ↑ سورة الأعراف، آية:44
- ↑ صديق حسن خان، فتح الييان، صفحة 363. بتصرّف.
- ↑ سورة الأعراف، آية:47
- ↑ النسفي، مدارك التنزيل وحقائق التأويل، صفحة 570. بتصرّف.
- ↑ سورة الليل، آية:14-17
- ↑ صديق حسن خان، فتح البيان في مقاصد القرآن، صفحة 268. بتصرّف.
- ↑ سورة يونس، آية:7-8
- ↑ أبو جعفر الطبري، جامع البيان، صفحة 121. بتصرّف.
- ↑ سورة التوبة، آية:81
- ↑ محمد علي الصابوني، مختصر تفسير ابن كثير، صفحة 160. بتصرّف.