آيات عن عيد الأضحى المبارك

كتابة:
آيات عن عيد الأضحى المبارك

آيات قرآنية كريمة تتحدث عن عيد الأضحى المبارك

ذُكر في القرآن الكريم آيات دلّت على عيد الأضحى بشكل غير مباشر، وهذه الآيات الكريمة هي:

  • قوله -تبارك وتعالى-: (فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى ۚ قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ۖ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ).[١]
  • قوله -تبارك وتعالى-: (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ).[٢]

معلومات عامة عن عيد الأضحى المبارك

من المعلومات المهمة التي ينبغي على كل مسلم معرفتها، ومنها:

  • يكون يوم عيد الأضحى المبارك في اليوم العاشر من ذي الحجة، وقد تم إجماع المسلمين على ذلك، وما يشرع في هذا العيد المبارك؛ صلاة العيد وتتكون من ركعتين، ويكون وقتها بعد ارتفاع الشمس قيد الرمح.[٣]
  • يتقرب المسلمين من الله -عز وجل- في هذا العيد المبارك وذلك من خلال ذبح الأضاحي بعد صلاة العيد، ويتصدق منها إلى الفقراء والمساكين.[٣]
  • يكثر فيه الذكر والتكبير وشكر الله -تبارك وتعالى- على نعمهِ العظيمة، وأعظم نعمة أنعمها الله -عز وجل- على الإنسان هي نعمة الإسلام، والهداية إلى سنة النبي محمد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.[٣]
  • شُرع عيد الأضحى المبارك في وقت أداء نسك الحج، وذلك لأن الله -عز وجل- عندما فرض الحج حدد وقتًا وزمنًا خاصًا به، وهو يوم عرفة، ويوم النحر، ويوم التشريق، حيث إن هذا الزمان الذي يجب أن تؤدى الفريضة فيه، وجعل بعد الحج عيدًا يجتمع فيه العباد الذين قاموا بتأدية فريضة الحج.[٤]
  • وقد شُرع عيد الأضحى وعيد الفطر في السنة الثانية من هجرة الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم-، فعندما هاجر -صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة المنورة، وجد أن للأنصار في أيام جاهليتهم عيدين، أحدهما كان يسمى عيد النيروز، والثاني كان يسمى عيد المهرجان، فنهاهم الرسول -عليه السلام- عن إقامتها، وقام بإخبارهم أن الله -عز وجل- قد شرع للمسلمين عيدين خيرًا منهما، وهما عيد الأضحى المبارك، وعيد الفطر.[٥]

أحاديث نبوية شريفة تحدثت عن عيد الأضحى المبارك

ومن الأحاديث النبوية التي تحدثت عن عيد الأضحى:

  • عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- قال: (شَهِدْتَ مع رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ العِيدَ، أضْحًى أوْ فِطْرًا؟ قَالَ: نَعَمْ، ولَوْلَا مَكَانِي منه ما شَهِدْتُهُ - يَعْنِي مِن صِغَرِهِ - قَالَ: خَرَجَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَصَلَّى ثُمَّ خَطَبَ، ولَمْ يَذْكُرْ أذَانًا ولَا إقَامَةً، ثُمَّ أتَى النِّسَاءَ فَوَعَظَهُنَّ وذَكَّرَهُنَّ وأَمَرَهُنَّ بالصَّدَقَةِ، فَرَأَيْتُهُنَّ يَهْوِينَ إلى آذَانِهِنَّ وحُلُوقِهِنَّ، يَدْفَعْنَ إلى بلَالٍ، ثُمَّ ارْتَفَعَ هو وبِلَالٌ إلى بَيْتِهِ).[٦]
  • عن عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- قالت: (أنَّ أبَا بَكْرٍ، دَخَلَ عَلَيْهَا والنبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عِنْدَهَا يَومَ فِطْرٍ أوْ أضْحًى، وعِنْدَهَا قَيْنَتَانِ تُغَنِّيَانِ بما تَقَاذَفَتِ الأنْصَارُ يَومَ بُعَاثٍ، فَقَالَ أبو بَكْرٍ: مِزْمَارُ الشَّيْطَانِ؟ مَرَّتَيْنِ، فَقَالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: دَعْهُما يا أبَا بَكْرٍ، إنَّ لِكُلِّ قَوْمٍ عِيدًا، وإنَّ عِيدَنَا هذا اليَوْمُ).[٧]

المراجع

  1. سورة الصافات، آية:102
  2. سورة يونس، آية:58
  3. ^ أ ب ت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، كتاب فتاوى اللجنة الدائمة _ المجموعة الثانية، صفحة 146. بتصرّف.
  4. ابن جبرين، كتاب شرح عمدة الأحكام لابن جبرين، صفحة 3. بتصرّف.
  5. مجموعة من المؤلفين، كتاب مجلة البحوث الإسلامية، صفحة 266. بتصرّف.
  6. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 5249، خلاصة حكم المحدث صحيح.
  7. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها-، الصفحة أو الرقم:3931، خلاصة حكم المحدث صحيح.
4081 مشاهدة
للأعلى للسفل
×