آيات قرآنية عن التفاؤل

كتابة:
آيات قرآنية عن التفاؤل

آية (لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا)

وردت هذه الآية الكريمة في سياق قوله -تعالى-: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّـهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّـهِ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّـهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّـهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا)،[١] ويتضح من الآية الكريمة أنها تتحدث عن الطلاق بشكل عام من المنظور الإسلامي.


فقد كره الإسلام الطلاق؛ وذلك لأن الطلاق سبب لتبديد الشمل، وفيه قطع الصلة بين الزوج والزوجة، وبسبب الطلاق تنعدم الحياة الزوجية، فإذا كان لا بُدَ من وقوع الطلاق، فيجب أن يقترن الطلاق بالعدة، حتى لا تتضرر المرأة، لأن الله لا يرضى الإضرار بالمرأة بسبب الطلاق، وحتى يُراجع الزوج نفسه ولا يندم إذا كان قد طلّق زوجته في وقت غير مناسب.[٢]


ولا يحق للزوج إخراج الزوجة من بيتها بعد الطلقة الأولى إلا بعد انقضاء عدّتها،[٣] وقوله -تعالى- في آخر الأية الكريمة: (لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّـهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا).[١] يدل على الأمل حتى في أصعب الأمور وأحلك اللحظات، فلا يدري الزوج ولا الزوج ما يخبّئ الله لهما في فترة العدة، فهو وحده الذي يعلم الغيب سبحانه -وتعالى-.[٤]


وقد يكون الخير في هذه الفترة، فلربما يُدرِكُ الزوج حجمَ تبعات الطلاق، وحجم وقعِه على قلب زوجته، والله قادرٌ على تغيير كل شيء، وقادرٌ على تغيير كل الموازين التي حكم الزوج بسببها وقرّر الطلاق، فالأمل هنا في هذه الآية موجّهٌ للزوج والزوجة، فإن الله يقلّب الأمور كيفما أراد -سبحانه-.[٤]


توضح الفقرة أن هذه الآية جاءت في موضوع العدة لتبثّ في النفوس الأمل حتى في أصعب الأوقات.


آية (يسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ)

وردت هذه الآية ضمن سياق يتحدث عن فضل الشهادة في سبيل الله، إلا أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب.[٥] وهذه الآية موجّهة للمسلمين كافة أيضاً، وهذه هي الحال التي ينبغي للمؤمن أن يكون عليها، منتظراً الفرج من الله، فلا يقنط من رحمته، مستبشراً برحمته مع يقينه بأن الله لا يضيع أجرَ صبِره وأجر أعماله.[٦]


والقصد بالمؤمنين في هذه الآية يشمل الشهداء من المؤمنين وعامة المؤمنين من غير الشهداء، وبيان ذلك هو التعبير عنهم في الآية بالمؤمنين؛ وذلك لأن رتبة الإيمان عامة تشمل الشهيد وغير الشهيد، وعدّ الله الفضل الذي ينتظر المؤمنين كفضل الشهداء، بسبب الأخوة في الدين، وذلك بسبب أعمالهم الصالحة التي سيوفيهم الله أجرهم عليها.[٦]


توضح الفقرة أن الأية جاءت الآية في سياق الشهادة في سبيل الله، لكنها عامة تدعو المؤمن ليكون مستبشراً وموقناً برحمة الله.


آية (وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ)

إن التفاؤل مكونٌ أساسي من الرسالة التي جاء بها الإسلام، وتتضح معالم التفاؤل في القرآن الكريم في العديد من الآيات، ومنها قوله -تعالى-: (وَيُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ)،[٧] ومن معاني الظلمات التي قد يستشعرها المؤمن فيه حياته؛ أنه ضائعٌ أو مبتلىً، وكل إنسانٍ في هذه الحياة معرضٌ للبلاء، بل وإن البلاءَ جزءٌ لا يتجزأ من حياة المسلم، كما قال -تعالى-: (إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا).[٨]


فالإنسان معرضٌ للبلاء من لحظة التقاطه لأنفاسه الأولى، وصور البلاء كثيرة لا تتقتصر على المرض أو قلةِ الرزق، بل إن كُل أمر يصيبُ الإنسان ويعكّر عليه صفوه فهو بلاءُ من الله،[٩] وكلَ بلاءٍ يصيبُ الإنسان مأجور عليه من الله -تعالى- إن صبر، فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ما يُصِيبُ المُسْلِمَ، مِن نَصَبٍ ولَا وصَبٍ، ولَا هَمٍّ ولَا حُزْنٍ ولَا أذًى ولَا غَمٍّ، حتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا، إلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بهَا مِن خَطَايَاهُ).[١٠]


ومهما كان البلاء على الإنسان شديداً، ومهما كان الإنسان مهمومهاً ومغموماً، فإن فرج الله قادم، فلا يُسرَ إلا وكانَ قبله عُسر، ولا فرج إلا وكانَ قبله شدة، وقد يأتي الفرج في أشد لحظات المحنة وفي أحلك الأوقات، قال -تعالى-: (حَتّى إِذَا استَيأَسَ الرُّسُلُ وَظَنّوا أَنَّهُم قَد كُذِبوا جاءَهُم نَصرُنا)،[١١] وعلى المؤمن الصبر وانتظار الفرج من الله، فلن يعلم حال المؤمن أحدٌ من الخلائق كما يعلمه الله، فإن الله هو الهادي وهو منيرُ الطريق، وهو الملجأ، وهو الملاذ من كل شر، وهو السلام جل في-علاه-.[١٢]


فبهذا القرآن؛ يخرج الله به عباده من الظلمات إلى النور، وبه يُبلغ الله عبادَهُ خير الدنيا والآخرة،[١٣] ويرفعهم به من المراتب الدنيا إلى المراتب العليا، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّ اللَّهَ يَرْفَعُ بهذا الكِتَابِ أَقْوَامًا، وَيَضَعُ به آخَرِينَ)،[١٤] وقال- تعالى-: (لَا يُكَلِّفُ اللَّـهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّـهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا).[١٥]


توضح الفقرة أن الآية الكريمة تبث الأمل في نفس المؤمن، وأن الانسان مأجور على البلاء الذي يصيبه، فمهما طالت المحنة فإن فرج الله قادم لعباده الصابرين، والأمل والتفاؤل جزء كبير من رسالة الإسلام.


آية (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ)

هذه الآية الكريمة تحث المؤمن على الفرح أولاً بنعمة الإيمان بالله وبكتابه الكريم، والفرح عند وقوع النعم من الله عليه، ولكن ينبغي على المؤمن أن يَشكر الله الذي هو مصدر هذه النعم، وهو -عز وجل- مصدر الفرح الذي أصابه، وإنما أمر الله -تعالى- بالفرح بفضله ورحمته؛ لأن الفرح سبب في نشاط المؤمن، وسبب في حث المؤمن على شكر الله والطمع في رضوانه ومرضاته، وسبب في رغبة العبد بأن يزداد علماً وقرباً من الله، وهذا هو الفرح المحمود.[١٦]


والفرح بنعم الله وشكره عليها كما ينبغي لجلال وجهه أنفع للمؤمن من الفرح بالدنيا الفانية ومتاعها، والفرح بنعم الله سبب للسعادة الحقيقية في الدراين؛ الدنيا والآخرة، وحينما فرح المسلمون بنعم الله كما ينبغي، ينالون رضوان الله، ويهب لهم الملك، ويرزقهم من خزائن رحمته، ويجعلهم المصلحين بين الخلائق، وإذا ابتعدوا عن دينهم، وأصبح همّهم جمع المال ومتاع الحياة الدنيا، وتركوا هداية الله لهم، ذهبت هذه النعم إلى أيدي أعدائهم.[١٧]


توضح الفقرة أن الاية الكريمة تحث المؤمن على الفرح بما أنعم الله كما يرضى، وعدم الفرح بما يغضب الله.


آية (وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ ...إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ)

سياق الآية الكريم هو خطاب عام للمسلمين في كل زمان ومكان، قال-تعالى-: (وَلَئِن أَذَقناهُ نَعماءَ بَعدَ ضَرّاءَ مَسَّتهُ لَيَقولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخور* إِلَّا الَّذينَ صَبَروا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ أُولـئِكَ لَهُم مَغفِرَةٌ وَأَجرٌ كَبيرٌ).[١٨] وهذه الآية الكريمة تذم من ينعم الله عليه ولا يشكره في السراء والضراء، وتمدح الصابرين من العباد.


ولم يذم الخالق الفرح لذاته، فيعني قوله -تعالى- (ولئن أذقناه نعماء بعد ضراء مسته)؛ أي الابتلاء بالمرض بعد أن كان العبد سليماً ومعافىً، أو الابتلاء بالفقر بعد أن كان العبد غنياً، فيقول الإنسان حينها: ذهبت السيئات عني؛ أي المصائب التي أصابته، فيفرح بطراً وفخراً ويتكبّر على خلق الله، دون أن يشكر الله الذي أذهب عنه المصائب التي ألمت به.[١٩]


إلا المؤمنين الذين صبروا على الضراء إيماناً بالله -تعالى- وقدره، وعملوا الصالحات شاكرين لله في السراء والضراء، أولئك لهم المغفرة من الله وأجر كبير جزاءً لهم على صبرهم وشكرهم في السراء والضراء.[٢٠]


توضح الفقرة من الآية الكريمة أن الله -تعالى- لا يذم الفرح لذاته، وإنما يذم الفرح الذي يكون مع بطر النعم والتكبّر على الخلائق.


آية (بِنَصْرِ اللَّهِ ۚ يَنصُرُ مَن يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ)

هذه الآية الكريمة من الآيات التي بشّر الله بها عباده المسلون بنصره، فقال -تعالى-: ( غُلِبَتِ الرُّومُ* فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ* فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّـهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ* بِنَصْرِ اللَّـهِ يَنصُرُ مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ).[٢١]


وكان سبب نزول هذه الآية أن فارس والروم كان بينهم قتال، وكان المشركون يودّون أن تتغلب فارس على الروم؛ لأن أهل فارس كانوا مجوساً، والمسلمون يودّون غلبة الروم على فارس، لكونهم أهل كتاب، وهم الأقرب إلى دينهم، فبعث كسرى جيشاً إلى الروم، وبعث قيصر جيشاً إلى فارس، فالتقى الجيشان، فغلبت فارس الروم.[٢٢]


فبلغ ذلك المسلمون بمكة، فشق عليهم، وفرح به كفار مكة وقالوا للمسلمين: إنكم أهل كتاب، والنصارى أهل كتاب، ونحن أمّيون وقد ظهر إخواننا من أهل فارس على إخوانكم من أهل الروم، وإنكم إن قاتلتمونا لنظهرن عليكم، فأنزل الله -تعالى- هذه الآيات.[٢٢] وجاء عن ابن عباس أن أبا بكر -رضي الله عنه- أخبر النبي بحديث المشركين من قريش، فقال -عليه الصلاة والسلام-: (فذَكَرَهُ أبو بكرٍ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال أَمَا إنهم سَيَغْلِبُونَ).[٢٣]


وهذه بشارى للمؤمنين عامة بنصر الله؛ وذلك لأن الله ينصر الضعيف والقوي من عباده، فلا يعجز الله -تعالى- نصر عباده على كائنٍ من كان من الخلائق مهما عظم جبروتهم، وهو الرحيم بعباده، فينصر من يشاء أن ينصره، ولا يُعِزّ الظالمين الذين عادوا عبادهُ الصالحين، ولا يُذل من والى عباده المخلصين، وهو المنتقم سبحانه من كل ظالمٍ، وينتقم لعباده من الظالمين بالنصر عليهم، وهو الرحيم بعباده فلا يعاجلهم بالحساب على ذنوبهم.[٢٤]


توضح الفقرة سبب نزول الآية، وأن الله قادرٌ على إدخال الفرح في قلوب عباده المؤمنين، وأن الله ينصر عباده المخلصين كائنا من كان عدوهم.


أحاديث نبوية عن التفاؤل

من الأحاديث التي وردت عن النبي عليه السلام في التفاؤل ما يأتي:

  • روى أبو موسى الأشعري أن النبي -عليه الصلاة والسلام-: (كان إذا بعث أحدًا من أصحابِهِ في بعضِ أمرِهِ قال: بشِّرُوا ولا تُنَفِّرُوا ، ويسِّرُوا ولا تُعَسِّرُوا).[٢٥]
  • قال -صلى الله عليه وسلم-: (لا يَزالُ قَلْبُ الكَبِيرِ شابًّا في اثْنَتَيْنِ: في حُبِّ الدُّنْيا وطُولِ الأمَلِ).[٢٦]
  • ثبت عن أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- أنه قال حينما هاجر مع النبي -عليه الصلاة والسلام- وكانت قبائل العرب تطاردهم: (كُنْتُ مع النبيِّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- في الغارِ، فَرَفَعْتُ رَأْسِي فإذا أنا بأَقْدامِ القَوْمِ، فَقُلتُ: يا نَبِيَّ اللَّهِ، لو أنَّ بَعْضَهُمْ طَأْطَأَ بَصَرَهُ رَآنا، قالَ: اسْكُتْ يا أبا بَكْرٍ، اثْنانِ اللَّهُ ثالِثُهُما).[٢٧]


المراجع

  1. ^ أ ب سورة الطلاق، آية:1
  2. وهبة الزحيلي (2001)، التفسير الوسيط للزحيلي، دمشق:دار الفكر، صفحة 2678، جزء 3. بتصرّف.
  3. وهبة الزحيلي (1998)، التفسير المنير للزحيلي، دمشق:دار الفكر، صفحة 264، جزء 28.
  4. ^ أ ب سيد قطب (2003)، في ظلال القرأن (الطبعة 32)، مصر:دار الشروق، صفحة 3601، جزء 6. بتصرّف.
  5. مناع القطان (2000)، كتاب مباحث في علوم القرآن لمناع القطان (الطبعة 3)، صفحة 85. بتصرّف.
  6. ^ أ ب أبو السعود العمادي، تفسير أبي السعود إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم، بيرةت:دار احياء التراث العربي، صفحة 113، جزء 2. بتصرّف.
  7. سورة المائدة، آية:6
  8. سورة الإنسان، آية:2
  9. احمد بن مصطفى المراغي (1946)، تفسير المراغي (الطبعة 1)، مصر:مصطفى البابى الحلبي وأولاده، صفحة 160، جزء 29. بتصرّف.
  10. رواه محمد بن اسماعيل البخاري، في صحيح البخاري، عن ابو هريرة، الصفحة أو الرقم:5641 ، حديث صحيح.
  11. سورة يوسف، آية:110
  12. عبد الحميد محمد بن باديس (1968)، كتاب آثار ابن باديس (الطبعة 1)، الجزائر:دار ومكتبة الشركة الجزائرية ، صفحة 172، جزء 1. بتصرّف.
  13. سعيد بن علي القحطاني، النور والظلمات في ضوء الكتاب والسنة، الرياض:مطبعة سفير، صفحة 15، جزء 1. بتصرّف.
  14. رواه مسلم بن الحجاج، في صحيح مسلم، عن عمر بن الخطاب، الصفحة أو الرقم:817 ، حديث صحيح.
  15. سورة الطلاق، آية:7
  16. عبد الرحمن السعدي، تفسير السعدي ، تيسير الكريم الرحمن (الطبعة 1)، صفحة 366. بتصرّف.
  17. محمد رشيد رضا (1990)، تفسير المنار، مصر:الهيئة المصرية العامة للكتاب، صفحة 334، جزء 11. بتصرّف.
  18. سورة هود، آية:10 - 11
  19. محمد ابو زهرة، زهرة التفاسير، صفحة 3674-3675، جزء 7. بتصرّف.
  20. ناصر الدين البيضاوي (1997)، تفسير البيضاوي أنوار التنزيل وأسرار التأويل، بيروت:دار احياء التراث العربي، صفحة 129، جزء 3. بتصرّف.
  21. سورة الروم، آية:2-5.
  22. ^ أ ب ابو محمد البغوي (1997)، تفسير البغوي (الطبعة 4)، بيروت:دار إحياء التراث العربي، صفحة 257، جزء 6. بتصرّف.
  23. رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن عبد الله ابن عباس ، الصفحة أو الرقم:3193 ، حديث صحيح.
  24. محمد الأمين الهرري الشافعي (2001)، حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن (الطبعة 1)، بيروت:دار طوق النجاة، صفحة 84، جزء 22. بتصرّف.
  25. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي موسى الأشعري، الصفحة أو الرقم:1732، صحيح.
  26. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:6420 ، صحيح.
  27. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي بكر الصديق، الصفحة أو الرقم:3922 ، صحيح.
4850 مشاهدة
للأعلى للسفل
×