أبرز استخدامات نبات العوسج

كتابة:
أبرز استخدامات نبات العوسج

نبات العوسج

نبات العوسج ويُسمَّى أحيانًا الزعرور ينتمي إلى عائلة الورد، وهو شُجيرة مُزهرة موطنها الأصلي أوروبا وأمريكا الشمالية وشمال آسيا، وله ثمار تُشبه التوت الأحمر الذي يدخل في صناعة المُربَّى والجلي والحلوى والنبيذ، وتُستخدم أوراق وزهور وسيقان ولحاء هذا النبات في العديد من العلاجات الطبية مُنذ القِدَم، مثل مشاكل الجهاز الهضمي والقلق وضعف القلب وغيرها، ويعود بدء استخدامه إلى العصور الوُسطى، وتحتوي أوراق وزهور وثمار العوسج على مضادات الأكسدة ومنها الفلافونويدات التي لها نشاط دوائي، وفي العصر الحديث، لا تزال استخدامات نبات العوسج الطبية مُنشرة على نطاق واسع بأشكال عديدة، كمكمل غذائي للحفاظ على صحة القلب، وفي الآتي سيتم الحديث عن أبرز استخدامات نبات العوسج.[١]

أبرز استخدامات نبات العوسج

تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في العوسج في تحسين تدفق الدم، والحماية من تلف الأوعية الدموية، وتمدد الأوعية الدموية، وبالتالي خفض ضغط الدم، ومن المُركبات الفلافونويدات، والكريستين، وحمض الأسكاموليك، والكولين، والأسيتيل،[٢] وتتضمن استخدامات نبات العوسج الطبية ما يأتي:[٣]

  • مشاكل القلب: يُدعى العوسج عُشب القلب؛ إذ إنه يُفيد في علاج جميع مشاكل القلب مثل قصور القلب، وأمراض القلب، والذبحة الصدرية، واضطراب نبضات القلب، وتصلب الشرايين، وارتفاع ضغط الدم، وقد أظهرت دراسات متعددة أن مكملات الزعرور قد ساعدت في تحسن وظائف القلب، مثل ضبط ارتفاع ضغط الدم، ومعدل ضربات القلب، والإخراج القلبي، والقدرة على ممارسة الرياضة.
  • خفض مستوى الكوليسترول: يساهم استخدام مستخلص العوسج في خفض مستوى الكوليسترول الضَّار، والكوليسترول الكُلي، والدهون الثُلاثية.
  • المساعدة على الهضم: من استخدامات نبات العوسج مُنذ قرون علاج مشاكل الجهاز الهضمي خاصة عُسر الهضم، وألم المعدة، وذلك لاحتوائه على ألياف تساعد في عملية الهضم، وتمنع الإمساك وتُغذي البكتيريا المُفيدة في الأمعاء.
  • منع تساقط الشعر: يدخل العوسج في الكثير من مستحضرات نمو الشعر، إذ يُحفِّز نمو الشعر ويزيد حجم بُصيلات الشعر ويُعزز صحته.
  • تقليل القلق: يحتوي العوسج على مواد لها تأثير مُهدِّئ يُقلل من أعراض القلق وتهدئة الأعصاب.

أضرار نبات العوسج

يعد نبات العوسج آمنًا بالنسبة لمعظم البالغين عند تناوله بالجرعات الموصى بها على المدى القصير، والتي تصل إلى 16 أسبوعًا، ولكن من غير المعروف ما إذا كان آمنًا عند استخدامه على المدى الطويل، وقد يتسبب العوسج لبعض الأشخاص بالإصابة بالغثيان واضطراب في المعدة، والتعب، والتعرق، والشعور بالصداع، والدوخة، وزيادة الخفقان، ونزيف الأنف، والأرق، والعصبية، وكما توجد بعض الاحتياطات والتحذيرات الواجب التنويه إليها عند استخدام العوسج:[٤]

  • الحمل والرضاعة الطبيعية: لم يثبت حتى الآن أن تناول العوسج في هذه الفترة آمن أم لا، لذا الأفضل هو البقاء على الجانب الآمن وتجنب استخدامه.
  • مرضى القلب: يمكن أن يتفاعل العوسج مع العديد من الأدوية المستخدمة لعلاج أمراض القلب، وبالتالي زيادة الأعراض الجانبية لهذه الأدوية، ولذا يجب الحذر من استخدامه دون استشارة الطبيب.
  • الجراحة: قد يبطئ العوسج عملية تخثر الدم ويزيد من خطر النزيف أثناء وبعد الجراحة، ولذا من الأفضل التوقف عن استخدامه قبل أسبوعين على الأقل من الجراحة.

المراجع

  1. "The Health Benefits of Hawthorn ", verywellhealth, Retrieved 09-02-2020. Edited.
  2. [https://draxe.com/nutrition/hawthorn-berry/ "5 Hawthorn Berry Health Benefits that May Surprise You"], draxe, Retrieved 09-02-2020. Edited.
  3. [https://www.healthline.com/nutrition/hawthorn-berry-benefits#9 "9 Impressive Health Benefits of Hawthorn Berry"], healthline, Retrieved 09-02-2020. Edited.
  4. "HAWTHORN", webmd, Retrieved 09-02-2020. Edited.
4710 مشاهدة
للأعلى للسفل
×