محتويات
تنزانيا
تقع تنزانيا في شرق إفريقيا جنوب خط الاستواء، وقد تشكلت تنزانيا من اتحاد دولتين منفصلتين وهما تنجانيقا وزنجبار ليكونا سويًا جمهورية تنزانيا الاتحادية في عام 1964، حيث يغطي البر الرئيسي لتنجانيقا أكثر من 99% من المساحة الكلية للأراضي، وقد كانت مدينة دار السلام عاصمة تنزانيا، ومن ثم أصبحت مدينة دودوما عاصمة البلاد في عام 1974، وقد تم تقدير عدد سكان دولة تنزانيا وكان 52،423،000 نسمة في إحصاءات عام 2018، بينما تقدر المساحة الكلية لدولة تنزانيا حوالي 947،303 كيلومترًا مربعًا، وفي ما يأتي سيتم الحديث عن مناخ تنزانيا وعن اقتصادها وتاريخها وعن أبرز الأماكن السياحية في تنزانيا.[١]
مناخ تنزانيا
قبل الحديث عن أبرز الأماكن السياحية في تنزانيا سيتم الحديث عن مناخها، حيث تتمتع تنزانيا بمناخها المتنوع، إذ تتراوح درجة الحرارة في المرتفعات ما بين 10 و20 درجة مئوية خلال المواسم الحارة والباردة، بينما نادرًا ما تقل درجة الحرارة في بقية البلاد عن 20 درجة مئوية، وتعد الفترة الواقعة ما بين شهري نوفمبر وفبراير أكثر الفترات حرارة، بينما تكون الفترات الأكثر برودة ما بين شهري مايو وأغسطس، كما تضم تنزانيا نظامين رئيسين لموسم هطول الأمطار؛ الأول يمتد من أكتوبر إلى أبريل ويحدث في المناطق الجنوبية والوسطى والغربية من البلاد، بينما يحدث النظام الثاني خلال فترتين منفصلتين؛ الأولى من أكتوبر إلى ديسمبر والثانية من مارس إلى مايو ويحدث هذا النظام من هطول الأمطار في المناطق الشمالية من بحيرة فكتوريا الممتدة من الشرق إلى الساحل.[٢]
اقتصاد تنزانيا
قبل الحديث عن أبرز الأماكن السياحية في تنزانيا سيتم الحديث عن اقتصادها، حيث يعد اقتصاد تنزانيا عاشر أكبر اقتصاد في إفريقيا والثاني في مجتمع شرق إفريقيا، ويعتمد اقتصاد تنزانيا بشكلٍ كبير على قطاع الزراعة في التوظيف، وفيما يأتي سيتم الحديث عن بعض القطاعات الاقتصادية في تنزانيا:[٣]
- الزراعة: حيث يمثل قطاع الزراعة حوالي 24.5% من إجمالي الناتج المحلي، كما يوفر 85% من صادرات الدولة، ويوفر قطاع الزراعة أيضًا نصف فرص العمل في البلاد، حيث يعيش 76% من سكان تنزانيا بفضل الزراعة، إذ يعد قطاع الزراعة أهم قطاع اقتصادي في دولة تنزانيا.
- الصناعة: وفر قطاع الصناعة في تنزانيا حوالي 22.2% من إجمالي الناتج المحلي للبلاد في عام 2013، حيث تعد الصناعة قطاعًا رئيسًا متناميًا للاقتصاد التنزاني، ويشمل قطاع الصناعة كل من التعدين والكهرباء واستغلال المحاجر والغاز الطبيعي وإمدادات المياه والبناء.
- التجارة: ساهم الاستقرار السياسي في دولة تنزانيا في تشجيع الاستثمار الأجنبي في البلاد، حيث تتمتع تنزانيا بمواردها المعدنية وقطاع السياحة غير المستغل، مما قد جعلها سوقًا جيدًا للاستثمار الأجنبي، وقد بلغت القيمة السوقية لشركات تنزانيا 588 مليون دولار.
تاريخ تنزانيا
قبل الحديث عن أبرز الأماكن السياحية في تنزانيا سيتم الحديث عن تاريخ تنزانيا، حيث تمكن علماء الآثار من اكتشاف أقدم مستوطنة بشرية في إفريقيا في تنزانيا، وقد استوطن هذه البلاد شعوب يتحدثون لغة البانتو الذين جاءوا من شمال البلاد وغربها، وبحلول عام 1200 تطورت الثقافة التنزانية لتصبح مزيجًا من ثقافات العرب والفرس والأفارقة، لتولد الثقافة السواحلية، وفي ما بعد سقطت المنطقة الساحلية لتخضع لحكم البرتغاليين، ومن ثم تم إنشاء مستعمرة شرق إفريقيا الألمانية في عام 1891 ولكن بعد الحرب العالمية الأولى قامت بريطانيا بالسيطرة على هذه المستعمرة وضمها إلى زنجبار التي كانت تحت حكمها منذ عام 1890، ومن ثم تمكنت تنجانيقا من تحقيق الحكم الداخلي الذاتي في عام 1958، وأعلنت استقلالها في عام 1961، بينما تمكنت زنجبار من إعلان استقلالها في عام 1963، واتحدت مع تنجانيقا لتشكل دولة تنزانيا الحالية.[٤]
أبرز الأماكن السياحية في تنزانيا
بعد الحديث عن تنزانيا ومناخها وعن اقتصادها وتاريخها سيتم الحديث عن أبرز الأماكن السياحية في تنزانيا، فعلى الرغم من كون هذه الدولة تعرف بحياتها البرية، إلا أنها تضم العديد من المحميات البحرية المحمية والمواقع الأثرية ذات الأهمية التاريخية، وفيما يأتي سيتم الحديث عن أبرز الأماكن السياحية في تنزانيا:[٥]
- الحصن القديم: وهو أقدم مبنى في زنجبار وواحد من أشهر وأبرز الأماكن السياحية في تنزانيا، وقد تم بناءه من قبل العمانيين عندما استولوا على المنطقة التابعة للبرتغال، ويشتهر هذا الحصن بأسواره برتقالية اللون الفاتحة.
- بيت العجائب: يطلق عليه أيضًا اسم قصر العجائب، ويتميز بأبوابه الضخمة المنحوتة والتي تعد الأكبر في شرق إفريقيا، كما يضم بيت العجائب المتحف الوطني للتاريخ والثقافة الذي يعرض الثقافة السواحلية وثقافة شعوب المحيط الهندي.
- جبل ميرو: يقع جبل ميرو في متنزه أورشا الوطني، ويعد خامس أعلى جبل في إفريقيا وثاني أعلى جبل في تنزانيا، وتغطي الغابات المورقة منحدرات جبل ميرو والتي تعيش فيها الطيور والقرود، كما تتواجد في المنطقة الفهود ولكن يصعب اكتشافها.
- بحيرة مانيارا: تقع داخل متنزه بحيرة مانيارا الوطني، وهي بحيرة هادئة وخلابة، وتعد هذه البحيرة موطنًا للآلاف من طيور النحاميات وغيرها العديد من الحيوانات البرية المتنوعة، كما أن هذه البحيرة واحدة من أبرز الأماكن السياحية في تنزانيا.
- مطعم الصخرة: وهو مطعم فريد من نوعه في منطقة زنجبار، حيث يقع هذا المطعم على نتوء صخري بارز من المحيط الهندي، ويمكن الوصول إلى مطعم الصخرة سيرًا على الأقدام أو باستخدام القارب، بحيث يعتمد ذلك على المد والجزر، كما يمكن الاستمتاع بالمناظر البنورامية للمحيط الهندي.
- جزيرة بيمبا: تتمتع هذه الجزيرة بتلالها الخضراء المورقة وحقول القرنفل، كما تقدم لزوارها صورة مثالية للحياة البحرية الوفيرة، وتعد هذه الجزيرة من روائع المناظر الطبيعية في تنزانيا ذات الإقبال السياحي الكبير.
المراجع
- ↑ "Tanzania", www.britannica.com, Retrieved 09-11-2019. Edited.
- ↑ "Tanzania", www.wikiwand.com, Retrieved 10-11-2019. Edited.
- ↑ "Economy of Tanzania", www.wikiwand.com, Retrieved 09-11-2019. Edited.
- ↑ "A Very Short History of Tanzania", www.thoughtco.com, Retrieved 09-11-2019. Edited.
- ↑ "20 Unmissable Attractions in Tanzania", theculturetrip.com, Retrieved 09-11-2019. Edited.