أبرز المعلومات عن اختبار الحساسية الصدرية وأنواعه

كتابة:
أبرز المعلومات عن اختبار الحساسية الصدرية وأنواعه

قد يتساءل العديد من الأشخاص حول اختبار الحساسية الصدرية، تابع المقال الآتي لتعرف أكثر عن الموضوع.

يعد اختبار الحساسية الصدرية أحد الاختبارات التي تساعد في علاج بعض الأمراض الصدرية، تابع المقال الآتي للتعرف على الموضوع أكثر:

معلومات حول اختبار الحساسية الصدرية

يعرف اختبار الحساسية الصدرية بالاختبار الذي يكشف عن وجود بعض العوامل التي تسبب الأمراض الصدرية والتي يعد الربو من أهمها.

يساعد اختبار الحساسية الصدرية الأشخاص الذين يعانون من الربو في تحديد المشكلة بشكل دقيق ليتم علاجها بشكل أكثر سهولة.

يعمل الاستنشاق لمسببات الحساسية بشكل متكرر على زيادة التهاب القصبات الهوائية، كما يزيد من شدة أعراض الربو، وقد تتطور في بعض الحالات إلى نوبة ربو خطيرة.

يوجد العديد من الأجسام المسببة للحساسية الصدرية، مثل: حبوب اللقاح، والغبار، ووبر الحيوانات، والأعشاب، والأشجار، والعفن، والحشرات.

عادةً ما تبحث اختبارات الحساسية عن وجود تحسس من هذه المواد، وقد تختلف تبعًا للمنطقة الجغرافية إذ يمكن أن تنتشر أحد المسببات في منطقة ما، ويندر وجودها في مناطق أخرى.

أنواع اختبارات الحساسية

بداية يقوم الطبيب بمراجعة التاريخ الخاص بالمريض فيما يتعلق بشدة التحسس ومدته، إذ يقوم بطرح عدة أسئلة عليه، مثل ما يأتي:

  • في أية الأوقات تكون حالات الربو أسوأ لديك؟
  • هل تزداد حالات الربو عند تعرضك للغبار مثلا؟
  • هل يوجد في منزلك غرف رطبة يظهر فيها بعض العفن؟

ثم يلجأ إلى أحد أنواع اختبارات الحساسية التي تستخدم للكشف عن المشكلات المتعلقة بالأمراض الصدرية، مثل ما يأتي:

1. اختبارات حساسية الجلد

يعد هذا الاختبار من الاختبارات السريعة والفعالة وقليلة التكلفة، وعادةً ما تظهر نتيجة الاختبار في غضون ساعة من إجراءه.

يُعد مفيد في الحالات التي يعاني منها الشخص من أعراض شديدة للربو، مثل: صعوبة التنفس، ومن الضروري قبل إجراء هذا النوع من الاختبارات التوقف عن تناول أية مضادات الهيستامين.

تقسم اختبارات حساسية الجلد تبعًا للطريقة التي يتم اتباعها كما يأتي:

  • اختبار وخز الجلد

يعد هذا الاختبار أحد الاختبارات الأكثر شيوعًا، ويتم عمله عادةً عن طريق وضع عدة قطرت من بعض المواد التي تسبب حساسية على الجلد، وتوضع عادةً على منطقة الظهر، ثم وخز المنطقة بشكل خفيف ومراقبة العلامات التي قد تدل على وجود حساسية، مثل: الاحمرار، والحكة، وغيرها.

  • الاختبار الأدمي

يتم اللجوء لهذا الاختبار عادةً في حال كان اختبار وخز الجلد سلبي، إذ يتم حقن المواد المسببة للحساسية في الجلد ومراقبة التفاعلات التحسسية التي يمكن أن تحدث.

يجرى هذا الاختبار عادةً في حال وجود تحسس محتمل من الأدوية أو عوامل بيئية مختلفة، في حين أنه لا يستخدم في حال وجود تحسس محتمل من الطعام.

يعد هذا الاختبار أكثر دقة، ولكنه قد يعطي نتائج إيجابية خاطئة في بعض الأحيان، كما أنه قد يسبب تفاعلات تحسسية لا تقتصر على الجلد بل قد تنتشر إلى جميع أعضاء الجسم.

2. اختبارات الدم

يستخدم اختبار الدم لتحديد وجود بعض البروتينات التي يصنعها الجسم كرد فعل لوجود بعض مسببات الحساسية.

يتم إجراء هذا الاختبار في حال كان من الصعب إجراء اختبارات الجلد، وعادةً ما تحتاج لفترة أطول، فقد ينتظر الشخص من يوم إلى أسبوع لظهور النتيجة.

الآثار الجانبية لاختبارات الحساسية

في حالات نادرة قد تسبب بعض أنواع اختبارات الحساسية بعض الآثار الجانبية، مثل ما يأتي:

لذلك يتم أخذ موافقة قبل إجراء هذه الاختبارات، كما يطلب من المريض البقاء لمدة ساعة أو ساعتين للتأكد من عدم ظهور أية أعراض جانبية.

نصائح للتعامل مع نتائج اختبار الحساسية

في حال كانت نتيجة اختبار الحساسية الصدرية إيجابية فإن هناك العديد من النصائح التي يجب على المريض اتباعها، مثل ما يأتي:

  • تجنب التعرض لأية مواد قد تسبب الحساسية.
  • البقاء في مكان مغلق ذو تهوية جيدة في حال وجود تحسس من عامل بيئي، مثل: حبوب اللقاح الموسمية.
  • استخدام مبيدات الحشرات للتخلص من أية حشرات قد تسبب لك الحساسية والتخلص من القمامة وطعام الحشرات بشكل دوري.
  • التأكد من عدم وجود العفن في الغرف.
3691 مشاهدة
للأعلى للسفل
×