أبرز المعلومات عن حجم الرحم الطبيعي

كتابة:
أبرز المعلومات عن حجم الرحم الطبيعي

يزداد حجم الرحم بشكل كبير خلال فترة الحمل، لكن هل هناك أسباب أخرى لزيادة حجم الرحم الطبيعي؟ الإجابة تجدونها في المقال.

يمر الرحم بمراحل عديدة من الإخصاب والحمل والولادة، لكن ما هو حجم الرحم الطبيعي؟ وما أسباب تغيرات حجم الرحم؟

حجم الرحم الطبيعي

يُشابه حجم الرحم الطبيعي حجم حبة الليمون، أي ما يُقارب 8 سنتيمتر تكعيب، ويقع الرحم عميقًا في الحوض، لكن قد يزيد حجم الرحم لعدة أسباب مرضية وغير مرضية كما سنرى في المقال. 

أسباب زيادة حجم الرحم الطبيعي غير المرضية

في حين تتعدد أسباب زيادة حجم الرحم الطبيعي، إلّا أنه هناك سبب غير مرضي واحد لزيادة حجم الرحم الطبيعي وهو الحمل، حيث يزداد حجم الرحم خلال الحمل بشكل كبير في المراحل المختلفة كما الآتي: 

1. حجم الرحم الطبيعي في الثلث الأول من الحمل

يكبر الرحم من حجمه الطبيعي الشبيه بحجم الليمونة إلى ما يُشبه حجم الجريب فروت عند الأسبوع 12 من الحمل، ولا يزال حجم الرحم في هذه المرحلة يتسع في الحوض.

في حال الحمل بتوأم، فإن حجم الرحم يبدأ بالازدياد بشكل أسرع. 

2. حجم الرحم الطبيعي في الثلث الثاني من الحمل

مع بداية الثلث الثاني من الحمل، يزداد حجم الرحم ليُصبح بحجم حبة البابايا، مما يُسبب عدم اتساعه في الحوض وخروجه إلى المنطقة التي تقع ما بين السرة والصدر، ويُسبب كبر حجم الرحم الألم المرافق للضغط الناتج من الرحم على الأعضاء والعضلات.

3. حجم الرحم الطبيعي في الثلث الثالث من الحمل

يصل الرحم إلى أقصى حجم ممكن الوصول إليه في الثلث الأخير من الحمل، ليُصبح شبيهًا بحجم حبة البطيخ ويمتد ليصل من منطقة العانة إلى أسفل القفص الصدري.

4. حجم الرحم الطبيعي بعد الولادة

بعد الولادة يعود الرحم إلى حجمه وموقعه الطبيعيين قبل الولادة، وعادةً ما تأخذ هذه العملية ما يقارب 6 أسابيع حتى تنتهي تمامًا. 

أسباب زيادة حجم الرحم الطبيعي المرضية

تتعدد الأسباب المرضية لزيادة حجم الرحم الطبيعي، ونذكر منها:

1. الألياف الرحمية

قد تُسبب الألياف الرحمية زيادة في حجم الرحم، وهي نمو غير سرطاني ينتج داخل أو على الرحم، ومن الممكن أن تظهر الألياف الرحمية على شكل نمو منفرد أو كمجموعة يتراوح حجمها ما بين 1 ملليمتر إلى 20 سنتيمتر.

قد لا تُسبب الألياف الرحمية أي أعراض، لكن قد تسبب أحيانًا بعض الأعراض، منها:

  • النزيف الشديد والمؤلم أثناء الحيض.
  • النزيف ما بين الدورات الشهرية.
  • آلام في أسفل الظهر.
  • عدم القدرة على تفريغ المثانة بشكل كامل.

2. العضال الغدي الرحمي

يُشابه العضال الغدي الرحمي الألياف الرحمية، فهو نمو غير سرطاني ناتج عن انغراس بطانة الرحم بشكل مباشر في الجدار العضلي للرحم.

قد لا يُسبب العضال الغدي الرحمي أي أعراض، لكن قد يتسبب أحيانًا بظهور الأعراض الآتية: 

  • النزيف الشديد والآلام أثناء فترة الحيض.
  • طول فترة الحيض.
  • آلام عند الجماع.

3. متلازمة تكيس المبايض

قد تُسبب متلازمة تكيس المبايض زيادة في حجم الرحم الطبيعي، بسبب عدم اتزان الهرمونات خلال فترة الحيض. 

تُسبب متلازمة تكيس المبايض عدة أعراض، ومنها:

  • عدم انتظام الدورة الشهرية أو فقدانها.
  • فرط الشعر.
  • ازدياد الوزن.

4. سرطان بطانة الرحم

قد يُسبب سرطان بطانة الرحم تغيرًا في حجم الرحم الطبيعي، ويظهر بسبب وجود خلايا سرطانية تبدأ بالنمو في خلايا البطانة الرحمية. 

يُسبب سرطان بطانة الرحم عدة أعراض، منها: 

  • وجود نزيف بين الدورات الشهرية.
  • النزيف المهبلي بعد سن اليأس.
  • آلام في الحوض.

5. انقطاع الحيض

قد يُسبب الاقتراب إلى سن انقطاع الحيض زيادة في حجم الرحم الطبيعي، بسبب تغيرات مستويات الهرمونات، لكن عادةً ما يتم الرجوع إلى الحجم الطبيعي للرحم بعد الدخول في سن اليأس. 

7. أسباب أخرى

تشمل الأسباب الأخرى ما يأتي:

10363 مشاهدة
للأعلى للسفل
×