محتويات
ماذا تعرف عن فحص حساسية القمح؟ وكيف يتم تشخيص هذا المرض؟ تعرف إلى ذلك في المقال الآتي.
قد يعاني البعض من أعراض حساسيّة عند تناول منتجات تحتوي على القمح، لذا يتم فحص حساسية القمح للتأكد من ذلك. ولتعرف أكثر عن فحص حساسية القمح تابع المقال:
فحص حساسية القمح
يتم تشخيص حساسية القمح بداية بالتأكد من وجود أعراض معينة لدى المريض ثم بإجراء فحص حساسية القمح، وقد تشمل الاختبارات أو الفحوصات ما يأتي:
1. اختبار الجلد
يعدّ الفحص الأكثر شيوعًا ودقة هو اختبار الجلد الذي يسمى بفحص بحساسية الجلد، إذ يتم وضع قطرات صغيرة من مقتطفات من بروتينات القمح على سطح الجلد، إما على الساعد أو على أعلى الظهر ويتم الانتظار لمدة 15 دقيقة بعد ذلك يتم مراقبة ظهور أي أعراض تدل على الحساسيّة.
إذا ظهرت نتوءات حمراء تسبّب الحكة مكان ما تم وضع مستخلص بروتين القمح على الجلد، فقد يكون لدى الشخص حساسية من القمح.
ويعد العرض الجانبي الأكثر شيوعًا لاختبار الجلد هذا هو الحكّة والاحمرار.
2. فحص الدم
يطلب الطبيب إجراء فحص دم للكشف عن وجود أجسام مضادة محددة لمسببات الحساسية الشائعة بما في ذلك بروتينات القمح، وهذه الأجسام المضادّة تسبّب الحساسية.
ويطلب عادة الطبيب إجراء فحص الدم إذا كانت هناك حالة جلدية معينة أو في حال كان المريض يستخدم أدوية معينة تسبب تفاعلات محتملة مع الفحص تمنعك من إجراء اختبار الجلد.
3. تسجيل يوميات الطعام
قد يطلب الطبيب من المريض تسجيل جميع الأطعمة التي يتناولها خلال اليوم بشكل مفصّل ووقت تناول الطعام وأي أعراض تظهر بعد تناولها ومتى تظهر وكيف تتطوّر وذلك لفترة معيّنة لتحديد مسبّبات الحساسيّة بشكل دقيق.
4. اتباع حمية الاستبعاد
قد يطلب الطبيب من المريض بإزالة بعض الأطعمة وخاصة تلك التي تعد من مسبّبات الحساسية الشائعة لدى العديد من الأشخاص، ثم وتحت إشراف الطبيب سيقوم بإعادة هذه الأطعمة بشكل تدريجي وملاحظة كيف ومتى تعود الأعراض.
5. اختبار تحدي الغذاء
وهو أن يتناول المريض طعامًا معيّنًا يشتبه في أنه يسبّب الحساسية له وذلك أثناء مراقبة الطبيب لأعراض الحساسية حال ظهورها وفحصها، حيث يبدأ المريض بكمية صغيرة من الطعام ثم يقوم بزيادتها بشكل تدريجي.
6. تتبع الأعراض والتاريخ الوراثي
يسأل الطبيب المريض عن الأعراض التي يعاني منها عند تناوله لطعام يحتوي على القمح ويسأله كذلك عن وجود تاريخ وراثي بذلك من أقارب درجة أولى أو غيره، لكنها لا تعد طريقة دقيقية في فحص حساسية القمح.
إذ تزداد الفرصة للإصابة بحساسيّة القمح إذا كان الشخص لديه أقارب مصابون بحساسيّة القمح أو حمّى القشّ أو الربو.
ما هي أعراض حساسية القمح؟
تظهر أعراض حساسية القمح عادةً بعد دقائق من تعرض الجسم للقمح، وتتشابه الأعراض مع أعراض الحساسية الغذائية الأخرى، وتشمل:
- طفح جلدي
- تهيج في الفم والحلق.
- الشعور بالغثيان والاستفراغ.
- ألم في البطن وإسهال.
- احتقان في الأنف.
- تهيّج في العين.
- صداع.
- صعوبة في التنفس.
الأطعمة التي يجب تجنبها عند مرضى حساسيّة القمح
هذه قائمة ببعض الأطعمة التي تحتوي على القمح والتي يجب على مرضى حساسية القمح تجنّبها:
- خبز القمح.
- النخالة.
- البرغل.
- السميد.
- جنين القمح.
- الغلوتين.
- العشب.
- الشعير.
- نشاء القمح.
- توت القمح وهو الجزء الصالح للأكل من نواة القمح بما في ذلك النخالة والجنين والسويداء.
- دقيق القمح.
بالإضافة إلى ذلك، إذا رأيت أيًا من هؤلاء مكتوبًا على ملصق مكوّنات المنتج، فقد يحتوي في الغالب على قمح:
- النشاء الجيلاتيني أو النشاء المعدّل.
- الغلوتين أو الغلوتين الحيوي.
- بروتين نباتي متحلل.
- منكّهات طبيعية.
- علكة نباتية.
الفرق بين فحص حساسية القمح وفحص مرض السيلياك
قد يعتقد البعض أن حساسية القمح هو ذاته مرض السيلياك، لكن هناك فروقات عديدة بينهما وكذلك هناك فروقات بين فحص حساسية القمح وفحص مرض السيلياك.
ومن فحوصات مرض السيلياك:
1. فحص الدم
يشمل فحص الدم فحص الأجسام المضادة في مصل الدم، إذ تشير المستويات المرتفعة من بعض بروتينات الأجسام المضادة إلى وجود تفاعل مناعي من الجسم تجاه الغلوتين، وبالتالي وجود مرض السيلياك.
2. التنظير العلوي للجهاز الهضمي
إذا كان فحص الدم يثبت وجود مرض السيلياك، يتم إجراء التنظير للأمعاء الدقيقة للكشف عن أي أضرار لحقت بها والذي ينتج عادة من مرض السيلياك، كذلك يمكن للطبيب أخذ عينة من الأمعاء الدقيقة أي خزعة لتحليلها تحت المجهر.