أبرز طرق الوقاية من سرطان عنق الرحم

كتابة:
أبرز طرق الوقاية من سرطان عنق الرحم

إليك طرق حياتية بسيطة ستساعدك في الوقاية من سرطان عنق الرحم، كتعزيز مناعتك بالغذاء، وإجراء بعض الفحوصات الدورية.

إليك مجموعة من الاستراتيجيات البسيطة التي يساعدك اتباعها على الوقاية من سرطان عنق الرحم في ما يأتي:

طرق الوقاية من سرطان عنق الرحم

يعتبر المختصون سرطان عنق الرحم أحد السرطانات التي يتأثر معدل احتمالية الإصابة بها بأسلوب الحياة بشكل كبير وأساسي، فقد تبين الدور الكبير الذي يلعبه تغيير النظام الغذائي في الحياة في الوقاية من تطور السرطانات والإصابة بها، كما أن تغيير أسلوب الحياة يساعد في التقليل من فرص الإصابة به.

وهناك أسلوب حياة صحي يمكن أن يساعد على الوقاية من سرطان عنق الرحم والتقليل من فرص الإصابة به والذي ينبغي أن يشمل:

  • الإصقلاع عن التدخين بكافة أنواعه.
  • ممارسة الجنس الآمن، لتجنب مخاطر الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري (Human Papillomavirus - HPV).
  • التأكد من الحصول على تطعيمات ضد فيروس الورم الحليمي البشري.
  • إجراء فحوصات دورية ومستمرة أهمها مسحات عنق الرحم السنوية للكشف عن أي مشكلة صحية وتغيير في الخلايا بوقت مبكر. اقرأ أيضًا: (أسباب لاستخدام الواقي الجنسي.)
  • اتباع النظام الغذائي الصحي والذي يلعب دور مهم وكبير في الخطة الشاملة للوقاية من سرطان عنق الرحم جنبًا إلى جنب مع نمط الحياة الصحي.

أهمية الغذاء في الوقاية من سرطان عنق الرحم 

هل كنت تدركين أن خياراتك اليومية من الأغذية قد تساعد في الوقاية من سرطان عنق الرحم؟ نعم فهذه حقيقة، إن معظم حالات سرطان عنق الرحم قد تكون عن طريق الإصابة بعدوى فيروس الورم الحليمي البشري(HPV).

وتناول مجموعة متنوعة من الخضراوات والفواكه مثلًا سيساهم بشكل كبير في الوقاية من هذا الفيروس ومنع الإصابة بالعدوى التي قد تحول خلايا عنق الرحم إلى خلايا سرطانية.

ويفسر الخبراء ذلك بكون الخضار والفواكه مصدر للمواد المضادة للأكسدة، مثل: الفلافونويدات (Flavonoids)، والكاروتينات (Carotenoids)، وحمض الفوليك، وهي التي تساهم بشكل كبير في تعزيز مناعة الجسم وتقويتها، والتخلص من مسببات السرطان ومقاومة العدوى لفيروس الورم الحليمي البشري.

وتبين الدور الذي يلعبه اتباع النظام الغذائي النباتي في الوقاية من الأمراض والسرطان خاصة، مع تشديد المختصون على أهمية اتباع حمية تعتمد في أساسها على الفواكه، والخضار، والحبوب الكاملة، والبقوليات. (اقرأ أيضًا: ما هي أهمية اتباع نظام غذائي نباتي؟)

كما يوصي الخبراء بتنويع الألوان المتناولة ضمن النظام الغذائي اليومي، إذ أن ذلك يعني مدخول متنوع من مضادات الأكسدة القوية.

الوقاية من سرطان عنق الرحم باستخدام ثلاث عناصر فعالة

إليك أبرز العناصر الغذائية التي يساعد ضمها في النظام الغذائي على الوقاية من سرطان عنق الرحم في ما يأتي:

1. الكاروتينات

أو الكاروتينويدات والذي يعد فيتامين أ أحد مشتقاتها، وتبين إلى كونها قد تكون جدًا قوية ومفيدة في الوقاية من أي أخطار مرافقة للإصابة بالسرطانات المختلفة ومن بينها سرطان عنق الرحم.

لذا ننصحك سيدتي بإدخالها ضمن نظامك الغذائي وبشكل منوع والتركيز على مصادرها المختلفة، مثل: البطاطا الحلوة، والجزر، والمشمش، واليقطين، والخضار الورقية الخضراء.

2. الفلافونويدات

هي مركبات كيميائية تتواجد بشكل كبير في الفواكه والخضراوات وهي ما يرجح أنها قد تكون المواد الأقوى في الوقاية من السرطان. (اقرأ أيضًا: الفيتامينات والمعادن هل لها دور في الوقاية من السرطان؟).

وتتواجد الفلافونويدات في مجموعة متنوعة من الأغذية التي بإمكانك أن تناولها من ضمن تغذيتك اليومية بسهولة، مثل: البروكلي، والكرنب، والتفاح، والثوم، والبصل، والتوت البري، والعنب الأحمر، والفاصولياء. 

3. حمض الفوليك

تبين أن حمض الفوليك قد يكون له دور فعال في الوقاية من سرطان عنق الرحم لدى السيدات اللواتي يعانين من فيروس الورم الحليمي البشري خاصة، وذلك إن تم تناوله من ضمن غذاء صحي متوازن وبكميات مناسبة.

ويتواجد حمض الفوليك في العديد من المصادر الغذائية، مثل: الأفوكادو، والخضار الورقية الخضراء كالسبانخ، والحبوب الكاملة كالقمح والشوفان، والعدس، والحمص. (اقرأ أيضًا: سرطان عنق الرحم: ما زال قائمًا رغم اللقاح)

إذًا وفي الختام فإن قيام السيدة بدمج نمط حياة صحي بعادات وأغذية يومية مثالية، إلى جانب الحفاظ على إجراء الفحوصات الطبية الدورية ستساعد في الوقاية من مخاطر عديدة، ومواجهة خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم بكل قوة.

3821 مشاهدة
للأعلى للسفل
×