محتويات
أبرز فوائد حليب اللوز
قد سمعنا دومًا حول تأثير الحليب النباتي المُشتقّ من المُكسّرات في الحِفاظ على الصحّة العامّة، فهل هذا صحيحٌ حقًّا؟ يُعد الحليب المُشتقّ من اللوز قديمًا جدًّا، إذ تمّ إثبات تناوله منذ العصور الوسطى إلى يومنا هذا، حيث إنّه يُعدّ بديلًا مُناسبًا للحليب الحيوانيّ، خاصّةً مع إصابتك بالحساسيّة من اللاكتوز والجلوتين وما إلى ذلك،[١] وفي الآتي أبرز فوائده الصحيّة:
- قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
- قد يقوي العظام.
- لا يرفع نسبة السكر في الدم.
- قد يبطئ من تطور الأمراض المعرفية.
- يحتوي على مضادات الأكسدة.
- خالٍ من منتجات الألبان ونباتي.
- خالٍ من اللاكتوز بشكل طبيعي.
قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب
هل يُسهم استهلاك اللوز وما له من مُستخلصات في الحماية من أمراض القلب؟ وعلى ماذا يستند ذلك؟ من المعروف أنّ للمُكسّرات عمومًا، واللوز خصوصًا وما له مُستخلصات كالزيوت والحليب، تأثيرٌ بصورةٍ مُباشرةٍ على العوامل التي تؤول إلى تطوّر أمراض القلب، كمستوى الكوليسترول النافع والضارّ، أو تطوّر الأمراض القلبيّة الوعائيّة،[٢] وقد تمّ إثبات ذلك من خلال الدراسة المُقامة في عام 2017 م في جامعة بنسلفانيا / الولايات المُتّحدة الأمريكيّة، حيث قاموا بالبحث على النحو الآتي:[٣]
- هدف الدراسة معرفة ما إذا كان للوز ومُشتّقاته تأثيرٌ على ارتفاع نسب ووظيفة الكوليسترول النافع أو ما يُسمّى البروتين الدهني عالي الكثافة، الذي يقي عمومًا من تشكّل الدهون الضارّة في الأوعية الدمويّة.
- شارك في الدراسة 48 شخصًا يعانون من ارتفاع LDL وقُسّموا على النحو الآتي:
- الأشخاص ذوو الوزن الطبيعي: 14 شخص.
- الذين يُعانون من زيادةٍ في الوزن: 34 شخص.
- قام الباحثون بإضافة 43 غرام من اللوز إلى حمية غذائية ذات كميات محددة للعناصر الغذائية، ومُقارنته مع نظام غذائي مُنخفض السعرات الحراريّة ومُتشابه بالقيم مع استبدال اللوز بكعكة لها نفس السعرات الحرارية.
- من خلال فحص بلازما الدمّ لمعرفة التركيز الذي يحتويه من دهونٍ ضارّة، تمّ تأكيد "أنّ لحمية اللوز فائدة في زيادة نسبة الكوليسترول النافع بالمُقارنة مع أطعمة الحمية مُحدّدة القيم، إضافةً إلى تحسين تدفّق الكوليسترول في الأوعية بشكلٍ طبيعيّ دون تراكمه، ومن ثم تكوّن الآفات فيها والإصابة بالأمراض القلبيّة، مما يجعل اللوز خيارًا جيدًا كوجبة خفيفة للأشخاص ذوي الوزن الطبيعي مع ارتفاع LDL في الدم".
يؤول استهلاك اللوز وما له من مُستخلصات كحليبه، إلى خفض نسبة الكوليسترول الضارّ في الجسم وعدم تراكمه في الأوعية الدمويّة، وذلك من خلال رفع نسبة الكوليسترول النافع عالي البروتين، ليتمّ وقاية من أمراض القلب المُترتّبة عليه.
قد يقوي العظام
هل بالفعل هُناك تأثير للوز على عظامك؟ تُعدّ مُنتجات الألبان عمومًا غنيّةً بالكالسيوم المُهمّ في زيادة قوّة العظام، على الرغم من أنّ حليب اللوز يحتوي على نسبٍ أقلّ من ذلك، إلا أن المُخصّب منه يتم تعزيزه بالكالسيوم مما يمد الجسم بـ 37% أو أكثر من الحاجة اليومية، فيساعد في بناء العظام والحِفاظ عليها من خطر الإصابة بالهشاشة، ألا وهي الحالة المُرتبطة بضعفٍ في العظام الذي يؤول إلى كسورها>[٤]
وفي الدراسة التي أُقيمت عام 2011 م على يد مجموعة من الباحثين خير دليلٍ على ذلك، إذ أُقيمت في جامعة تورنتو في كندا، لدراسة هذا التأثير، عن طريق الآتي ذِكره من خطوات:[٥]
- قام الباحثون بدراسة التأثيرات المُباشرة للوز على خلايا العظام، وذلك من خلال استخلاص المصل البلازمي من الدم بعد استهلاك اللوز وقبله، ثمّ العمل على مُقارنة بعض القيم المُعبّرة عن درجة صحّة العظام، كالآتي من القيم:
- مُستوى نشاط ناقضات العظام قبل الاستهلاك وبعده، والتي تُقاس وترتبط مع قيمة TRAP.
- مُستوى الكالسيوم الناتج عن تفكّك أو درجة استهلاكه لبناء العظام.
- نسبة نشاط cathepsin K.
- استعان الباحثون بـ 14 مُتطوّعًا من الأصحّاء، حيث قاموا باستهلاك ما يُقارب 60 غرام من اللوز على 3 دفعات، ثمّ قام العلماء باستخلاص سلائف ناقضات العظم في وسط يحتويها بنسبة 10% بعد 4 ساعاتٍ تقريبًا بعد استهلاك وجبات اللوز كاملة.
- أظهر التحليل الزرعي لناقضات العظم إلى تأكيد " أنّ تناول الوجبة التي تحتوي على مستوى أكثر من اللوز، أسهم إلى حدِّ بعيد في قلّة نشاط ناقضات العظام بنسبة 20% عن المُستوى قبل استهلاكه، إضافةً لانخفاض نسبة إطلاق الكالسيوم من العظام بحوالي 65%، مما يعكس تحسّنًا في المُستوى البنائي للخلايا العظميّة إيجابًا ".
قد يُسهم حليب اللوز في المُحافظة على صحّة العظام، لما له من تأثيرٍ إيجابيّ في منع تكوّن العوامل التي تؤول إلى تكسّرها، إضافةً إلى احتوائه على نسبةٍ ليست بقليلة من الكالسيوم.
لا يرفع نسبة السكر في الدم
هل يرتبط استهلاك حليب اللوز مع حساسيّة الYنسولين؟ قد يستفيد المُصابون بارتفاعٍ في سكّر الدم عند استهلاكه اللوز وُمشتقّاته، لأنه يقلل نسبة السكّر في الدمّ بشكلٍ ملحوظ، إذ أثبتت العديد من الدراسات أنّ لتأثير المُركّبات الموجودة في اللوز القدرة على استبدال 20% من السعرات الحراريّة الغذائيّة، إضافةً إلى تحسين علامات الحساسيّة من الإنسولين وخفض مُستويات الكوليسترول،[٦] وتمّ تأكيد ذلك من خلال البحث الذي أجراه بعض العلماء في جامعة نيو جيرسي بالولايات المُتّحدة الأمريكيّة عام 2013 م، وذلك من خلال الخطوات الآتية:[٧]
- تمت دراسة تأثير النظام الغذائي للجمعيّة الأمريكيّة للسكري، والمُحتوي على بعض المُكوّنات الغذائيّة الصحيّة، من بينها اللوز على حساسيّة الإنسولين وعوامل الخطر القلبيّة الوعائيّة، ومُقارنتها مع النظام الخالي من المُكسّرات.
- أجريت الدراسة على عيّنة عشوائيّة مُتكوّنة من 65 مُشاركًا مُصابون بأعراض ما قبل السكّري على مدار 16 أسبوعًا من تعديل النظام الغذائي ليحتوي على 20% من الطاقة من اللوز وحده، ثمّ القيام ببعض التحاليل، مثل الآتي:
- قياس المُستوى الجلوكوز قبل تناول الطعام.
- قياس نسبة الإنسولين والكوليسترول الكلّي، إضافةً إلى الكوليسترول البروتيني قليل الكثافة LDL-C، وعالي الكثافة البروتينيّة HDL-C، والدهون الثلاثيّة.
- تمّ قياس مؤشّر كتلة الجسم، ومُحيط الخصر وضغط الدم.
- أظهرت النتائج بعد التحليل الدموي" أنّ النظام الغذائي المُحتوي على المُكسّرات أبرزها اللوز لـ 16 أسبوعًا على الأقلّ، يُسهم في تحسين علامات تحسين الإنسولين، إضافةً إلى تحسين نسب الكوليسترول مُنخفض البروتين LDL-C عند المُصابين بأعراض ما قبل السكّري ".
قد يساعد استهلاك حليب اللوز في التقليل من حساسيّة الإنسولين، وبالتالي إخفاض نسبة السكّر في الدم، لِما يحويه من عناصر غذائيّة تعمل بشكلٍ مُشابهٍ للوز الطبيعي.
قد يبطئ من تطور الأمراض المعرفية
هل تستند فوائد حليب اللوز المانع في تطوّر الأمراض المعرفيّة، إلى احتوائه على فيتامين هـ؟ يتميّز حليب اللوز في احتوائه على نسبةٍ لا يُستهان بها من فيتامين هـ، والمُتميّز بقدرته على الوقاية من الأمراض المعرفيّة المُتطوّرة مع الوقت، كمرض الزهايمر،[٨] وقد تمّ إثبات ذلك من خلال البحث الذي أُقيم في مستشفى سينيا الواقعة في برشلونة / أسبانيا عام 2015 م، والذي يُبيّن تأثير حمية البحر المُتوسّط عند إضافة المُكسّرات إليها، مع القلّة في تطوّر مرض الزهايمر وغيرها من الأمراض المعرفيّة، إذ يتمّ تفصيل البحث في الآتي:[٩]
- قام البحث في دراسة تأثير نظام البحر المُتوسّط الغذائي عند إضافة بعض أنواع المُكسّرات، كاللوز مثلًا، على تكوّن الأمراض المعرفيّة المُرتبطة في زيادة الإجهاد التأكسدي والضعف المُتدرّج للأوعية الدمويّة في الدماغ، إضافةً إلى ارتباط كليهما مع الإصابة بالخرف.
- تمّ البحث بمُشاركة 447 شخصًا من المُتطوّعين الأصحّاء، والذين يمتلكون عوامل الخطر العالية لأمراض القلب والأوعية الدمويّة، ثمّ القيام بالتقييم النفسي بعد ثلاثة أشهرٍ من الالتزام بالنظام الغذائي الذي يحتوي على المُكسّر ات، من ضمنها اللوز.
- تمّ استنتاج من خلال التقييم النفسي والعصبي، إضافةً إلى اختبار الحالة العصبيّة إلى " أنّ حمية البحر المُتوسّط عند إضافة زيت الزيتون، والمُكسّرات من ضمنها اللوز، قادر على تحسين الوظيفة الإدراكيّة وتقليل الإصابة بالأمراض المعرفيّة ".
من أهمّ ما قد يُقدّمه لك حليب اللوز بشكلٍ خاصّ، أو أنواع الحليب المُشتقّة من المُكسّرات، قدرتها على تحسين الوظيفة الإدراكيّة، إضافةً إلى الحدّ من تكوّن الأمراض المعرفيّة كالزهايمر.
يحتوي على مضادات الأكسدة
هل من الضروريّ أن يحتوي حليب اللوز على مُضادّات الأكسدة؟ كما هو معروف، أنّ للوز ومُشتقّاته كما المُكسّرات بأنواعها، دورٌ في مُحاربة تكوّن الجذور الحرّة، وذلك لاحتوائه على العديد من أنواع المُركّبات المُقاومة للأكسدة، والتي بدورها يُمكن أن تقيك من الإصابة بالشيخوخة،[٨] إذ تمّ إثبات ذلك من خلال البحث المُقام عام 2008 م من قِبل وزارة الزراعة الأمريكيّة، للبحث في تأثير تناول اللوز كمُضادٍّ للأكسدة، بالاشتراكٍ مع د.جيفري بلومبرج، ومن أبرز تفاصيلها الآتي ذِكره:[١٠]
- قام الباحثون في مجال التغذية بإشراك 27 مُشاركًا في البحث يُعانون من ارتفاعٍ في النسبة الكليّة لكوليسترول الدمّ، تقييم تأثير تناول اللوز على المؤشّرات الحيويّة للإجهاد التأكسدي.
- لمدة شهر، تمّ إعطاء المجموعة الأولى جرعةً كاملة من اللوز، بما يُعادل 73 غرامًا يوميًّا، والثانية نصف جرعةٍ من اللوز والنصف الآخر الكعك، أمّا بالنسبة للمجموعة الثالثة فتناولوا جرعةً كاملة من الكعك، تتشابه جميعها بالسعرات الحراريّة، وفي غضون ذلك، تمّ التحكّم بالنظام الغذائي مُنخفض الدهون وروتين التمارين اليومية المُتعلّقة بخفض الوزن العام.
- وجد الفريق "أنّ المُتطوّعون الذين تناولو الجرعة الكاملة من اللوز، استفادو بشكلٍ كبير من فائدته الغذائيّة كمُضادٍ للأكسدة، إذ قلّ مُستوى المؤشّرات الحيويّة للإجهاد التأكسدي، البلازما مالونديلديهيد (MDA) والأيزوبروستانات البولية تحديدًا، بإسهامٍ من فيتامين هـ والفلافونويد".
يساعد اللوز بشكلٍ كبير في تقليل الإجهاد التأكسدي بسبب ما يحويه من مضادات للأكسدة.
خالٍ من منتجات الألبان ونباتي
ما هي كميّة الجلوتين التي يُمكن أن يحتويها الحليب ليتمّ اعتباره على أنّه خالٍ من الجلوتين؟ يُعدّ حليب اللوز أو أيّ نوع من أنواع الحليب المُشتقّة من النباتات خاليًا من الجلوتين، وهو البروتين المُسبب للعديد من الاضطرابات الهضميّة وأعراض الحساسيّة التي قد تُشكّل خطرًا على الصحّة، ويعد الحليب خاليًا من الجلوتين عندما لا يتجاوز تركيزه 20 جزء من المليون كحدٍّ أقصى.[١١]
كما يتوفّر في السوق بأنواعٍ مُتعدّدة، منها ما يُضاف إليه بعض المُنكّهات، كالفانيليا والشوكولاتة، أو المدعوم ببعض العناصر الغذائيّة كالفيتامينات، فمن الواجب قراءة المُكوّنات له، تجنّبًا لتعرّضك للمُضاعفات الناجمة عن استهلاك بعض مواده، خاصّةً إن كنت تُعاني من الحساسيّة.[١١]
يُشكّل الجلوتين العنصر الأساسي في الحليب حيواني المصدر، إلّا أنّه قد يُسبّب بعض المشاكل المُتعلّقة بأعراض الحساسيّة، فاستبدله بالحليب المُشتقّ من النباتات، لخلوّه منه.
خالٍ من اللاكتوز بشكل طبيعي
هل تُعدّ بعض أنواع الحليب النباتي، كالبندق واللوز، خالية من اللاكتوز؟ من المُهمّ معرفة أنّ أنواع الحليب المُستخلصة من النباتات - على عكس ما يحتويه الحليب الحيوانيّ - عادةً ما تكون خاليةً من اللاكتوز، فتكون مُفيدةً لبعض الفئات من الأشخاصّ، خاصّةً لأولئك الذين:[١٢]
- لا يرغبون بتناول الحليب الذي يحتوي على نسبةٍ ليست بقليلة من السكّر، الدهون والسعرات الحراريّة أو اللاكتوز، رغبةً منهم في تقليل الوزن.
- يُصابون بمشاكل مُتعلّقة بهضم السكّر الطبيعي في الحليب، والذي يؤدي إلى تكوّن بعض المشاكل في الجهاز الهضمي، كالإسهال أو الانتفاخ أو حتّى الغازات.
يُعد حليب اللوز بديلًا مُمتازًا للحليب الحيواني، خاصّةً لفئة الأشخاص الذين يُعانون من حساسيّةٍ في اللاكتوز.
كيفية اختيار أفضل حليب لوز!
ما هو النوع الأفضل لحليب اللوز، المُحلّى أم غير المُحلّى؟ كما تمّ الذِكر سابقًا، أنّ حليب اللوز يُعدّ أكثر البدائل شيوعًا، فهو غنيّ بالعديد من الفيتاميناتكفيتامين هـ كما انّه يحتوي على سعراتٍ حراريّة أقلّ من غيره، ويُستخدم لأغراض الطهي أو إضافته إلى القهوة، إلا أنّ حليب اللوز قد يُسبّب الحساسيّة، كما أنه يحتوي على كميات قليلة من البروتين والألياف، فمن الواجب تعويض العناصر الغذائيّة الناقصة من مصادرها الأخرى، كما يجب تجنّب أصناف حليب اللوز المُحلّاة والتي يُضاف إليها السكّر.[١٣]
من المُهمّ اختيار الصنف غير المُحلّى والذي يُضاف اليه بعض المواد الغذائيّة الناقصة، عن الطبيعيّ الذي ينقصه بعض المواد.
كيف تصنع حليب اللوز بنفسك!
هل يُمكنك استخدام حليب اللوز وتوظيفه في الوصفات التي تتطلّب إضافة الحليب العادي؟ قد يبدو الأمر غريبًا بعض الشي، حيث أنّنا غير مُعتادين على تصنيع الحليب الاعتياديّ وإنّما الحصول عليه بشكلٍ مُباشر من مصدره الحيوانيّ، ولكن فيما يتعلّق بحليب اللوز، فمصدره نباتيّ، وبالتالي يُمكنك شراؤه من السوق حيث يباع بجانبمُنتجات الألبان التقليديّة عادةً، أو القيام بتحضيره إن أردّت التوفير، وذلك من خلال اتّباع الخطوات الآتية:[١٤]
- العمل على سلق اللوز في بداية الأمر لإزالة القشور.
- قم بطحن اللوز في مُحضّر الطعام، إلى أن يُصبح ناعمًا.
- يجب نقع المسحوق في الماء لعدّة ساعات.
- تصفية المسحوق جيّدًا من خلال القماش القطنيّ، ثمّ تخزينه ليتمّ بعد ذلك استهلاكه ضمن استعمالاتٍ مُتعدّدة، من أبرزها:
- شرب كوب من الحليب يوميًّا.
- العمل على تصنيع الفطائر.
- استخدام حليب اللوز بدلًا عن الحليب العادي في المشروبات الساخنة.
- تصنيع الحلوى كالآيسكريم.
- العمل على إضافة حليب اللوز إلى العصائر لاستهلاك المزيد من البروتين.
- استخدمه كبديلٍ صحيّ لمُبيّض القهوة.
بالإمكان استبدال حليب اللوز للقيام بإضافته العديد من الوصفات اليوميّة، وذلك من خلال تحضيره أوّلًا أو القيام بشرائه جاهزًا من السوق.
محاذير تناول حليب اللوز
هل محاذير حليب اللوز هي نفسها محاذير من يستهلك اللوز؟ تتشابه المحاذير لحليب اللوز مع ما هو ممنوع عندما يتعلّق الأمر باستهلاك اللوز الاعتيادي؛ وذلك لتماثل المُحتوى الكيميائيّ، ولذلك، فإنّ أبرز المحاذير الواجب فيما يتعلّق باستهلاك حليب اللوز، الآتي:[١٥]
- الحساسيّة: يمكن أن يكون أحد المُسبّبات الشائعة للحساسيّة الغذائيّة، حيث إنها تُسبّب ردّة فعلٍ شديدة مُهدّدة للحياة، خاصةً لمن يعاني من حساسية المكسرات.
- قلّة البروتين وارتفاعٍ في نسبة السكّر: تُشكّل نسبة البروتين فيه حوالي 1 جرام، وهي قليلة عند مُقارنتها بالنسبة المُعتادة التي تُستخرج من الحليب البقري، كذلك فإنّ احتماليّة إضافة الشركات للسكّر عالية.
تتشابه المخاطر اللتي تؤول للإصابة بالأمراض، والمُتعلّقة باللوز، مع حليبه، فلكلاهما نفس التركيبة الكيميائيّة.
أيهما أفضل حليب اللوز أم حليب جوز الهند؟
عند المُقارنة بينهما، من المُهمّ أن تتذكّر أنّ كليهما لا يوفّران القيمة الغذائيّة كما يتمّ الاستهلاك من المصدر الرئيس، إذ إنّ المُكسّرات في العموم، تُعدّ مصدرًا لا يُستهان به للبروتينات والفيتامينات والكالسيوم، كما أنّه يحتوي على القليل من السعرات الحراريّة بالمُقارنة مع الحليب حيوانيّ المصدر،[١٦] على إثر ذلك فإنّ لكلّ من حليب اللوز وجوز الهند مُميّزاتٌ وبعض المساوئ التي تُحدّد الأفضل بينهما تِبعًا لحاجتك، وفي الآتي بعض التفصيل في ذلك:[١٧]
حليب اللوز
هل يحوي حليب اللوز على الكميّة الكافية من الكالسيوم، كمصدره؟ على الرغم من احتواء اللوز على كميّةٍ كافية من البروتين والكالسيوم، فإنّ الحليب المُشتقّ منه ليس كذلك، بناءً على ذلك، فإنّ لحليب اللوز بعض الصفات، أهمّها:[١٧]
- قليل السعرات الحراريّة، إذ يحتوي على حوالي 30-60 سعرة، كما أنّه يحتوي على 1 جرام من الكربوهيدرات و1 غرام من الدهون.
- ليس مصدرًا جيّدًا للبروتين، وذلك لاحتوائه على 1 غرام من البروتين فقط.
- نباتيّ وخالٍ من اللاكتوز بشكلٍ طبيعيّ.
- يحتوي على مادّة الكارجينان التي قد تُسبّب مشاكل في الجهاز الهضمي.
- عادةّ ما يكون مُدعمًا ليكون مصدرًا جيّدًا للكالسيوم وفيتامين أ وفيتامين د.
يُعد حليب اللوز قليل السعرات الحراريّة بالمُقارنة مع الحليب العاديّ، إلّا أنّه قد يُسبب بعض المشاكل في الجهاز الهضمي.
حليب جوز الهند
هل يُمكنك تناول حليب جوز الهند مع إصابتك بالحساسيّة من الجوز؟ على الرغم من تسميته بحليب جوز الهند، إلّا أنّه ليس جوزًا في الواقع، وبذلك يُمكنك تناوله بأمان مع إصابتك بالحساسيّة، وله بعض الصفات المُميّزة، أبرزها:[١٧]
- يحتوي حليب جوز الهند على دهون أكثر من بدائل الحليب الأخرى، لتصل إلى 5 غرامات.
- آمن لمُعظم الأشخاص الذين يُعانون من حساسيّة المُكسّرات.
- ليس مصدرًا جيّدًا للبروتين، إذ يحتوي على 0 جرام منه.
- قد يحتوي على مادّة الكارجينان التي تُسبّب بعض المشاكل في الجهاز الهضمي.
- يحتوي على 2 جرام من الكربوهيدرات و5 جرامات من الدهون، إضافةً إلى 50 سعرةً حراريّة.
يُمكن استهلاك جوز الهند إن كُنت تحتاج إلى الدهون بشكلٍ أكبر، ولكنّه مصدر يفتقر إلى البروتين.
هل يساعد حليب اللوز على خسارة الوزن؟
يُسهم الاستهلاك المُنظّم للمُنتجات الغذائيّة في التقليل من الوزن العامّ للجسم بصورة كبيرة، خاصّةً أنّ الحليب حيوانيّ المصدر يحتوي على نسبةٍ قد تكون مؤثّرة على الوزن العامّ، فيلجأ العديد من الأشخاصّ إلى استهلاك الحليب منزوع الدسم، إذ بيّنت الاستراتيجيّات ارتباط فقدان الوزن بالشكلٍ المُعتدل يرتبط بتقليل 500 سعرة حراريّة يوميًّا، وبذلك، فإنّ استهلاك حليب اللوز بدلًا عن الحليب العادي طريقةٌ سهلةٌ ومُبتكرة في تحقيق ذلك.[١٨]
يتربط استهلاك الحليب النباتي، كحليب اللوز مثلًا، مع تقليلٌ في الوزن العامّ للجسم، من خلال استبدال الحليب العادي الذي يحتوي على نسبةٍ كبيرةٍ من الكربوهيدرات والدهون.
المراجع
- ↑ "Almond Milk: Nutrition & Benefits", www.livescience.com, Retrieved 18/1/2021. Edited.
- ↑ "Almonds and Cardiovascular Health: A Review", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 18/1/2021. Edited.
- ↑ "Inclusion of Almonds in a Cholesterol-Lowering Diet Improves Plasma HDL Subspecies and Cholesterol Efflux to Serum in Normal-Weight Individuals with Elevated LDL Cholesterol ", pubmed.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 18/1/2021. Edited.
- ↑ "7 benefits of almond milk", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 18/1/2021. Edited.
- ↑ "Postprandial effects of almond consumption on human osteoclast precursors--an ex vivo study ", pubmed.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 18/1/2021. Edited.
- ↑ "The Health Benefits of Almonds for People With Diabetes ", www.verywellfit.com, Retrieved 18/1/2021. Edited.
- ↑ "Almond Consumption and Cardiovascular Risk Factors in Adults with Prediabetes", www.tandfonline.com, Retrieved 18/1/2021. Edited.
- ^ أ ب "Health Benefits of Almond Milk", www.webmd.com, Retrieved 18/1/2021. Edited.
- ↑ "Mediterranean Diet and Age-Related Cognitive Decline: A Randomized Clinical Trial", pubmed.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 18/1/2021. Edited.
- ↑ "Antioxidant Effects From Eating Almonds", www.sciencedaily.com, Retrieved 26/1/2021. Edited.
- ^ أ ب "Gluten-Free Almond Milk and Other Nut Milks ", www.verywellfit.com, Retrieved 18/1/2021. Edited.
- ↑ "In search of a milk alternative", www.health.harvard.edu, Retrieved 18/1/2021. Edited.
- ↑ "What You Need to Know When Choosing Milk and Milk Alternatives", health.clevelandclinic.org, Retrieved 18/1/2021. Edited.
- ↑ "Health Benefits of Almond Milk", www.webmd.com, Retrieved 18/1/2021. Edited.
- ↑ "The Benefits of Almond Milk and How It Compares to Other Types of Milk", www.livestrong.com, Retrieved 26/1/2021. Edited.
- ↑ "Which Milk Is Best?", www.aarp.org, Retrieved 18/1/2021. Edited.
- ^ أ ب ت "Comparing Milks: Almond, Dairy, Soy, Rice, and Coconut", www.healthline.com, Retrieved 18/1/2021. Edited.
- ↑ "9 Science-Based Health Benefits of Almond Milk", www.healthline.com, Retrieved 18/1/2021. Edited.