أبرز كتب العالم الحارث المحاسبي

كتابة:
أبرز كتب العالم الحارث المحاسبي


أبرز كتب العالم الحارث المحاسبي

  • ألف العالم الحارث المحاسبي العديد من الكتب في مجالات متعددة، فيما يأتي أبرز هذه الكتب:[١]
  • كتاب التوهم.
  • كتاب الوصايا.
  • كتاب البعث والنشور.
  • كتاب التوبة.
  • كتاب العلم.
  • كتاب معاتبة النفس.
  • كتاب شرح المعرفة وبذل النصيحة.
  • كتاب آداب النفوس.[٢]
  • كتاب المكاسب.[٢]
  • كتاب رسالة المترشدين.[٢]
  • كتاب الرعاية لحقوق الله.[٢]
  • كتاب العقل وفهم القرآن.[٢]


العالم الحارث المحاسبي

ولد الحارث بن أسد المحاسبي، المُكنّى بأبي عبد الله، ولد في البصرة ونشأ فيها، ومات في بغداد، وقد تعلم على يده أكثر البغداديين الذين عاصروه، وهو أحد كبار الصوفيين، وعالمًا وواعظًا، وله العديد من التصنيفات في الرد على المعتزلة والزهد وغيرها من المواضيع.[١]


رأي علماء الأمة الإسلامية بالعالم الحارث المحاسبي

أثنى الكثر من أهل العلم على العالم الحارث المحاسبي، ولكن حذر البعض من كتبه وتصانيفه، فقال الخطيب البغدادي عن الحارث المحاسبي: " الحارث بْن أسد أَبُو عَبْد اللَّهِ المحاسبي، أحد من اجتمع له الزهد وَالمعرفة بعلم الظاهر وَالباطن. وَحدث عَنْ يزيد بْن هارون، وَطبقته. روى عنه أَبُو الْعَبَّاس بْن مسروق الطوسي، وَغيره. وللحارث كتب كثيرة فِي الزهد، وَفي أصول الديانات، وَالرد على المخالفين من المعتزلة، وَالرافضة، وَغيرهما، وَكتبه كثيرة الفوائد، جمة المنافع. وَذكر أَبُو علي بْن شاذان يومًا كتاب الحارث فِي الدماء، فَقَالَ: على هذا الكتاب عول أصحابنا فِي أمر الدماء الَّتِي جرت بين الصحابة".[٣]


قال الذهبي في السير: "المحاسبي كبير القدر، وقد دخل في شبء يسير من الكلام، فنُقم عليه، وورد: أن الإمام أحمد أثنى على حال الحارث من وجه، وحذر منه. قال سعيد بن عمرو البرذعي: شهدت أبا زرعة الرازي، وسُئل عن المحاسبي وكتبه، فقال: إياك وهذه الكتب، هذه كتب بدع وضلالات، عليك بالأثر تجد غُنية، هل بلغكم أن مالكًا، والثوري، والأوازعي صنفوا في الخطرات والوساوس. ما أسرع الناس إلى البدع. قال ابن الأعرابي: تفقه الحارص، وكتب الحديث، وعرف مذاهب النساك، وكان من العلم بموضع، إلا أنه تكلم في مسألة اللفظ، ومسألة الإيمان."[٣]


قال ابن كثير مبينًا وجه تحذير الإمام أحمد من كتبه، مع ثنائه عليه، وعلى زهده، ما عبارته: "قال البيهقي: يُحتمل أن كره له صحبتهم، لأن الحارث بن أسد وإن كان زاهدًا، لكنه كان عنده شيء من علم الكلام، وكان أحمد يكره ذلك، أو كره له صحبتهم، من أجل أنه لا يطيق سلوك طريقهم، وما هم عليه من الزهد والورع، قلت: بل إنما كره ذلك، لأن في كلام بعض هؤلاء من التقشف الذي لم يرد به الشرع، والتدقيق، والتنقير، والمحاسبة البليغة ما لم يأت به أمر، ولهذا لما وقف أبو زرعة الرازي على كتاب الحارث بن أسد المسمى "بالرعاية" قال: هذا بدعة، ثم قال للرجل الذي أتى به: عليك بما كان عليه مالك، والثوري، والأوزعي، والليث بن سعد، ودع هذا فإنه بدعة".[٣]



المراجع

  1. ^ أ ب "تحميل كتب ومؤلفات الحارث بن أسد المحاسبي"، كتاب فلة، اطّلع عليه بتاريخ 23/1/2022. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت ث ج "عرض أهم كتب لـ الحارث بن أسد المحاسبي أبو عبد الله"، مكتبة الكتب، اطّلع عليه بتاريخ 23/1/2022. بتصرّف.
  3. ^ أ ب ت "الحارث بن أسد المحاسبي وكتبه"، إسلام ويب، اطّلع عليه بتاريخ 23/1/2022. بتصرّف.
4847 مشاهدة
للأعلى للسفل
×