أبرز كتب الفلسفة القصيرة

كتابة:
أبرز كتب الفلسفة القصيرة


أبرز الكتب الفلسفية القصيرة

من أبرز الكتب الفلسفية القيرة ما يأتي:


كتاب الفلسفة الأسس

من تأليف البروفيسور نايغل واربورتون، يعد من أفضل المداخل الفلسفية، ويصنف من الكتب القصيرة والبسيطة، صدر عن دار الشبكة العربية للأبحاث والنشر في بيروت، لبنان، ترجمة الأستاذ محمد عثمان، يتناول الكتاب الموضوعات الفلسفية، ولا يعتمد فقط على التسلسل التاريخي، بل يتناول القضايا الرئيسية والإشكاليات الهامة في الفلسفة، مثل معنى الحياة، ومفهوم السياسة والفلسفة السياسية، ودور الدين ومعنى الإيمان.[١]


تناول الكتاب في الفصل الأول التعاريف الرئيسية للفلسفة وتاريخها، ولكن بإيجاز، لأن منهجية الكاتب لا تقوم على مجرد عرض تاريخ الفلسفة، بل تمتد للفت انتباه القارئ للحاور الرئيسية في فلسفة الاخلاق والقيم والدين، وذكر واربورتون رهان باسكال الذي يعد من أهم الرهانات لضرورة الإيمان.[١]


طرح المفاهيم المتعلقة بالحرية، هي مشكلة فلسفية ترتبط بالذات أو الأنا والآخر، ولا يمكن التعامل معها بصفة فردية لأن ما يجب أن يضمن حرية الفرد ينبغي أن يأخذ بعين الاعتبار أن هنالك أفراد آخرين، ووبذلك توصل واربورتون إلى الديموقراطية، وما يعيشه الإنسان المعاصر في النظم لسيسية الحديثة.[١]


كتاب فصل المقال

هو من أهم كتب الفلسفة الإسلامية ورغم قصره وعدد صفحاته الذي لا يتجاوز 150 صفحة إلا أنه يعد كتابًا رئيسيًا لتناول العلاقة بين الدين والمجتمع، واسمه الكامل فصل المقال في ما بين الشريعة والحكمة من اتصال، وجوب النظر العقلي وحدود التأويل.[٢]


ألفه الفقيه والعلامة ابن رشد،  الملقب بفيلسوف قرطبة، وصدر عن مركز دراسات الوحدة العربية، ضمن مشروع التراث الفلسفي لابن رشد، وحققه وقدمه الدكتور محمد عابد الجابري، تناول ابن رشد العديد من القضايا الفلسفية الهامة، منها:[٢]
  • توضيح معنى الفلسفة والعلاقة بين الدين والفلسفة
توصل إلى أن الفلسفة تقوم على أساس البحث النظري لمعرفة الباري سببحانه وتعالى، والتفكر في صنائعه وخلائقه،  فالله لا يمكن أن يمنح الإنسان عقلًا ثم يبعث له بشرائع مخالفة لهذا العقل، وقال ابن رشد في هذا الصدد إن الفلسفة والشريعة أختان رضيعتان. 
  • البحث في علوم الأوائل
وقصد ابن رشد فيها علوم اليونان؛ وذلك لما أصدره الفقهاء من أحكام تنهى عن البحث في علوم اليونان، وقدم ابن رشد شرحًا وافيًا، مؤكدًا فيه على أن الأخذ بما ينفع من علومهم ليس بضار، وإنما لنا فيه منافع، مع الإشارة إلى أن الأخذ لا يكون عن غير فهم أو تعقل، بل ناتج عن تصحيح لما هو خاطئ، والإطراء على ما هو صحيح. 



كتاب دعوة للفلسفة

هو من كتب الفيلسوف اليوناني أرسطو المفقودة، تم تجميعها على شكل شذرات، وتم تقديمه للعربية وتحقيقي نصوصه من قبل الدكتور عبدالغفار مكاوي، وصدر عن دار التنوير.[٣]


لم يتم العثور على شذرات الكتاب إلى في منتصف القرن التاسع عشر، ويبن أرسطو من خلاله أهمية الفلسفة، وربط مفهوم السعادة بمدى فاعلية العقل والنظر، والتأمل، ويعد من أبسط الكتب التي تمهد القارئ للاطلاع على الفلسفة.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب ت نايغل واربورتون، الفلسفة الأسس، صفحة 1-10. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ابن رشد، فصل المقال في تقرير ما بين الشريعة والحكمة من اتصال، صفحة 1-10. بتصرّف.
  3. ^ أ ب أرسطو ، دعوة للفلسفة، صفحة 1-10. بتصرّف.
3706 مشاهدة
للأعلى للسفل
×