أبرز كتب محمد البشير الإبراهيمي

كتابة:
أبرز كتب محمد البشير الإبراهيمي


أبرز كتب محمد البشير الإبراهيمي

يبعث الله في كل حينٍ من يروي الظّمأ في هذه الأمة المُباركة، فيشحذ بها الهمم، ويرفعُ بها آمال المسلمين، ويوحّد كلمتهم، ويجمعهم على الخير، ومن الذين أنعم الله بهم على الأمة الإمام محمد بن البشير الإبراهيمي، فقد ولِدَ في في قرية رأس الوادي في الشرق الجزائري، وكان ذلك يوم الخميس في عام (1889م).[١]

وقد تميّز الإمام عن غيره من العلماء، فكانت له صولاتٌ وجولاتٌ في جميع الحقول، ومن أبرز كتبهِ -رحمه الله-:[٢]

  • شعب الإيمان.
  • حكمة مشروعية الزكاة في الإسلام.
  • التسمية بالمصدر.
  • أسرار الضمائر العربية.
  • كاهنة الأوراس.
  • عيون البصائر.
  • الاطراد والشذوذ في العربية.
  • رسالة في مخارج الحروف وصفاتها بين العربية الفصيحة والعامية.
  • النفايات والنفايات في لغة العرب.

نشأة الإبراهيمي وحياته

نشأ -رحمه الله- في بيتٍ ريفيٍ متواضع، في عائلةٍ تنسج الأخلاق والفضائل في نفوس أبنائها، وتهتم بنشأتهم على طريق الهداية، وتزرع فيهم حب الخير والبذل والعطاء، والصبر على المصائب والملمّات، وقد شرع -رحمه الله- في حفظ القرآن الكريم وهو في الثالثةِ من عمرهِ على يد عمّه الشيخ المكّي الإبراهيمي، وقد أتمّه وهو في التاسعة -رحمه الله-.[٣]

وعندما أتمَّ القرآن، التفت إلى العلوم الأخرى، فحفظ ألفية ابن مالك، وألفيتيّ الحافظ العراقي في السير والأثر، وأصبح مدرّسا وهو في الرابعة عشر من عمره، وقد كانت حياته في سبيل إحقاق الحق ورفع الظلم، فجابه العدوان على بلده بمختلف الطرق، حتى ضاقت بهم السبل ووضعوه قيد الإقامة الجبرية.[٤]

وفي نهاية عام (1911م) هاجر إلى المدينة المنورة كما فعل والده، وقد هاجر إليها متخفّيا، ومرّ في طريقه بالقاهرة فمكث فيها، وحضر عدد من المجالس العلمية في الأزهر، وبعدما وصل إلى المدينة المنورة لازم كلاً من الشيخ العزيز التونسي، والشيخ حسين الهندي، وقد تعلّم على أيديهما واستزاد من علم الحديثِ روايةً ودرايةً.[٣]

تأسيسه لجمعية العلماء

كان مع الإمام محمد الإبراهيمي العلّامة بن باديس -رحمهما الله-، وقد أسّسا جمعية العلماء، وكان الإبراهيمي نائبًا لرئيسها بن باديس، وكانت هذهِ الجمعية كيانًا عظيمًا ساهم في نشر الصلاح بين الناس،[٥] وقد صحّحت هذهِ الجمعية الكثير من المفاهيم.[٣]

وفاة الإبراهيمي رحمه الله

تُوفي الإمام في منزله وهو رهن الإقامة الجبرية، وذلك في آذار (1965م)، وقبل وفاته -رحمه الله- كان قد أنشأ مجلّة البصائر، فكان ينشرُ فيها مقالاتٍ متنوعةٍ من علمهِ الغزير، فنشر عن اللغة العربية وأهمّيتها، وقضى نحبه وهو مناضل، وكان مثالًا يُحتذى به لجميع الشباب العربي.[٦]

المراجع

  1. "البشير الإبراهيمي"، المكتبة الشاملة. بتصرّف.
  2. محمد البشير الإبراهيمي، كتاب آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي، صفحة 289.
  3. ^ أ ب ت البشير الابراهيمي، آثار الإمام البشير الابراهيمي، صفحة 290. بتصرّف.
  4. الابراهيمي، كتاب آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي، صفحة 290. بتصرّف.
  5. البشير الابراهيمي، كتاب آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي، صفحة 67. بتصرّف.
  6. البشير الابراهيمي، آثار الامام محمد البشير الإبراهيمي، صفحة 68. بتصرّف.
4462 مشاهدة
للأعلى للسفل
×