أثر زيادة هرمون الاستروجين عند الرجال

كتابة:
أثر زيادة هرمون الاستروجين عند الرجال

هرمون الأستروجين

يُعدّ الأستروجين هرمون الجنس الأنثوي الأساسي، ويوجد لدى كل شخص، ويحدث ارتفاع مستويات هرمون الأستروجين لدى الإناث، إذ يؤدي هرمون الأستروجين في الإناث دورًا في الدورة الشهرية والجهاز التناسلي، وهو مهم لدى الذكور لأداء الوظيفة الجنسية، بينما الهرمون الجنسي الذكوري الأساسي لدى الذكور هو هرمون التستوستيرون، ويمكن للذكور والإناث الحصول على مستويات عالية من الأستروجين، التي يمكن أن تؤثر في الصحة والوظيفة الجنسية، وقد تؤدي إلى حدوث الكثير من المضاعفات.[١]


أثر زيادة هرمون الأستروجين عند الرجال

يوجد العديد من المضاعفات لزيادة هرمون الأستروجين لدى كل من النساء والرجال، ومن هذه المضاعفات ما يلي[٢]:

  • أمراض الغدة الدرقية.
  • جلطات الدم.
  • نوبة قلبية.
  • السّكتة الدّماغية.
  • سرطان الثدي.
  • سرطان المبيض.
  • قد تؤدي المستويات العالية من الأستروجين إلى حدوث الاكتئاب لدى الرجال.[١]
  • ارتفاع الدهون الثلاثية، وهي نوع من الدهون في الدم.
  • حصى في المرارة.
  • زيادة الوزن.
  • ارتفاع إنزيمات وظائف الكبد.
  • انخفاض الرغبة الجنسية.
  • ضعف الانتصاب.
  • العقم.
  • فرط بوتاسيوم الدم.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • الإصابة داء السكري من النوع الثاني.


أعراض زيادة هرمون الأستروجين لدى الرجال

إنّ زيادة هرمون الأستروجين للرجال تتسبب في حدوث العديد من المشاكل، ومنها:[٣]

  • العقم؛ لأنّ هرمون الأستروجين يساهم في إنتاج الحيوانات المنوية، ويؤدي ارتفاعه إلى انخفاض في عدد الحيوانات المنوية السليمة.
  • التثدّي؛ أي نمو الثديين لدى الرجال، فهرمون الأستروجين يعزز نمو أنسجة الثدي.
  • ضعف الانتصاب، يعاني الرجال الذين لديهم مستويات عالية من هرمون الأستروجين ضعف انتصاب العضو الذكري.


أسباب زيادة هرمون الأستروجين

يمكن أن ترتفع مستويات هرمون الأستروجين، لكن حدوث نسبةٍ مرتفعة من هرمون الأستروجين قد يحدث نتيجة تناول بعض الأدوية، فقد يؤدي العلاج ببدائل الأستروجين، وهو علاج شائع لأعراض انقطاع الطمث، إلى وصول هرمون الأستروجين إلى مستويات عالية جدًا، وقد يؤدي إلى انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون، أو مستويات منخفضة من هرمون البروجسترون، مما قد يؤدي إلى تغير في التوازن الهرموني، وإذا كانت لدى الشخص زيادة حادّة في مستويات هرمون الأستروجين بالنسبة إلى مستويات هرمون البروجسترون، فهي تسمّى باسم هيمنة الأستروجين.[٣]


علاج زيادة هرمون الأستروجين

لعلاج ارتفاع مستويات الأستروجين يوصى بالأدوية، أو الجراحة، أو اتباع نظام غذائي صحي، وهذا من خلال ما يلي:

  • العلاج الهرموني، حيث محاولة تحقيق توازن هرموني في الجسم من خلال علاج ارتفاع هرمون الأستروجين بالعلاج الهرموني البديل، وإذا كان الشخص يعاني من السرطان فإنّ ارتفاع مستويات الأستروجين يؤدي إلى أن يكون الوضع أشد؛ لأنّه يحفّز نمو الخلايا السّرطانية، وقد يوصي الطبيب بأدوية لمنع خلايا السرطان من الارتباط بالأستروجين؛ مثل: عقار تاموكسيفين.
  • حاصرات الأروماتيز، هذا النوع من الأدوية يوقف إنزيم الأروماتيز من تحويل الأندروجينات إلى هرمون الأستروجين، وهذه العقارات تتضمّن:
  • أناستروزول.
  • إكسيميستان.
  • ليتروزول.
  • قد يصف الطبيب دواء يمنع المبيضين من إنتاج الأستروجين في حالات أخرى؛ مثل:
  • غوسيريلين.
  • ليبروليد.
  • العملية الجراحية، عند المعاناة من نوع من السرطان يؤثر في مستقبلات الأستروجين قد يوصي الطبيب باستئصال المبيض، ويجري إزالة المبايض؛ لأنّ المبيض ينتج معظم هرمون الأستروجين في أجسام النساء، فإن إزالته تقلل من مستويات الأستروجين، وقد يؤدي إلى ما يعرف باسم انقطاع الطّمث الجراحي.
  • اتباع نظام غذائي صحي، يمكن أن يساعد اتباع حمية صحية، ومحاولة التغيير في العادات الغذائية، واتباع نظام غذائي قليل الدسم وغني بالألياف، ومحاولة فقدان الوزن الزائد تساهم في خفض مستويات هرمون الأستروجين.[٣]


المراجع

  1. ^ أ ب Jayne Leonard (8-10-2018), "?What are the symptoms of high estrogen"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 3-4-2019.
  2. "Feminizing hormone therapy", www.mayoclinic.org,7-10-2017، Retrieved 3-4-2019.
  3. ^ أ ب ت Kimberly Holland , Heather Cruickshank (20-2-2018)، "Signs and Symptoms of High Estrogen"، www.healthline.com, Retrieved 3-4-2019.
3810 مشاهدة
للأعلى للسفل
×