أجزاء المجهر الإلكتروني

كتابة:
أجزاء المجهر الإلكتروني



أجزاء المجهر الإلكتروني

المجهر الإلكتروني هو أحد أنواع المجاهر، وفيه يستخدم شعاعٌ من الإلكترونات المتسارعة كمصدر للإضاءة، ويتميز هذا النوع بصوره ذات لدقة عالية،[١] ويستخدم في البحوث الطبية الحيوية؛ لرؤية التركيب التفصيلي للأنسجة، والخلايا، والعضيات، والجزيئات،[٢] وفيما يأتي أجزاء المجهر الإلكتروني:


مدفع الإلكترونات

يُعدّ مدفع الإلكترونات (بالإنجليزية: Electron gun) عبارة عن سلك تنبعث منه الإلكترونات عند تسخينه، وهو مكون من العنصر الكيميائي التنجستن.[١]


العدسات الكهرومغناطيسية

توجد 3 أنواع من العدسات الكهرومغناطيسية في المجهر الإلكتروني، تعمل كل من هذه العدسات كمكبر للصورة، مع المحافظة على التفاصيل والدقة، وهي كالآتي:[١]

  • العدسة المكثفة الأولى (بالإنجليزية: The condenser lens): والتي تقوم بتركيز شعاع الإلكترون على العينة، بينما تشكل العدسة المكثفة الثانية الإلكترونات في حزمة دقيقة.
  • العدسة الشيئية (بالإنجليزية: Objective lense): يمر شعاع الإلكترون الذي يخرج من العينة عبر ملف مغناطيسي ثانٍ عبر هذه العدسة، والتي تتمتع بقوة عالية، وتشكل صورة مكبرة متوسطة.
  • عدسات الإسقاط العينية (بالإنجليزية: Ocular lense): هي المجموعة الثالثة من العدسات المغناطيسية، والتي تُعطي الصورة النهائية مكبرة.


حامل العينية

حامل العينة (بالإنجليزية: Specimen holder) هو عبارة عن غشاء رقيق للغاية مكون من الكربون، أو الكولوديون، مثبت في مكانه بواسطة شبكة معدنية.[١]


الكاميرا والشاشة الفلورية

حيثُ يقوم نظام عرض وتسجيل الصور بعرض الصورة النهائية على شاشة فلورية مكونة من الفوسفور، كما يوجد أسفل هذا الشاشة كاميرا لتسجل الصور.[١]

أنواع المجهر الإلكتروني

فيما يأتي توضيح لأهم أنواع المجهر الإلكتروني:[١]


المجهر الإلكتروني الماسح

يسمى هذا النوع من المجاهر بهذا الاسم؛ نظراً لأنّ الصورة تتشكل عن طريق مسح شعاع إلكتروني مركّز على سطح العينة بنمط نقطي، يوفر هذا النوع صورًا مفصلة لأسطح الخلايا، والكائنات الحية الكاملة، كما يمكن استخدامه أيضًا لحساب عدد الجسيمات، وتحديد الحجم، حيث يعتمد المجهر الإلكتروني الماسح على انبعاث الإلكترونات الثانوية من سطح العينة.


المجهر الإلكتروني الانتقالي

يستخدم هذا النوع من المجاهر؛ لتصوير الأجزاء الداخلية للخلايا، وهيكل جزيئات البروتين، وترتيب الجزيئات في الفيروسات، وخيوط الهيكل الخلوي، وترتيب جزيئات البروتين في أغشية الخلايا، يتم توليد الصورة، عندما تمر الإلكترونات عبر عينات رفيعة للغاية.


إيجابيات المجهر الإلكتروني

توضح النقاط الآتية مميزات استخدام المجهر الإلكتروني:[٣][١]

  • تكبير عالي جداً.
  • الدقة عالية.
  • متنوع الاستخدامات.
  • إمكانية العرض ثلاثي الأبعاد للهياكل.
  • القدرة على تصوير الهياكل الصغيرة.
  • نادرًا ما يتم تشويه المواد عن طريق التحضير.


سلبيات المجهر الإلكتروني

توضح النقاط الآتية سلبيات استخدام المجهر الإلكتروني:[١]

  • يتطلب تدريب متخصص.
  • غالي الثمن، بالإضافة إلى تكلفة التركيب والصيانة.
  • غير قادر على عرض العينة الحية.
  • تحضير العينة أصعب؛ حيثُ يجب أن يكون الجسم رقيقًا جدًا، من خلال تجفيف العينة وتقطيعها إلى أقسام رقيقة جدًا، والسبب في ذلك أنّ قوة اختراق شعاع الإلكترون منخفضة جدًا.
  • كبير، وثقيل، وحساس للاهتزازات الخارجية.
  • يتطلب كمية كبيرة من الكهرباء حتى يعمل.
  • تظهر آثار تحضير العينة في الصورة النهائية.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د Lorenzo Crumbie (4/10/2021), "Types and parts of microscopes", kenhub, Retrieved 26/1/2022. Edited.
  2. "Electron Microscopy Facility", Umassmed, Retrieved 26/1/2022. Edited.
  3. Sagar Aryal (4/11/2021), "Electron Microscope- Definition, Principle, Types, Uses, Labeled Diagram", Microbenotes, Retrieved 26/1/2022. Edited.
3575 مشاهدة
للأعلى للسفل
×