تحتاج بعض أجزاء الجسم إلى غسلها بطريقة صحيحة لضمان نظافتها وتطهيرها من التلوث، تعرف على أجزاء في الجسم لا تغسلها بالطريقة الصحيحة في هذا المقال.
تمر السنوات ونعتقد أننا نقوم بغسل أجزاء الجسم بالطريقة الصحيحة، ولكن في الحقيقة هناك بعض الأجزاء التي تتطلب عناية خاصة وتنظيف بطريقة مختلفة حتى تضمن طهارتها الكاملة.
تعرف على أجزاء في الجسم لا تغسلها بالطريقة الصحيحة وأهم المعلومات فيما يأتي:
أجزاء في الجسم لا تغسلها بالطريقة الصحيحة
إليك أبرز أجزاء في الجسم لا تغسلها بالطريقة الصحيحة كما الآتي:
-
اليدين
بالطبع تعرف أهمية غسل اليدين جيدًا قبل وبعد تناول الطعام، وكذلك بعد الإمساك بأشياء حاملة للبكتيريا والجراثيم.
ولتتأكد من تطهير يديك جيدًا من أي مصادر تلوث يجب القيام بالآتي:
- استمرار غسل اليدين وفركهما معًا بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل.
- التأكد من أن يشمل الغسيل كافة أنحاء اليدين، سواء راحة اليد، وبين الأصابع، والمنطقة المحيطة بالأظافر.
-
الوجه
تحتاج البشرة إلى عناية خاصة وتنظيف عميق حتى لا تتراكم عليها البكتيريا والجراثيم وتسبب العديد من المشكلات الجلدية.
وعلى عكس التوقعات فإن لغسيل الوجه خطوات أساسية يجب اتباعها، وتشمل الآتي:
1. نظافة اليدين
فقبل أن تستخدمهما على بشرتك لا بد أن تتأكد من نظافتهما حتى لا تنتقل الميكروبات من اليدين إلى البشرة.
2. اختيار الغسول المناسب
فلكل نوع بشرة غسول يناسبها، ويجب أن تعرف نوع بشرتك لاستخدام الغسول الذي يضمن الحفاظ عليها.
3. غسل البشرة برفق
إذ يجب عدم الضغط عليها أو فركها لأن هذا يضر بها، ويجب التأكد من غسل كافة أنحاء البشرة وإزالة الدهون والأوساخ منها، ثم شطفها بماء بارد أو معتدل وليس ساخن.
ولا بد من غسل بقايا الصابون تمامًا من البشرة؛ لأن تراكمه يؤدي إلى ظهور حب الشباب.
4. عدم الإفراط في غسل الوجه
حيث أن هذا يؤدي إلى تخليصها من الزيوت الطبيعية المفيدة والهامة للبشرة، وبالتالي تفقد الترطيب الطبيعي بها، وتصبح أكثر عرضة للجفاف والمشكلات المختلفة.
5. تجفيف الوجه
بعد غسل الوجه يجب القيام بتجفيفه بمنشفة قطنية لطيفة عليه ودون الضغط بقوة على البشرة.
-
فروة الرأس
يقوم بعض الأشخاص بغسل شعرهم جيدًا ولكن دون الاهتمام بفروة الرأس، على الرغم من أنها الجزء الأهم والذي يحتاج إلى تنظيف جيد، وخاصةً لأصحاب الشعر الكثيف الذين يصعب عليهم الوصول إلى كامل فروة الرأس.
ولضمان غسل فروة الرأس يجب القيام بالآتي:
- استخدام شامبو مناسب لنوع الشعر، ولا يحتوي على مواد كيميائية تضر فروة الرأس وخصلات الشعر.
- تدليك فروة الرأس بالشامبو من خلال أطراف الأصابع وليس الأظافر، فهذا التدليك سيساعد في تنشيط الدورة الدموية وتعزيز نمو الشعر، وفي نفس الوقت يخلصها من الأوساخ المتراكمة والسموم التي تؤدي إلى التهيج والحكة.
-
الأسنان
يكتفي كثير من الأشخاص بتفريش أسنانهم عبر الفرشاة ظنًّا منهم أن هذا سيفي بالغرض ويخلصها من أي بكتيريا وجراثيم.
وهذا معتقد خاطئ؛ لأنه يصعب على الفرشاة الوصول إلى مناطق ما بين الأسنان حيث بقايا الطعام التي تغذي البكتيريا الضارة بالأسنان، ولهذا يجب استخدام الخيط الطبي في تنظيف ما بين الأسنان، والقيام بهذا مرتين يوميًا.
وعند غسل الأسنان بالفرشاة فينصح بالالتزام بالخطوات الآتية:
- اختيار فرشاة الأسنان الناعمة؛ لأن الأنواع الأخرى قد تسبب إزالة الطبقة الخارجية للأسنان، مما يعرضها للكثير من المشكلات الصحية.
- الوصول إلى كافة الأسنان والضروس الخلفية وفركها جيدًا ولكن دون المساس باللثّة التي يمكن أن يحدث بها ضرر من الفرك الشديد.
- عمل حركة دائرية بالفرشاة لمدة 8 إلى 10 ثوانِ لكل منطقة، وذلك لضمان تنظيف المناطق المحيطة بكل ضرس أو سن، أو استبدال الفرشاة العادية بتلك الكهربائية التي توفر حركات دائرية أثناء تنظيف الأسنان.
- القيام بالمضمضة جيدًا بالماء بعد غسل الأسنان بالفرشاة لتخليصها من أي أوساخ وبقايا طعام تم إخراجها عن طريق الفرشاة.
-
الأذن
يلجأ بعض الأشخاص لاستخدام الأعواد القطنية لتنظيف الأذن، وهو خطأ شائع يسبب الكثير من المشكلات الصحية بالأذن، حيث أن استخدام هذه الأعواد في تخليص الأذن من الشمع سوف يؤدي إلى دخول بعض منه وتراكمه على طبلة الأذن، مما يعرضك لانسداد قناة الأذن أو انخفاض السمع.
ولذلك لا ينصح بتخليص الأذن من الشمع، فهي ستقوم بتنظيف ذاتي للشمع الزائد، كما أن وجود هذا الشمع هامًا للحفاظ على الأذن من أي بكتيريا خارجية وإعاقة دخولها.
أما تنظيف الأذن الصحيح فيكون كالآتي:
- تنظيف الجزء الخارجي فقط والتخلص من الشمع الظاهر أمامك.
- تنظيف الأجزاء الظاهرة في الأذن بكافة الجوانب، مع تجفيفها جيدًا بعد الانتهاء من تنظيفها.
- غسل منطقة خلف الأذنين أيضًا؛ لأن الأوساخ قد تتراكم فيها بمرور الوقت.
-
سرّة البطن
لا يهتم بعض الأشخاص بغسل منطقة سرّة البطن، على الرغم من أنها تُعد أكثر مناطق الجسم اتساخًا، حيث يسكنها العديد من البكتيريا المختلفة والتي يصعب الوصول إليها والتخلص منها.
ولا يُعد الماء المتدفق على السرّة أثناء الاستحمام كافية لتنظيفها، بل أن لمس اليدين إليها يسمح بانتشار البكتيريا الموجودة فيها إلى أجزاء الجسم الأخرى.
ولتنظيف السرّة ينصح بالآتي:
- استخدام قطعة قطنية مغمورة في ماء دافئ وصابون طبي.
- إدخال هذه القطعة إلى داخل السرّة برفق، وماحاولة مسحها بلطف.
- الانتظام على فعل هذا مع كل استحمام لضمان الحفاظ عليها نظيفة وخالية من الأوساخ والبكتيريا.
-
القدم
يتوقع البعض أن القدم تصبح نظيفة بعد الاستحمام لأن كافة الماء والصابون يتدفق إليها، وهذا أمر غير صحيح؛ لأنه لا يطهرها بشكل كامل، فالقدم تحتاج إلى تنظيف وعناية خاصة.
فيجب القيام الخطوات الآتية:
- التأكد من تنظيف كل أنحاء القدم عبر الليفة المخصصة لها، بما يشمل الكعب، وبين الأصابع، وباطن القدم، وأعلى القدم، وكذلك منطقة الأظافر؛ لأن الفطريات تتراكم في هذه المناطق مما يسبب مشكلات في القدم ورائحة كريهة.
- القيام بتجفيف قدميك جيدًا بعد غسلها، بما في هذا الأصابع وما بينها، فلن يستغرق هذا منك سوى بضع ثوان ولكنك تضمن الحفاظ على نظافتها وعدم إصابتها بأي فطريات أو مشكلات صحية.