حتى نحافظ على أعضاء الجسم يجب الحرص في التعامل معها ولمسها، حيث أن هناك أجزاء في الجسم يجب ألا تلمسها بيدك أبدًا وخاصةً إذا كانت ملوثة.
تتعرض الأيدي للكثير من البكتيريا والجراثيم من حولنا، لذا يجب أن نكون حذرين في التعامل مع مختلف أعضاء الجسم، حيث أنه يوجد أجزاء في الجسم يجب ألا تلمسها بيدك أبدًا حتى لا تنتقل هذه الملوثات إلى الجسم وتسبب العديد من الأمراض.
أجزاء في الجسم يجب ألا تلمسها بيدك أبدًا
كما ذكرنا يوجد أجزاء في الجسم يجب ألا تلمسها بيدك أبدًا إليك أبرزها في ما يأتي:
1. الوجه
اليد هي واحدة من أعضاء الجسم الأكثر تشبعًا بالتلوث نتيجة الإمساك بمختلف الأشياء الملوثة كالأموال، ومقابض الأبواب، والحمّام والهواتف الذكية وغيرها، ولذلك:
- يجب عدم وضعها على الوجه إلا بعد تنظيفها جيدًا، لأنها من الممكن أن تنقل البكتيريا إلى الوجه وتسد المسام وتؤدي لظهور البثور السوداء وحب الشباب وتهيج الجلد.
- لا يجب الضغط على الحبوب أو البثور بواسطة اليد لأن هذا يساهم في ظهور ندبات على الوجه، والتي يصعب التخلص منها فيما بعد، كما أن الضغط على الحبوب يؤدي إلى انتشار العدوى في المنطقة من حولها، وبالتالي ظهور المزيد من المشكلات في البشرة.
2. العيون
من ضمن أجزاء في الجسم يجب ألا تلمسها بيدك أبدًا هي عيناك لأنها من أكثر المناطق الحسّاسة في الجسم، حيث أنه:
- يؤدي تلوثها من خلال اليدين إلى تهيجها نتيجة إدخال الجراثيم بها وإذا أردت أن تلمس عيناك فيجب غسل اليدين جيدًا قبلها.
- يمكن لفرك العينين وما حولها بقوة أن يسرع من ظهور التجاعيد والهالات السوداء حول العين، ويمكن أن يؤدي إلى تورم وانتفاخ العين.
- ينصح في حالة وجود حكّة في العين استخدام قطرة ترطيب العين بدلًا من فركها باليد.
3. الأذن
إن الجزء الداخلي بالأذن من الأجزاء الحسّاسة أيضًا، ولذلك نجد الشمع يغطيها ليحميها من أي بكتيريا أو جراثيم يمكن أن تدخل بها، لذا:
- تزيد محاولات وضع اليد بداخل الأذن من فرص انتقال البكتيريا إليها.
- يعد الجلد الذي يبطن الأذن من الداخل هو عبارة عن طبقة رقيقة جدًا وقد تسبب لها أذى عبر اليد.
- ينصح بزيارة الطبيب في حالة وجود أي مشكلة بالأذن وتجنب المحاولات الشخصية في علاجها.
4. الأنف
يعد الأنف أيضًا من ضمن أجزاء في الجسم يجب ألا تلمسها بيدك أبدًا حيث أنه:
- يحتوي الجزء الداخلي من الأنف على بكتيريا صحية وإن قمت بوضع يدك في الأنف فإنك تقوم بإدخال بكتيريا ضارة إليها مما يزيد من فرص الإصابة بعدوى بكتيرية وخاصةً في المواسم التي تزداد فيها الإصابة بالبرد والإنفلونزا.
- يجب استعمال المناديل الورقية وبحرص إذا أردت إزالة أي اتساخ بداخل الأنف حتى لا تسبب نزف الأنف وخاصةً إذا كانت الأظافر طويلة وحادة.
5. الفم
يحتوي الفم على مجموعة كبيرة من أنواع البكتيريا الصحية ولكن إذا قمت بإدخال بكتيريا ضارة إلى الفم من خلال اليد سوف تؤثر على البكتيريا النافعة وتصيب الفم بالفطريات والأمراض المختلفة.
ويجب الحذر من لمس الفم باليد أثناء الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا لأنك قد تنقل العدوى إلى شخص آخر لأن يدك حملت العدوى من الفم، وإذا قمت بمصافحة أحد أو ملامسته فيمكن أن يصاب بنفس المرض.
6. الأعضاء التناسلية
إن لمس منطقة الشرج باليدين هي فرصة جيدة لدخول البكتيريا والجراثيم إليها، وينطبق هذا أيضًا على الفرج، حيث أنه:
- يمكن بسهولة أن تتسلل البكتيريا إلى هذه المناطق، لتنتشر فيها الفطريات وتؤدي إلى حدوث تهيج وحكّة والتهابات.
- يحتوي المهبل لدى النساء على بكتيريا نافعة تقوم بحمايته طبيعيًا، وأي بكتيريا ضارة تدخل في هذه المنطقة يمكن أن تسبب العديد من المشكلات لدى المرأة.
7. سرّة البطن
تعد السرة ضمن أجزاء في الجسم يجب ألا تلمسها بيدك أبدًا وقد تحتوي على عدد كبير من البكتيريا والتي لا يمكن الوصول إليها بالكامل وتنظيفها حتى مع الاستحمام، ولذلك فإنه:
- يسبب لمسها حدوث تلوث لليدين وقد تصل هذه البكتيريا إلى مختلف أجزاء الجسم.
- يمكن أن يسبب لمس سرّة البطن باليد التي تحتوي على جراثيم العديد من الأمراض الخطيرة والالتهابات.
- لا يعني هذا عدم تنظيفها لأن الإهمال في تنظيفها له مخاطر أيضًا، ولكن يجب الحرص في تنظيفها عن طريق استخدام القطن والكحول.
8. أسفل الأظافر
تعيش الكثير من البكتيريا والأوساخ في منطقة أسفل الأظافر، وحتى غسل اليدين لا يقضي عليها تمامًا، وخاصةً في حالة كانت الأظافر طويلة.
وعند وضع الأصابع في منطقة تحت الأظافر فإننا نساعد بنقل هذه البكتيريا إلى مختلف أنحاء اليد، أو أجزاء الجسم التي نقوم بلمسها في ما بعد.
والأفضل أن تبقى الأظافر قصيرة، والحفاظ على نظافة وطهارة اليدين.