محتويات
رسالة إلى أعز صديقة
صديقتي.. أعجز عن تسطير ما يختلجني من مشاعر عند التفكير فيك، فأنت من يمنح حياتي ألوانها، ويضفي إلى أيامي نكهتها، وأنت مستودع أسراري، فيك ومعك تحلو لحظاتي، وبجانبك أشعر أن الحياة ما زالت بخير وأن القلب حدائق من زهور، أحبك وأتمنى أن تدوم صداقتنا إلى الأبد.
صديقتي الغالية أتمنى أن تدوم صداقتنا، وأن يكبر ودّنا، وأن يتعمق ما يربطنا ببعضنا البعض، فأنت الرفيقة والأخت التي لا أتخيّل أن أعيش لحظاتي الحلوة بدونها، أو أن تتساقط دموعي دون أن أتّكئ على كتفها لتسندني وتقويني، صديقتي ما معنى الحياة إن لم تكوني فيها؟!
صديقتي يا أجمل هديةٍ في حياتي لم أكن أتخيل كيف تكون الحياة بدون دون ضحكاتك التي تملأ عليّ الدنيا سعادة وتفيض على القلب بالسعادة، إنك حقاً أغلى من سكن روحي وأقرب الناس إلى قلبي، لن أنسى كلماتك الحانية التي لطالما همست في أذني كأنني أسمعها الآن، ليت تلك الذكريات تتكرر.
صديقتي.. ما بال الربيع تذبل وروده إن حزنت؟! وما بال الفراشات تتوقف عن رقصاتها إن تألّمتِ؟ فمثلك يا صديقتي لا يليق بها إلّا الفرح، ولا يناسب مُحيّاها الجميل إلّا ابتسامة عذبة اعتدتُ أن أراها على شفتيها، إنّ الحياة يا رفيقتي محطات، فمنها ما هو بهيج ومنها ما هو مؤلم، وعلينا أن نعيشها بحلوها ومرّها، وأنا يا رفيقتي سأكون دوماً بجانبك لنتجاوزها سوياً، أشاركك الفرح وأحمل عنك الحزن بكل قوّتي حتى تتعافي، فلا خير في صداقتنا يا صديقتي إن ضحكنا معاً وبكيتِ وحيدة.
لا أملك زمام كلماتي فهي تسبق مشاعري وأشواقي تقف حائرة أمام صفاء قلبك وصامتةً أمام حسنك تنتظم الأحرف المتبعثرة عندما يأتي ذكرك إلى خاطري كأنما وقفت إجلالاً لك، فلا شيء يحركها سواء مشاعري تجاهك، مشاعري التي لطالما أحرقتني بسبب بعدي عنك، وإذا كنت قد أغضبتك يوماً فهذا لم يكن بإرادتي أو أخطأت في حقك يوماً فالعذر عند كرام الناس مقبول.
رسالة إلى صديقة رحلت عني
صديقتي الراحلة لقد عشنا سوياً وحلمنا سوياً وكادت أحلامنا أن تتحقق سوياً، فلقد أحسست حينها بمعنى الصداقة والأخوة والحزن والفرح والمحبة، كنت أتذكرك كلما ضاقت بي الدنيا وابتسم لأن بقربك تذهب كل أحزاني وأجد نفسي أسعد الناس.
كم تقسمنا الخبز سوياً وتشاركنا الهموم سوياً، كنت لي الأخت والصديقة والمعلمة، بل كنت مثل الأم بحنانك، ولكن لم تكتمل فرحتي فسرعان ما ذهبت وتركت قلبي معلقاً بك، أتمنى أن تقرئي رسالتي بوجدانك فإني مشتاقة إليك وأنتظرك لتعودي.
رسالة إلى صديقة جرحتني
ما زالت أحاديثنا تتردد في أذني، ولا زلتُ أحس بكفّك تشدّ على كفي في كل طريق سرناه معاً، ولا زالت ابتسامتك العذبة التي كنتِ تلقينني فيها كقوس قزح أمام ناظري، لم تكوني لي رفيقة درب ولا صديقة طفولة فحسب بل كنتِ لي أختاً قاسمتها كل ما أملك.
لكن كيف أطاعك قلبك لتخذليني بهذه الطريقة؟ وكيف تناست روحك ما عشناه سوياً من ذكريات؟! إن الصداقة الحقيقية كالعلاقة بين العين واليد، إذا تألمت اليد دمعت العين، وإذا دمعت العين مسحتها اليد، فلنبقى أصدقاء أوفياء، ووفائي لك لازال دائماً، فإن كنت نادمة على ما فعلتِ فعودي، وستجديني فاتحة لك ذراعيّ كما كنتُ دائماً
رسالة إلى صديقة في المدرسة
صديقتي..يا مَن جمعتني بك صفوف المدرسة وتشاركنا معاً المقعد ذاته، يا مَن تقاسمتُ معها شطائري بكل محبّة، لا زلت أذكرك وأذكر لهونا سوياً في فسحة المدرسة كفراشات ربيعية منطلقة في بستان الحياة.
صديقتي الغالية التي أبعدتني عنها الدروب..لا زلت أذكر كل تفاصيلك الجميلة، ولا زال قلبي ينبض بحبّك كما كان وإن لم أراك، فالحب الصادق لا تخمده المسافات وحبّي لك كذلك باقٍ أبد الدهر.
رسالة إلى صديقة في يوم زفافها
أقف في صفوف المدعوين وقلبي يرفرف يا صديقتي، والدمعة الرقراقة في عيوني تعكس ذكريات طفولة مضت جمعتنا خلالها أجمل المواقف والأيام، أراك في ثوبك الأبيض ملاكاً سماوياً، تتصاعد أصوات الاحتفال ويتصاعد معها إيقاع نبضات قلبي في يومك هذا، ولا أملك إلا أن يلهج لكِ لساني بالدعاء، ويتمنى لك قلبي الحياة السعيدة مع من اخترتِ أن يقاسمك حياتك.
رسالة إلى صديقة مسافرة
صديقتي المسافرة...ربما بعدت المسافة بيننا لكنّ قلبي لا زال قريب منك، وجسور شوقي تمتد إليك، فأنت نجمة أراها كل ليل في سمائي، وشمس تطلع كل فجر على قلبي فتلهب أشعتها أشواقي وتزيد من حرقتها، فلا أجد إلا أن أتذكر كل تلك اللحظات التي قضينها سوياً لتثلج صدري وتنشر السكينة على قلبي.
أشتاق إليك صديقتي رغم بعد المسافة بيننا إلا أنني أجد كل حركاتك أمامي، وأسمع نغمات صوتك الرقراقة فتتحرك كل أشجاني، أشتاق إليك عزيزتي وحبيبتي.