أجمل ما قيل في العلم

كتابة:
أجمل ما قيل في العلم


أجمل ما قيل في العلم

فيما يلي بعض أجمل ما قيل في العلم:

  • ما قُرِنَ شيء إلى شيء أفضل من إخلاص إلى تقوى، ومن حلم إلى علم، ومن صدق إلى عمل، فهي زينة الأخلاق ومنبت الفضائل.
  • أول العلم الصمت، والثاني حسن الاستماع، والثالث حفظه، والرابع العمل به، والخامس نشره.
  • إذا رأيت العلماء على أبواب الملوك فقل بئس الملوك وبئس العلماء، وإذا رأيت الملوك على أبواب العلماء فقل نِعم الملوك ونِعم العلماء.
  • لا يزال المرء عالماً ما دام في طلب العلم، فإذا ظنّ أنه قد عَلِم فقد بدأ جهله.
  • سلّح عقلك بالعلم خير من أن تُزيّن جسدك بالجواهر.
  • يقول تعالى: "وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً"[١]؛ فلا تتكبر بما تعرف على من لا يعرف.
  • وأن قراءة عينيك مثل قراءة علم الغيوب.
  • من عرف سر الصلاة علم أن الغفلة تضادها.
  • العلم بحر واسع ومهما تعمقنا به وشربنا منه فلن نحصل عليه كله.
  • التجربة في العلم وسيلة إلى غاية أكبر منها، أما التجربة في الأدب فهي نفسها مادته الأصلية.
  • الفرق بعيد جداً بين أن نفهم الحقائق، وأن ندرك الحقائق؛ فالأولى هي العلم والثانية هي: المعرفة.
  • الجهل خير من علم لا ينقذك من نفسك.
  • إن علوم الطبيعة هي العلوم الصغيرة، أما الدين فهو العلم الكبير الذي يشتمل في باطنه على كل العلوم.
  • وأمانة العلم كما تعرف ثقيلة جداً لا ينهض بها إلا الأقوياء، وقليل ما هم.
  • ويل لطالب العلم إن رضي عن نفسه.
  • نحن نقرأ لنبتعد عن نقطة الجهل، لا لنصل إلى نقطة العلم.
  • كلما تقدمت بالسن رأيتني أحوج إلى الأخلاق منِّي إلى العلم والذكاء.
  • على أرض الجهل ينبت الغلو، وعلى أرض الهوى ينبت الإرجاء، وعلى أرض العلم والتجرّد يثبت التوسّط.
  • العلم لا ينمو من خلال الأجوبة المسكتة وإنما من خلال الأجوبة التي تثير مزيدًا من الأسئلة.
  • لو كانت الهداية بالعلم وحده لكان أبو طالب أولى الناس بها.
  • ففز بعلم تعش حيا به أبدا.. الناس موتى وأهل العلم أحياء.
  • الدراسة العلمية لا ينبغي أن تعرف الخجل إزاء أي موضوع يتناوله العلم بالدراسة.
  • العلم غايته الحقيقة ووسيلته الفكر وأداته المنطق والفن غايته الجمال ووسيلته الشعور وأداته الذوق.
  • المسلم من علم أن الإسلام لا يشبه الأديان ولا يقاس عليها، لأنه دين وشريعة وسياسة وأخلاق.
  • لولا مرجانة وأولاد مرجانة لما اشتغل المسلمون بوضع علم النحو قبل غيره من العلوم.
  • الفن هو معرفة الخاص والفلسفة والعلم معرفة العام.
  • الواجب هو المصطلح الأساسي في علم الأخلاق والمصلحة هي المصطلح الأساسي في علم السياسة.
  • أبحث عن السعادة كل لحظة، لو لم تجدها خارجك اصنعها داخلك، وابحث عن العلم وليس عن الحقيقة.
  • إن التدريس فن لا علاقة له بكمية العلم التي يختزنها المدرس.
  • العلم لن يتوقف ولن يمهلنا لتدبر أمر فهمنا وتقييمنا لنتائج الاختراعات المتسارعة عله لا يهملنا.
  • أحيانا لا يكون السقوط دليلا على الفشل فعندما سقطت تفاحة نيوتن فتحت لنا الأبواب لاكتشاف علم جديد.
  • العلم لا يصنع الحقيقة إنه يكتشفها فقط.
  • آفة العلم الفهم.. وكذلك آفة البشر.
  • اليقين الثابت بالعلم وبالوحي لا يجوز أن يتقدم عليه ظن علمي.
  • إن أي علم يصرف المسلمين عن واقع وهم إطالة الفكر فيه والعمل له ؛ إنما هو جهل فاعلم هذا جيداً.
  • من أجل أي شيء ينصر الله الجهل على العلم والفوضى على النظام.
  • لا تطلب العلم رياء، ولا تتركه حياء.
  • إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة : إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له.
  • الواجب على العاقل أخذ العدة لرحيله، فإنه لا يعلم متى يفجؤه أمر ربه، ولا يدري متى يستدعى.. وإني رأيت خلقاً كثيراً غرهم الشباب، ونسوا فقد الأقران، وألهاهم طول الأمل.. وربما قال العالم المحض لنفسه : أشتغل بالعلم اليوم ثم أعمل به غداً، فيتساهل في الزلل بحجة الراحة، ويؤخر الأهبة لتحقيق التوبة، ولا يتحاشى من غيبة أو سماعها، ومن كسب شبهة يأمل أن يمحوها بالورع.. وينسى أن الموت قد يبغت.. فالعاقل من أعطى كل لحظة حقها من الواجب عليه، فإن باغته الموت كان مستعداً، وإن نال الأمل ازداد خيراً.
  • العلم قد وجد علاجا لمعظم الشرور، ولكن لم يعثر عليه لأسوأ شر: اللامبالاة من البشر.
  • الرياضيات علم خطير؛ إنه يكشف عن المغالطات والأخطاء الحسابية.
  • حامل الثقافة هو الإنسان، وحامل الحضارة هو المجتمع، ومعنى الثقافة القوة الذاتية التي تكتسب بالتنشئة، أما الحضارة فهي قوة على الطبيعة عن طريق العلم، فالعلم والتكنولوجيا والمدن كلها تنتمي إلى الحضارة.. ووسائل الثقافة هي الفكر واللغة والكتابة.. وكل من الثقافة والحضارة ينتمي أحدهما إلى الآخر كما ينتمي عالم السماء إلى هذا العالم الدنيوي، أحدهما (دراما) والآخر (طوبيا).. والحضارة تعلم، أما الثقافة تنور، فتحتاج الأولى إلى تعلم، أما الثانية فتحتاج إلى تأمل.
  • الحُكْم نتيجة الحِكمة، والعلم نتيجة المعرفة، فمن لا حكمة له لا حُكْمَ له، ومن لا معرفة له لا علم له.
  • العلم دون فضيلة سيف الشيطان.
  • من يخش السؤال يخجل من التعلم.
  • بماذا ينتفع الضرير إذا علم أن الشمع يكلف غاليا.
  • التلميذ إنسان يتعلم، والمجاز إنسان ينسى.
  • ما نتعلمه في المهد يبقى حتى اللحد.
  • العلم ملجأ العالم، والغابة ملجأ النمر.
  • من عمل بما علم، أورثه الله علم ما لم يعلم.
  • كلما كبرت السنبلة انحنت، وكلما ازداد علم العالم تواضع.
  • لا يمكن لأي مربٍّ أو معلم أو داعية أن يكون ناجحاً أو فاعلاً ما لم يكن محبوباً من طلابه ومدعويه مهما حمل من علم؛ لهذا يقول الله عز وجل لسيد البشرية في علاقته بالناس: (ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك).
  • قد يضع العلم حدودا للمعرفة، لكنه لا يجب أن يضع حدودا للخيال.
  • إن لم تستطع أن تحقق هدفك في علم من العلوم أو منصب طمحت إليه بسبب خور عزيمة أو ظرف عارض أو قضاء مقدر، فلا تحاول أن تثني غيرك عما عجزت أنت عن تحقيقه، فهو نسيج مختلف، ونفسية مختلفة، وبظرف مختلف.
  • العلم هو الترياق المضاد للتسمم بالجهل والخرافات.
  • العلم عبارة عن طريقة للتفكير أكثر من كونه قالباً جامداً للمعرفة.
  • أول العلم الصمت، والثاني الاستماع، والثالث الحفظ، والرابع العمل، والخامس نشره.
  • يضيع العلم بين اثنين.. الحياء والكبر.
  • الناس إلى العلم أحوج منهم إلى الطعام والشراب، لأن الرجل يحتاج إلى الطعام والشراب في اليوم مرة أو مرتين، أما حاجته إلى العلم بعدد أنفاسه.
  • إذا لم يمنع العلم صاحبه من الانحدار كان جهل ابن البادية علماً خيراً من علمه.
  • نحن لسنا محتاجين إلى كثير من العلم، ولكننا محتاجون إلى كثير من الأخلاق الفاضلة.
  • النجاح لا يحتاج إلى كثير من العلم، ولكنه يحتاج إلى الحكمة.
  • الهدف النهائي للحياة هو الفعل وليس العلم، فالعلم بلا عمل لا يساوي شيئاً.. نحن نتعلم لكي نعمل.
  • المهم في العلم ليس أن تحصل على حقائق جديدة، بل أن تكتشف طرقًا جديدة للتفكير في هذه الحقائق.
  • إن القلب الخرب يجعل من العلم سلاحا للفساد.. (وما تفرقوا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم).. فانظر إلى ضراوة العلم عندما يفقد الإخلاص لله والرفق بالعباد، كيف يثير التفرقة، ويقطع ما أمر الله به أن يوصل.
  • العلم دون دين أعرج، والدين دون علم أعمى.
  • الأخلاق أولاً ثم العلم والكفاءة، هذا هو مفتاح السعادة للأفراد والحكومات والجماهير.
  • العلم أكبر من أن يحاط به، فخذوا من كل شيء أحسنه.
  • العلم وحده لا يكفي ما لم يتوج صاحبه بمكارم الأخلاق.
  • ليس الجمال بأثواب تزيننا.. إن الجمال جمال العلم والأدب.
  • الفن يثير القلق، والعلم يطمئن.
  • نصف العلم أخطر من الجهل.
  • تعلم ما استطعت تكن أميرا ولا تكن جاهلا تبقى أسيرا.
  • سئلت وكيع سوء حفظي فنصحني بترك المعاصي.. وقال إن العلم نورو نور الله لا يهدى لعاصي.
  • إن جحود الحق مع العلم به كاليقين في العلم: كلاهما قليل من الناس.


أجمل ما قيل في العلم من الشعر

قصيدة ليس الجمال بأثواب تزيننا

ليس الجمال بأثواب تزيننا

إنّ الجمال جمال العلم والأدب

وليس اليتيم من لا والدين له

إن اليتيم يتيم العلم والأدب

كن ابن من شئت واكتسب أدباً

يغنيك محموده عن النسب

حسود مريض القلب يخفي أنينه

ويضحي كئيب البال عندي حزينه

يلوم علي إن رحت في العلم دائباً

أجمع من عند الرواة فنونه فيا

عاذلي دعني أغالي بقيمتي

فقيمة كل الناس ما يحسنونه

قد يجمع المرء مالاً ثم يسلبه

عما قليل فيلقى الذل والحرب

وجامع العلم مغبوط به أبداً

فلا يحاذر منه القوت والطلبا


قصيدة بقوة العلم تقوى شوكة الأمم

بِقُوَّةِ الْعِلْمِ تَقْوَى شَوْكَةُ الأُمَمِ

فَالْحُكْمُ فِي الدَّهْرِ مَنْسُوبٌ إِلَى الْقَلَمِ

كَمْ بَيْنَ مَا تَلْفِظُ الأَسْيَافُ مِنْ عَلَقٍ

وَبَيْنَ مَا تَنْفُثُ الأَقْلامُ مِنْ حِكَمِ

لَوْ أَنْصَفَ النَّاسُ كَانَ الْفَضْلُ بَيْنَهُمُ

بِقَطْرَةٍ مِنْ مِدَادٍ لا بِسَفْكِ دَمِ

فَاعْكِفْ عَلَى الْعِلْمِ تَبْلُغْ شَأْوَ مَنْزِلَةٍ

فِي الْفَضْلِ مَحْفُوفَةٍ بِالْعِزِّ وَالْكَرَمِ

فَلَيْسَ يَجْنِي ثِمَارَ الْفَوْزِ يَانِعَةً

مِنْ جَنَّةِ الْعِلْمِ إِلَّا صَادِقُ الْهِمَمِ

لَوْ لَمْ يَكُنْ فِي الْمَسَاعِي مَا يَبِينُ بِهِ

سَبْقُ الرِّجَالِ تَسَاوَى النَّاسُ فِي الْقِيَمِ

وَلِلْفَتَى مُهْلَةٌ فِي الدَّهْرِ إِنْ ذَهَبَتْ

أَوْقَاتُهَا عَبَثَاً لَمْ يَخْلُ مِنْ نَدَمِ

لَوْلا مُدَاوَلَةُ الأَفْكَارِ مَا ظَهَرَتْ

خَزَائِنُ الأَرْضِ بَيْنَ السَّهْلِ وَالْعَلَمِ

كَمْ أُمَّةٍ دَرَسَتْ أَشْبَاحُهَا وَسَرَتْ

أَرْوَاحُهَا بَيْنَنَا فِي عَالَمِ الْكَلِمِ

فَانْظُرْ إِلَى الْهَرَمَيْنِ الْمَاثِلَيْنِ تَجِدْ

غَرَائِباً لا تَرَاهَا النَّفْسُ فِي الْحُلُمِ

صَرْحَانِ مَا دَارَتِ الأَفْلاكُ مُنْذُ جَرَتْ

عَلَى نَظِيرِهِمَا فِي الشَّكْلِ وَالْعِظَمِ

تَضَمَّنَا حِكَماً بَادَتْ مَصَادِرُهَا

لَكِنَّهَا بَقِيَتْ نَقْشاً عَلَى رَضَمِ

قَوْمٌ طَوَتْهُمْ يَدُ الأَيَّامِ فَانْقَرَضُوا

وَذِكْرُهُمْ لَمْ يَزَلْ حَيّاً عَلَى الْقِدَمِ

فَكَمْ بِهَا صُوَر كَادَتْ تُخَاطِبُنَا

جَهْراً بِغَيْرِ لِسَانٍ نَاطِقٍ وَفَمِ

تَتْلُو لِهِرْمِسَ آيَاتٍ تَدُلُّ عَلَى

فَضْلٍ عَمِيمٍ وَمَجْدٍ بَاذِخِ الْقَدَمِ

آيَاتِ فَخْرٍ تَجَلَّى نُورُهَا فَغَدَتْ

مَذْكُورَةً بِلِسَانِ الْعُرْبِ وَالْعَجَمِ

وَلاحَ بَيْنَهُمَا بَلْهِيبُ مُتَّجِهاً

لِلشَّرْقِ يَلْحَظُ مَجْرَى النِّيلِ مِنْ أَمَمِ

كَأَنَّهُ رَابِضٌ لِلْوَثْبِ مُنْتَظِرٌ

فَرِيسَةً فَهْوَ يَرْعَاهَا وَلَمْ يَنَمِ

رَمْزٌ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ الْعُلُومَ إِذَا

عَمَّتْ بِمِصْرَ نَزَتْ مِنْ وَهْدَةِ الْعَدَمِ

فَاسْتَيْقِظُوا يَا بَني الأَوْطَانِ وَانْتَصِبُوا

لِلْعِلْمِ فَهْوَ مَدَارُ الْعَدْلِ فِي الأُمَمِ

وَلا تَظُنُّوا نَمَاءَ الْمَالِ وَانْتَسِبُوا

فَالْعِلْمُ أَفْضَلُ مَا يَحْوِيهِ ذُو نَسَمِ

فَرُبَّ ذِي ثَرْوَةٍ بِالْجَهْلِ مُحْتَقَرٍ

وَرُبَّ ذِي خَلَّةٍ بِالْعِلْمِ مُحْتَرَمِ

شِيدُوا الْمَدَارِسَ فَهْيَ الْغَرْسُ إِنْ بَسَقَتْ

أَفْنَانُهُ أَثْمَرَتْ غَضّاً مِنَ الْنِّعَمِ

مَغْنَى عُلُومٍ تَرَى الأَبْنَاءَ عَاكِفَةً

عَلَى الدُّرُوسِ بِهِ كَالطَّيْرِ فِي الْحَرَمِ

مِنْ كُلِّ كَهْلِ الْحِجَا فِي سِنِّ عَاشِرَةٍ

يَكَادُ مَنْطِقُهُ يَنْهَلُّ بِالْحِكَمِ

كَأَنَّهَا فَلَكٌ لاحَتْ بِهِ شُهُبٌ

تُغْنِي بِرَوْنَقِهَا عَنْ أَنْجُمِ الظُّلَمِ

يَجْنُونَ مِنْ كُلِّ عِلْمٍ زَهْرَةً عَبِقَتْ

بِنَفْحَةٍ تَبْعَثُ الأَرْوَاحَ فِي الرِّمَمِ

فَكَمْ تَرَى بَيْنَهُمْ مِنْ شَاعِرٍ لَسِنٍ

أَوْ كَاتِبٍ فَطِنٍ أَوْ حَاسِبٍ فَهِمِ

وَنَابِغٍ نَالَ مِنْ عِلْمِ الْحُقُوقِ بِهَا

مَزِيَّةً أَلْبَسَتْهُ خِلْعَةَ الْحَكَمِ

وَلُجِّ هَنْدَسَةٍ تَجْرِي بِحِكْمَتِهِ

جَدَاوِلُ الْمَاءِ فِي هَالٍ مِنَ الأَكَمِ

بَلْ كَمْ خَطِيبٍ شَفَى نَفْسَاً بِمَوْعِظَةٍ

وَكَمْ طَبِيبٍ شَفَى جِسْمَاً مِنَ السَّقَمِ

مُؤَدَّبُونَ بِآدَابِ الْمُلُوكِ فَلا

تَلْقَى بِهِمْ غَيْرَ عَالِي الْقَدْرِ مُحْتَشِمِ

قَوْمٌ بِهِمْ تَصْلُحُ الدُّنْيَا إِذَا فَسَدَتْ

وَيَفْرُقُ الْعَدْلُ بَيْنَ الذِّئْبِ وَالْغَنَمِ

وَكَيْفَ يَثْبُتُ رُكْنُ الْعَدْلِ فِي بَلَدٍ

لَمْ يَنْتَصِبْ بَيْنَهَا لِلْعِلْمِ مِنْ عَلَمِ

مَا صَوَّرَ اللَّهُ لِلأَبْدَانِ أَفْئِدَةً

إِلَّا لِيَرْفَعَ أَهْلَ الْجِدِّ وَالْفَهَمِ

وَأَسْعَدُ النَّاسِ مَنْ أَفْضَى إِلَى أَمَدٍ

فِي الْفَضْلِ وَامْتَازَ بِالْعَالِي مِنَ الشِّيَمِ

لَوْلا الْفَضِيلَةُ لَمْ يَخْلُدْ لِذِي أَدَبٍ

ذِكْرٌ عَلَى الدَّهْرِ بَعْدَ الْمَوْتِ وَالْعَدَمِ

فَلْيَنْظُرِ الْمَرْءُ فِيمَا قَدَّمَتْ يَدُهُ

قَبْلَ الْمَعَادِ فَإِنَّ الْعُمْرَ لَمْ يَدُمِ


المراجع

  1. سورة الإسراء، آية:85
5731 مشاهدة
للأعلى للسفل
×