محتويات
أحاديث نبوية عن الأخ
الأُخوة هي واحدة من أعلى مراتب العلاقات الإنسانية؛ يأتلف بها الناس ويجتمعون وتوحّدهم أواصر القربة والمحبة سواء أكانت أخوة في النسب أو أخوة في الدين، ولهذا فقد أكد الرسول -صلى الله عليه وسلم- على أهمية هذه الآصرة في عدة أحاديث نبوية شريفة، ومنها ما يأتي:
أحاديث عن المحبة بين الإخوة
الأخوة نعمة مننعم الله -تعالى- على عباده، فوجود الأخ قوة وسند، وقال النبي -صلى الله عليه وسلم- عن المحبة بين الإخوة ما يأتي:
- عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لَا يُؤْمِنُ أحَدُكُمْ، حتَّى يُحِبَّ لأخِيهِ ما يُحِبُّ لِنَفْسِهِ).[١]
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إذا أحبَّ أحدُكم أخاه فليُعْلمَه إيَّاه).[٢]
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (مَن كانَتْ له أرْضٌ فإنَّه أنْ يَمْنَحَها أخاهُ خَيْرٌ).[٣]
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (كُنَّا في زَمَانِ رَسولِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ- نَأْخُذُ الأرْضَ بالثُّلُثِ أَوِ الرُّبُعِ بالمَاذِيَانَاتِ، فَقَامَ رَسولُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ- في ذلكَ فَقالَ: مَن كَانَتْ له أَرْضٌ فَلْيَزْرَعْهَا، فإنْ لَمْ يَزْرَعْهَا فَلْيَمْنَحْهَا أَخَاهُ، فإنْ لَمْ يَمْنَحْهَا أَخَاهُ فَلْيُمْسِكْهَا).[٤]
أحاديث عن الترهيب من إيذاء المسلم أخاه
ثبتت الأحاديث النبوية التالية في مجال الترهيب والوعظ من ظلم المسلم لأخيه أو إيذائه:
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (المُؤْمِنُ أَخُو المُؤْمِنِ، فلا يَحِلُّ لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يَبْتَاعَ علَى بَيْعِ أَخِيهِ، وَلَا يَخْطُبَ علَى خِطْبَةِ أَخِيهِ حتَّى يَذَرَ).[٥]
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (مَن كانَتْ عِنْدَهُ مَظْلِمَةٌ لأخِيهِ فَلْيَتَحَلَّلْهُ مِنْها، فإنَّه ليسَ ثَمَّ دِينارٌ ولا دِرْهَمٌ، مِن قَبْلِ أنْ يُؤْخَذَ لأخِيهِ مِن حَسَناتِهِ، فإنْ لَمْ يَكُنْ له حَسَناتٌ أُخِذَ مِن سَيِّئاتِ أخِيهِ فَطُرِحَتْ عليه).[٦]
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إذا قاتَلَ أحَدُكُمْ أخاهُ، فَلْيَتَّقِ الوَجْهَ).[٧]
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لا يَحِلُّ لِلْمُؤْمِنِ أنْ يَهْجُرَ أخاهُ فَوْقَ ثَلاثَةِ أيَّامٍ).[٨]
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (هجرُ المسلمِ أخاه كسفْكِ دَمِهِ).[٩]
أحاديث ذكرت فيها كلمة إخوان/ أخيه
ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أحاديث عدّة فيها كلمة أخيه أو إخوان، ونذكر منها ما يأتي:
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (الْمُسْلِمُ أخُو المُسْلِمِ، لا يَظْلِمُهُ ولا يُسْلِمُهُ، مَن كانَ في حاجَةِ أخِيهِ كانَ اللَّهُ في حاجَتِهِ، ومَن فَرَّجَ عن مُسْلِمٍ كُرْبَةً، فَرَّجَ اللَّهُ عنْه بها كُرْبَةً مِن كُرَبِ يَومِ القِيامَةِ، ومَن سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَومَ القِيامَةِ).[١٠]
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (عليكم بالصِّدْقِ؛ فإنَّهُ مع البِرِّ، وهُما في الجنةِ، وإيَّاكمْ والكذِبَ، فإنَّهُ مع الفُجورِ، وهُما في النارِ، وسَلُوا اللهَ اليقينَ والمُعافاةَ؛ فإنَّهُ لمْ يُؤْتَ أحدٌ بعدَ اليقينِ خيْرًا من المُعافاةِ، ولا تَحاسَدُوا، ولا تَباغَضُوا، ولا تَقاطَعُوا، ولا تَدابَرُوا، وكُونُوا عِبادَ اللهِ إخْوانًا، كَمَا أمرَكُمُ اللهُ).[١١]
المراجع
- ↑ رواه البخاري ، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك ، الصفحة أو الرقم:13، صحيح.
- ↑ رواه مسلم ، في صحيح مسلم ، عن المقدام بن معدي كرب ، الصفحة أو الرقم:2391، صحيح.
- ↑ رواه مسلم ، في صحيح مسلم ، عن عبدالله بن عباس ، الصفحة أو الرقم:1550، صحيح.
- ↑ رواه مسلم ، في صحيح مسلم، عن جابر بن عبدالله ، الصفحة أو الرقم:1536، صحيح.
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم ، عن عقبة بن عامر ، الصفحة أو الرقم:1414، صحيح.
- ↑ رواه البخاري ، في صحيح البخاري ، عن أبي هريرة ، الصفحة أو الرقم:6534، صحيح.
- ↑ رواه مسلم ، في صحيح مسلم ، عن أبي هريرة ، الصفحة أو الرقم:2612، صحيح.
- ↑ رواه مسلم ، في صحيح مسلم ، عن عبدالله بن عمر ، الصفحة أو الرقم:2561، صحيح.
- ↑ رواه الألباني ، في صحيح الجامع ، عن أبي حدرد الأسلمي ، الصفحة أو الرقم:7020، صحيح.
- ↑ رواه مسلم ، في صحيح مسلم ، عن عبدالله بن عمر ، الصفحة أو الرقم:2580، صحيح.
- ↑ رواه الألباني ، في صحيح الجامع ، عن أبي بكر الصديق ، الصفحة أو الرقم:4072، صحيح.