أحاديث عن الصداقة قصيرة

كتابة:
أحاديث عن الصداقة قصيرة

أحاديث عن الصداقة قصيرة

ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- عدد من الأحاديث الدالة على معاني الصداقة والأخوة في الإسلام، نذكر منها ما يأتي:

  • ما صح في سنن الترمذي: (مرَّ رجلٌ بالنَّبيِّ -صلَّى اللَّه عليهِ وعلَى آلِهِ وسلَّمَ- وعندَهُ ناسٌ، فقالَ رجلٌ مِمَّن عندَهُ: إنِّي لأحبُّ هذا للَّهِ، فقالَ النَّبيُّ -صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ-: أعلَمتَهُ؟ قالَ: لا، فقالَ: فقُم إليهِ فأعلِمهُ، فقامَ إليهِ فأعلَمَهُ، فقالَ: أحبَّكَ اللَّه الَّذي أحببتَني لَهُ، قالَ: ثمَّ رجعَ إلى النَّبيِّ -صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ- فأخبرَهُ بما قالَ: فقالَ النَّبيُّ -صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ-: أنتَ معَ من أحببتَ، ولَكَ ما احتسَبتَ).[١]
  • قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ تَعَالَى في ظِلِّهِ يَومَ لا ظِلَّ إلَّا ظِلُّهُ، وذكر منهم: ورَجُلَانِ تَحَابَّا في اللَّهِ، اجْتَمعا عليه وتَفَرَّقَا عليه).[٢]
  • قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (انْصُرْ أخاكَ ظالِمًا أوْ مَظْلُومًا فقالَ رَجُلٌ: يا رَسولَ اللَّهِ، أنْصُرُهُ إذا كانَ مَظْلُومًا، أفَرَأَيْتَ إذا كانَ ظالِمًا كيفَ أنْصُرُهُ؟ قالَ: تَحْجُزُهُ، أوْ تَمْنَعُهُ، مِنَ الظُّلْمِ فإنَّ ذلكَ نَصْرُهُ).[٣]
  • قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (المُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا وَشَبَّكَ بيْنَ أَصَابِعِهِ).[٤]
  • ثبت في الصحيح عن النبيّ -عليه الصلاة والسلام- أنّه قال: (لا تَدْخُلُونَ الجَنَّةَ حتَّى تُؤْمِنُوا، ولا تُؤْمِنُوا حتَّى تَحابُّوا، أوَلا أدُلُّكُمْ علَى شيءٍ إذا فَعَلْتُمُوهُ تَحابَبْتُمْ؟ أفْشُوا السَّلامَ بيْنَكُمْ).[٥]
  • ما صح في سنن الترمذي: (مرَّ رجلٌ بالنَّبيِّ -صلَّى اللَّه عليهِ وعلَى آلِهِ وسلَّمَ- وعندَهُ ناسٌ، فقالَ رجلٌ مِمَّن عندَهُ: إنِّي لأحبُّ هذا للَّهِ، فقالَ النَّبيُّ -صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ-: أعلَمتَهُ؟ قالَ: لا، فقالَ: فقُم إليهِ فأعلِمهُ، فقامَ إليهِ فأعلَمَهُ، فقالَ: أحبَّكَ اللَّه الَّذي أحببتَني لَهُ، قالَ: ثمَّ رجعَ إلى النَّبيِّ -صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ- فأخبرَهُ بما قالَ: فقالَ النَّبيُّ -صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ-: أنتَ معَ من أحببتَ، ولَكَ ما احتسَبتَ).[١]
  • قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ تَعَالَى في ظِلِّهِ يَومَ لا ظِلَّ إلَّا ظِلُّهُ، وذكر منهم: ورَجُلَانِ تَحَابَّا في اللَّهِ، اجْتَمعا عليه وتَفَرَّقَا عليه).[٢]

أشعار عن الصداقة

ورد في الشعر العربي العديد من القصائد التي تتحدث عن الصداقة والصديق، نذكر منها:[٦]

وَاِختَر قَرينَكَ وَاِصطَفيهِ تَفاخُراً

إِنَّ القَرينَ إِلى المُقارَنِ يُنسَبُ

وَإِذا الصَديقَ رَأَيتَهُ مُتقَلِّباً

فَهوَ العَدُوُّ وَحَقُّهُ يُتَجَنَّبُ

لا خَيرَ في وُدِّ اِمرِئٍ مُتَمَلِّقٍ

حُلوِ اللِسانِ وَقَلبُهُ يَتَلَّهَبُ

يَلقاكَ يَحلِفُ أَنَّهُ بِكَ واثِقٌ

وَإِذا تَوارى عَنكَ فَهوَ العَقرَبُ

يُعطيكَ مِن طَرَفِ اللِسانِ حَلاوَةً

وَيَروغُ مِنكَ كَما يَروغُ الثَعلَبُ

وللإمام الشافعي -رضي الله عنه-:

إِذا المَرءُ لا يَرعاكَ إِلا تَكَلُّفاً

فَدَعهُ وَلا تُكثِر عَلَيهِ التَأَسُّفا

فَفي الناسِ أَبدالٌ وَفي التَركِ راحَةٌ

وَفي القَلبِ صَبرٌ لِلحَبيبِ وَلَو جَفا

فَما كُلُّ مَن تَهواهُ يَهواكَ قَلبُهُ

وَلا كُلُّ مَن صافَيتَهُ لَكَ قَد صَفا

إِذا لَم يَكُن صَفوُ الوِدادِ طَبيعَةً

فَلا خَيرَ في وِدٍّ يَجيءُ تَكَلُّفا

وَلا خَيرَ في خِلٍّ يَخونُ خَليلَهُ

وَيَلقاهُ مِن بَعدِ المَوَدَّةِ بِالجَفا

وَيُنكِرُ عَيشاً قَد تَقادَمَ عَهدُهُ

وَيُظهِرُ سِرّاً كانَ بِالأَمسِ قَد خَفا

سَلامٌ عَلى الدُنيا إِذا لَم يَكُن بِها

صَديقٌ صَدوقٌ صادِقُ الوَعدِ مُنصِفا

كلمات عن الصداقة جميلة

فيما يأتي بيان كلمات عن الصداقة جميلة:

  • الصداقة كصحة الإنسان لا تشعر بقيمتها النادرة إلّا عندما تفقدها.
  • الصّداقة هي عقل واحد في جسدين.
  • الصداقة تبدأ عندما تشعر أنك صادق مع الآخر.
  • الصّداقة هي ملح الحياة.
  • الصّداقة شجرة بذورها الوفاء، وأغصانها الأمل، وأوراقها السّعادة.

المراجع

  1. ^ أ ب رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:2386، صحيح.
  2. ^ أ ب رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:1423، صحيح.
  3. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:6952، صحيح.
  4. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي موسى الأشعري، الصفحة أو الرقم:2446، صحيح.
  5. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:54، صحيح.
  6. [حسين بن محمد المهدي]، صيد الأفكار في الأدب والأخلاق والحكم والأمثال، صفحة 667.
3571 مشاهدة
للأعلى للسفل
×