محتويات
- ١ حديث: اتّقوا اللَّعانين
- ٢ حديث: لا يبولن أحدكم في الماء الدائم
- ٣ حديث: إذا استيقظ أحدُكم من نومِه
- ٤ حديث: اتّقوا الملاعن الثلاثة
- ٥ حديث: طهِّروا أفنيتَكم
- ٦ حديث: يجيء صاحب النخامة في القبلة يوم القيامة
- ٧ حديث: من أماط الأذى عن طريق الناس
- ٨ حديث: عُرضت عليّ أعمال أمتي حسنها وسيئها
- ٩ حديث: نهي الرسول عن أن يتخلى رجل تحت شجرة مثمرة
حديث: اتّقوا اللَّعانين
متن الحديث
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "اتَّقُوا اللَّعَّانَيْنِ قالوا: وَما اللَّعَّانَانِ يا رَسُولَ اللهِ؟ قالَ: الذي يَتَخَلَّى في طَرِيقِ النَّاسِ، أَوْ في ظِلِّهِمْ."[١]
صحة الحديث
رواه مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.[٢]
شرح الحديث
ينهى الرسول -صلى الله عليه وسلم- في هذا الحديث عن أمرين يجلبان اللّعن لفاعلهما وهما التخلّي وهي مأخوذة من الخلاء أي التفرد لقضاء الحاجة بولًا كان أو غائطًا في طرق الناس التي اعتادوا مشيها وكذلك في الأماكن التي يستظلون فيها للجلوس والاستراحة.[٣] أما الطرق المهجورة التي لا يسلكونها والظلال التي لا ينتفعون بها فلا بأس في استخدامها لقضاء الحاجة لانعدام علة النهي وهي التسبب في الأذى للناس، ويوافق هذ الحديث في معناه ما رواه أبو ذر الغفاري -رضي الله عنه- عن الرسول صلى الله عليه وسلم: "من آذى المسلمينَ في طرقِهم أصابتْه لعنتُهم".[٤][٥]
العبرة المستفادة
يرشد الرسول صلى الله عليه وسلم المسلمين على اجتناب أذية بعضهم بعضًا خصوصًا في أماكن اجتماعاتهم.[٥]
حديث: لا يبولن أحدكم في الماء الدائم
متن الحديث
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يَبُولَنَّ أحَدُكُمْ في المَاءِ الدَّائِمِ الذي لا يَجْرِي، ثُمَّ يَغْتَسِلُ فِيهِ."[٦]
صحة الحديث
حديث صحيح حيث رواه الإمام البخاري، ومسلم، والترمذي، والنسائي، وأبي داوود، وابن ماجه، وغيرهم، من طرق وأسانيد أخرى عن أبي هريرة، باختلاف في بعض الألفاظ.[٧]
شرح الحديث
كانت بعض العادات السيئة منتشرة بين الناس قديمًا في البادية ومنها عدم المحافظة على المياه طاهرة فكانوا يتبولون في المياه الراكدة أي التي لا تجري، فجاء الإسلام لينبههم ويرشدهم أن هذا التصرف يعكر صفو الماء ونقائه مما يؤثر على إقبال الناس عليه والاستفادة منه في يومهم للوضوء أو الشرب أو طبخ الطعام.[٨]
ويؤكد هذا المعنى حديث مشابه لأبي هريرة -رضي الله عنه- عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-: "لا يَغْتَسِلْ أحَدُكُمْ في الماءِ الدَّائِمِ وهو جُنُبٌ. فَقالَ: كيفَ يَفْعَلُ يا أبا هُرَيْرَةَ؟ قالَ: يَتَناوَلُهُ تَناوُلًا"[٩] أي أنه سئل كيف يغتسل من لا يجد سوى هذا الماء وهو قليل فأجاب بأن يأخذ منه في إناء منفصل ويستخدمه للاغتسال محافظًا على نظافة بقية الماء، ومن لم يكن معه إناء يغسل يديه ويغرف الماء بهما.[٨]
العبرة المستفادة
حرص الإسلام بهديه وتعاليمه على المحافظة على المياه نفية وعدم الإسراف في استخدامها لتغطي احتياجات الناس وجعل هذه المحافظة واجبة على كل فرد فيها.[٨]
حديث: إذا استيقظ أحدُكم من نومِه
متن الحديث
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "إذا اسْتَيْقَظَ أحَدُكُمْ مِن نَوْمِهِ، فلا يَغْمِسْ يَدَهُ في الإناءِ حتَّى يَغْسِلَها ثَلاثًا؛ فإنَّه لا يَدْرِي أيْنَ باتَتْ يَدُهُ."[١٠]
صحة الحديث
رواه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة.[١١]
شرح الحديث
يبين هذا الحديث أحد سنن الوضوء عند الشافعية وهي غسل الكفين قبل إدخالهما في الإناء المستعمل للوضوء لإنها إذا تنجستنا أثناء النوم فإنها يفسدان ماء الوضوء،[١٢] فالنائم لا يدري كيف تحركت يديه وماذا لمست من جسده،[١٣] وذهب بعض العلماء إلى وجوب غسلهما عند الاستيقاظ من النوم قبل الوضوء وقال الإمام أحمد أن الوجوب مقتصر على نوم الليل فكلمة باتت تدل على الليل.[١٢].
وفي الحديث معنى عميق يدل أن الإسلام يطلب من النظيف الاستزادة في النظافة ويكلف الشاك أن يحتاط لطهارته وهذا يوافق قول الله سبحانه وتعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ}[١٤]، كما أن في غسلهما احترام لمن تعاف نفسه استخدام أو الشرب من الماء الملوث.[١٣]
العبرة المستفادة
الحرص على التأكد من طهارة اليدين بعد النوم بغسلهما قبل إدخالهما في ماء الوضوء حتى لا يتنجس.[١٢]
حديث: اتّقوا الملاعن الثلاثة
متن الحديث
عن معاذ بن جبل -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اتَّقوا المَلاعنَ الثلاثَ البُرازَ في المواردِ وقارعةَ الطريقِ والظِّلَّ."[١٥]
صحة الحديث
رواه أبو داوود وابن ماجة والحاكم والبيهقي بإسناد ضعيف من حديث معاذ -رضي الله عنه- ولكن له شواهد من حديث أبو هريرة وابن عباس وغيرهما بها يُحَسّن.[١٦]
شرح الحديث
يحذر الرسول -صلى الله عليه وسلم- في هذا الحديث من بعض السلوكيات الخاطئة التي تسبب لفاعلها اللعنة من الناس ومن الله عزّ وجلّ،[١٧] وهذه السلوكيات هي قضاء الحاجة في الموارد وهي الطرق التي يمشي عليها الناس للوصول إلى أماكن الماء أو قضاءها في قارعة الطريق أي ما برز من الطريق أو كل طريق يمر عليه الناس وفي أماكن الظُّلل أي التي يستظل تحتها من شجرة أو جدار، وهي تشمل أماكن الشمس في الشتاء كما تشمل مواضع الظل في الصيف.[١٦]
العبرة المستفادة
يرشد الحديث الشريف إلى ضرورة اجتناب ما يسبب الأذى للناس ويكون أيضًا سببًا لذم فاعله.[١٨]
حديث: طهِّروا أفنيتَكم
متن الحديث
عن سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "طهِّروا أفنيتَكم فإنَّ اليهودَ لا تُطهِّرُ أفنيتَها."[١٩]
صحة الحديث
رواه الترمذي والطبراني، واللفظ له. قال الإمام الهيثمي: رجاله رجال الصحيح خلا شيخ الطبراني.[٢٠]
شرح الحديث
يشير الرسول -صلى الله عليه وسلم- إلى أهمية النظافة ويدعوا المسلمين إلى تنظيف وتطييب كل ما بوسعهم أن ينظفوه ومنها أفنية بيوتهم والفناء هو الساحة الموجودة أمام البيت، وفي تخصيصها بالذكر كناية عن النظافة والكرم فساحات البيوت هي أول ما يدخل إليها الضيوف ونبّه الرسول -صلى الله عليه وسلم- إلى أن عدم الاعتناء بالنظافة فيه تشبّه باليهود في عدم النظافة والنجاسة وكثرة البخل والدناءة.[٢١]
وفي حديث مشابه عن سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- قال: قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "إن اللهَ طيّبٌ يحبّ الطيبَ، نظيفٌ يحبُّ النظافةَ، كريمٌ يحبُ الكرمَ، جوادٌ يحب الجودَ؛ فنظفُوا – أراه قال : أفنيتكُم - ؛ولا تشبّهوا باليهودِ"،[٢٢] ويرى بعض العلماء أن في الحديث إشارة إلى ضرورة تطهير الأفنية الباطنة كما الظاهرة وهي القلوب والأرواح من خلال التزكية والعلم والتوحيد الخالص لله سبحانه وتعالى.[٢٣]
العبرة المستفادة
العناية بالنظافة الحسية والطهارة الروحية ضرورة في كل بيت مسلم.[٢٤]
حديث: يجيء صاحب النخامة في القبلة يوم القيامة
متن الحديث
عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال: "يجيءُ صاحبُ النُّخامةِ في القِبْلةِ يومَ القيامةِ وهي في وجهِه."[٢٥]
صحة الحديث
أخرجه ابن حبان في صحيحه، وإسناد رجاله كلهم ثقات.[٢٦]
شرح الحديث
يبين الرسول -صلى الله عليه وسلم- حرمة البصق تجاه القبلة تأدبًا مع الكعبة المشرفة،[٢٧] وحذر أنها تكون بين عينيه يوم القيامة عقابًا له.[٢٨] وفي رواية أخرى لأبي داوود عن حذيفة بن اليمان -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَن تفَل تجاهَ القِبْلةَ جاء يومَ القيامةِ وتَفْلَتُه بَيْنَ عينَيْهِ."[٢٩][٣٠]
ويروى أيضًا عن السائب بن خلاد: "أن رجلًا أمَّ قومًا فبسَق في القِبْلةِ ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ينظُرُ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حينَ فرَغ لا يُصلِّي لكم هذا فأراد بعدَ ذلكَ أنْ يُصلِّيَ بهم فمنَعوه وأخبَروه بقولِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فذكَر ذلكَ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال نِعْمَ ما فعَلوا، وأحسَبُه قال آذَيْتَ اللهَ أو نحوَ ذلكَ."[٣١][٣٠]
العبرة المستفادة
ضرورة احترام القبلة وتجنب البصق اتجاهها.[٢٧]
حديث: من أماط الأذى عن طريق الناس
متن الحديث
عن معقل بن يسار رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "مَن أماطَ أذىً عن طريقِ المسلِمينَ، كُتِبَ لهُ حَسنةٌ، و مَن تُقبِّلَتْ لهُ حَسنةٌ دخلَ الجنَّةَ"[٣٢]
صحة الحديث
آخرجه البخاري في الأدب المفرد والطبراني.[٣٣]
شرح الحديث
يبشر الرسول صلى الله عليه وسلم بعظم أجر من يزيل الأذي من الحجار والأشواك وغيرها من الطرق التي يستخدمها المسلمون فإن الله يكتب له بها حسنات ويدخله الجنة،[٣٤] وقد روي أن معاذ بن جبل -رضي الله عنه- كان يمشي ومعه رجل فرفع حجراً من الطريق فقال الرجل ما هذا؟ فقال سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "مَن رَفَعَ حَجَرًا عنِ الطَّرِيقِ، كُتِبَ له حَسَنةٌ، و مَن كانَتْ له حَسنَةٌ، دخل الجنةَ."[٣٥] وفي هذين الحديثين إشارة إلى عدم الاستهانة بأعمال الخير الصغيرة فإن النفس التي تستصغر هذه الأعمال تحرم من خير كثير في الآخرة.[٣٦]
العبرة المستفادة
الاهتمام بالأعمال الخيرة الصغيرة وعدم استصغارها لعظم ثوابها عند الله سبحانه وتعالى.[٣٦]
حديث: عُرضت عليّ أعمال أمتي حسنها وسيئها
متن الحديث
عن أبي ذر الغفاري -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عُرِضَتْ عَلَيَّ أعْمالُ أُمَّتي حَسَنُها وسَيِّئُها، فَوَجَدْتُ في مَحاسِنِ أعْمالِها الأذَى يُماطُ عَنِ الطَّرِيقِ، ووَجَدْتُ في مَساوِي أعْمالِها النُّخاعَةَ تَكُونُ في المَسْجِدِ، لا تُدْفَنُ." [٣٧]
صحة الحديث
صحيح؛ فقد أخرجه مسلم في صحيحه.[٣٨]
شرح الحديث
يقول الرسول -صلى الله عليه وسلم- أن الله سبحانه وتعالى بيّن له وبلّغه بأفضل وأسوأ أعمال المسلمين،[٣٩] والمقصود بالأعمال أعمال الجوارح[٤٠] فبيّن أن أحسنها إزالة ما يؤذي المارة في طريقهم من زجاج وأعواد وروث وأحجار وغيرها، ومما يوافق هذا الحديث،[٤١] ويؤكده ما رواه أبو هريرة رضي الله عليه أيضًا عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنّه قال: "لقَدْ رَأَيْتُ رَجُلًا يَتَقَلَّبُ في الجَنَّةِ، في شَجَرَةٍ قَطَعَها مِن ظَهْرِ الطَّرِيقِ، كانَتْ تُؤْذِي النَّاسَ."[٤٢][٤٣]
وفي المقابل أسوأ الأعمال هي وضع الأوساخ لهم وأذيتهم إذ قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً}،[٤٤] ومن الأذى البصاق في المسجد فلا تدفن والمقصود أن البصاق يدفن بالتراب ولكن المساجد كانت في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم مفروشة بالحصى الصغير فيبقى البصاق ويؤذي الناس.[٤٥] وقياسًا على ذلك فإن الدخول إلى المسجد بالحذاء الملوث أو رمي المناديل المتسخة فيه يدخل في أسوأ الأعمال بالإضافة إلى عموم ما يؤذي الناس في طرقاتهم ككبّ المياه في الأسواق ورمي الزجاج والأخشاب وغيرها.[٤٥]
العبرة المستفادة
أولى الإسلام أهمية كبيرة للسلوكيات التي تتسبب في أذية الناس أو منفعتهم في طرقهم وبيئاتهم وجعلها سببًا للتفاضل في الأعمال.[٤٥]
حديث: نهي الرسول عن أن يتخلى رجل تحت شجرة مثمرة
متن الحديث
عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نَهَى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنْ يَتخَلَّى رجُلٌ تحتَ شجرةٍ مُثمِرَةٍ، ونَهَى أنْ يَتخَلَّى الرَّجُلُ على ضِفَّةِ نهْرٍ جارٍ."[٤٦]
صحة الحديث
رواه عنه الطبراني في الأوسط وقال: لم يروه إلا فرات بن السائب قال الهيثمي: فرات قال البخاري: منكر الحديث تركوه، وقال العراقي: ضعيف لضعف فرات.[٤٧]
شرح الحديث
ينهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن التخلي أي التبرز تحت الشجار المثمرة والحكمة من ذلك حماية الثمار من الفساد أو أن تعافها الأنفس ومعنى المثمرة يشمل حتى الشجرة التي يمكن أن تثمر وبين العلماء أن كراهة التخلي في غير وقت الثمرة يكون أقل،[٤٨] والنهي في الحديث للرجل والمرأة، كما نهى الرسول عن قضاء الحاجة في على جانب النهر لأن هذا الأذى قد يصل من يجلس عند النهر ومن ينتفع به للوضوء وغيره ويعرضهم للنجاسة.[٤٩]
العبرة المستفادة
قضاء الحاجة تحت الشجر المثمر أو ضفاف الأنهار فيه فساد للناس ولا بد من اجتنبابه.[٥٠]
المراجع
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم:269 ، صحيح.
- ↑ تقي الدين الحصني، كفاية الأخيار في حل غاية الاختصار (الطبعة 3)، صفحة 45. بتصرّف.
- ↑ القاضي عياض، كتاب إكمال المعلم بفوائد مسلم، صفحة 76. بتصرّف.
- ↑ رواه محمد جار الله الصعدي، في النوافح العطرة، عن حذيفة بن اليمان، الصفحة أو الرقم:343، حسن.
- ^ أ ب دبيان الدبيان، كتاب موسوعة أحكام الطهارة، صفحة 237. بتصرّف.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم:239، صحيح.
- ↑ أحمد الغُمَارِي، كتاب الهداية في تخريج أحاديث البداية، صفحة 255. بتصرّف.
- ^ أ ب ت موسى لاشين، كتاب فتح المنعم شرح صحيح مسلم، صفحة 232-233. بتصرّف.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم:283، صحيح.
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم:278، صحيح.
- ↑ ابن كثير، كتاب تحفة الطالب بمعرفة أحاديث مختصر ابن الحاجب، صفحة 187. بتصرّف.
- ^ أ ب ت الشيخ تقي الدين الحصني، كفاية الأخيار في حل غاية الاختصار، صفحة 37. بتصرّف.
- ^ أ ب موسى شاهين لاشين، كتاب فتح المنعم شرح صحيح مسلم، صفحة 218-219. بتصرّف.
- ↑ سورة البقرة، آية:222
- ↑ رواه ابن حجر العسقلاني، في تخريج مشكاة المصابيح، عن معاذ بن جبل، الصفحة أو الرقم:204، حسن.
- ^ أ ب تقي الدين الحصني، كفاية الأخيار في حل غاية الاختصار (الطبعة 3)، صفحة 46. بتصرّف.
- ↑ ناصر الدين الألباني، كتاب غاية المرام في تخريج أحاديث الحلال والحرام، صفحة 22. بتصرّف.
- ↑ الصنعاني، كتاب التنوير شرح الجامع الصغير، صفحة 339. بتصرّف.
- ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن سعد بن أبي وقاص، الصفحة أو الرقم:3935، حسن.
- ↑ مجموعة من المؤلفين، كتاب فتاوى الشبكة الإسلامية، صفحة 3452. بتصرّف.
- ↑ الملا على القاري، كتاب مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح، صفحة 2846. بتصرّف.
- ↑ رواه الألباني، في تخريج مشكاة المصابيح، عن سعد بن أبي وقاص، الصفحة أو الرقم:4413، غريب وله شاهد مرسل فهو حسن.
- ↑ المناوي، كتاب فيض القدير، صفحة 271. بتصرّف.
- ↑ المناوي، كتاب التيسير بشرح الجامع الصغير، صفحة 116. بتصرّف.
- ↑ رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن عبدالله بن عمر، الصفحة أو الرقم:1638، أخرجه في صحيحه.
- ↑ ناصر الدين الألباني، كتاب سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها، صفحة 438. بتصرّف.
- ^ أ ب ناصر الدين الألباني، كتاب سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها، صفحة 439. بتصرّف.
- ↑ ناصر الدين الألباني، كتاب التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان، صفحة 209. بتصرّف.
- ↑ رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن حذيفة بن اليمان، الصفحة أو الرقم:1639.
- ^ أ ب سعيد حوّى، كتاب الأساس في السنة وفقهها العبادات في الإسلام، صفحة 618. بتصرّف.
- ↑ رواه الطبراني، في المعجم الأوسط، عن السائب بن خلاد، الصفحة أو الرقم:215، م يرو هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد تفرد به عمرو بن الحارث.
- ↑ رواه الألباني، في صحيح الأدب المفرد، عن معقل بن يسار، الصفحة أو الرقم:461، حسن.
- ↑ السيوطي، كتاب جامع الأحاديث، صفحة 74. بتصرّف.
- ↑ المناوي، كتاب فيض القدير، صفحة 87. بتصرّف.
- ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن معاذ بن جبل، الصفحة أو الرقم:6265، حسن.
- ^ أ ب محمد المنجد، كتاب ظاهرة ضعف الإيمان، صفحة 19-18. بتصرّف.
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبو ذر الغفاري، الصفحة أو الرقم:553، صحيح.
- ↑ التبريزي، أبو عبد الله، كتاب مشكاة المصابيح، صفحة 222. بتصرّف.
- ↑ ابن عثيمين، كتاب شرح رياض الصالحين، صفحة 157. بتصرّف.
- ↑ الملا علي القاري، كتاب مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح، صفحة 599. بتصرّف.
- ↑ ابن عثيمين، كتاب شرح رياض الصالحين، صفحة 158. بتصرّف.
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم:1914، صحيح.
- ↑ التبريزي، أبو عبد الله، كتاب مشكاة المصابيح، صفحة 595. بتصرّف.
- ↑ سورة الأحزاب، آية:58
- ^ أ ب ت ابن عثيمين، كتاب شرح رياض الصالحين، صفحة 158-159. بتصرّف.
- ↑ رواه العقيلي، في الضعفاء الكبير، عن عبد الله بن عمر، الصفحة أو الرقم:458، فيه الفرات بن السائب قال يحيى ليس بشيء.
- ↑ فيض المناوي، كتاب فيض القدير، صفحة 344. بتصرّف.
- ↑ تقي الدين الحصني، كفاية الأخيار في حل غاية الاختصار، صفحة 45. بتصرّف.
- ↑ الصنعاني، كتاب التنوير شرح الجامع الصغير، صفحة 606. بتصرّف.
- ↑ الترمذي، كتاب المنهيات، صفحة 46. بتصرّف.