أحاديث نبوية شريفة عن الأخوة في الإسلام

كتابة:
أحاديث نبوية شريفة عن الأخوة في الإسلام

أحاديث نبوية عن الأخوة في الإسلام

مما ثبت عن الرسول الكريم في موضوع الأخوة في الإسلام ما يأتي:

  • قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (المُسْلِمُ أخُو المُسْلِمِ، لا يَظْلِمُهُ ولا يُسْلِمُهُ، ومَن كانَ في حاجَةِ أخِيهِ كانَ اللَّهُ في حاجَتِهِ).[١]
  • قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّ المُسْلِمَ إذا عادَ أخاهُ المُسْلِمَ لَمْ يَزَلْ في خُرْفَةِ الجَنَّةِ حتَّى يَرْجِعَ).[٢]
  • قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لا تَباغَضُوا، ولا تَدابَرُوا، ولا تَنافَسُوا، وكُونُوا عِبادَ اللهِ إخْوانًا).[٣]
  • قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (المسلمُ أخو المسلمِ لا يخونُهُ ولا يَكذِبُهُ، ولا يخذلُهُ، كلُّ المسلمِ علَى المسلمِ حرامٌ: عِرضُهُ ومالُهُ ودمُهُ. التَّقوَى ههُنا. بِحسبِ امرئٍ منَ الشَّرِّ أن يحتقِرَ أخاهُ المسلمَ).[٤]
  • قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (انْصُرْ أخاكَ ظالِمًا أوْ مَظْلُومًا. فقالَ رَجُلٌ: يا رَسولَ اللَّهِ، أنْصُرُهُ إذا كانَ مَظْلُومًا، أفَرَأَيْتَ إذا كانَ ظالِمًا، كيفَ أنْصُرُهُ؟ قالَ: تَحْجُزُهُ -أوْ تَمْنَعُهُ- مِنَ الظُّلْمِ؛ فإنَّ ذلكَ نَصْرُهُ).[٥]
  • قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ في ظِلِّهِ، يَومَ لا ظِلَّ إلَّا ظِلُّهُ: الإمَامُ العَادِلُ، وشَابٌّ نَشَأَ في عِبَادَةِ رَبِّهِ، ورَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ في المَسَاجِدِ، ورَجُلَانِ تَحَابَّا في اللَّهِ اجْتَمعا عليه وتَفَرَّقَا عليه، ورَجُلٌ طَلَبَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وجَمَالٍ، فَقَالَ: إنِّي أخَافُ اللَّهَ، ورَجُلٌ تَصَدَّقَ، أخْفَى حتَّى لا تَعْلَمَ شِمَالُهُ ما تُنْفِقُ يَمِينُهُ، ورَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ خَالِيًا فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ).[٦]
  • قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (حَقُّ المُسْلِمِ علَى المُسْلِمِ خَمْسٌ: رَدُّ السَّلَامِ، وعِيَادَةُ المَرِيضِ، واتِّبَاعُ الجَنَائِزِ، وإجَابَةُ الدَّعْوَةِ، وتَشْمِيتُ العَاطِسِ).[٧]
  • عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: (المؤمنُ مِرآةُ المؤمنِ، والمؤمنُ أخو المؤمنِ: يكفُّ عليه ضَيعتَه، ويحوطُه من ورائِه).[٨]
  • عن عبادة بن الصامت -رضي الله عنه- قال: (سَمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يَأْثُرُ عن ربِه تباركَ وتعالى يقولُ: حقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَحابِّينَ فِيَّ، وحقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَوَاصِلِينَ فِيَّ، وحقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَزَاوِرِينَ فِيَّ، وحقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَباذِلِينَ فِيَّ).[٩]
  • حديث قدسي: (قالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ المتحابُّونَ في جلالي لَهُم مَنابرُ مِن نورٍ يغبطُهُمُ النَّبيُّونَ والشُّهداءُ).[١٠]

الأخوة في القرآن الكريم

في الحديث عن الأخوة وردت آيات قرآنية عدة ومنها ما يأتي:

  • قال -تعالى-: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ).[١١]
  • قال تعالى-: (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ).[١٢]
  • قال -تعالى-: (وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ).[١٣]
  • قال -تعالى-: (فَإِن تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ ۗ وَنُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ).[١٤]
  • قال -تعالى-: (وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ).[١٥]

أهمية الأخوة في الإسلام

الأخوّة في اللغة صِلَةُ التضامُن والمَودَّة، يُقال: بينهما علاقة أُخُوَّة؛ أي رابطةٌ بين الأخ وأخيه، وهي أيضاً علاقة تضامن وصداقة مبنيَّة على المَودَّة والتَّعاون،[١٦] وكان المتعارف عليه قبل الإسلام أن أخوة الدم والنسب عي أعلى الروابط الإنسانية، لكن الإسلام جاء بترتيب جديد لهذه الروابط وهي الأخوة في الدين، إذ جعلها أعلى العلاقات، فقال الله -تعالى-: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ).[١٧]

المراجع

  1. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن عمر، الصفحة أو الرقم:6951، صحيح.
  2. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن ثوبان مولى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، الصفحة أو الرقم:2568، صحيح.
  3. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:2563، صحيح.
  4. رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:1927، حسن غريب.
  5. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:6952، صحيح.
  6. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:660، صحيح.
  7. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:1240، صحيح.
  8. رواه أبو داود، في سنن أبي داود، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:4918، سكت عنه وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح.
  9. رواه الألباني، في صحيح الترغيب، عن عبادة بن الصامت، الصفحة أو الرقم:3020، صحيح.
  10. رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن معاذ بن جبل، الصفحة أو الرقم:2390، حسن صحيح.
  11. سورة الحجرات، آية:10
  12. سورة آل عمران، آية:103
  13. سورة الحشر، آية:10
  14. سورة التوبة، آية:11
  15. سورة الحجر، آية:47
  16. "تعريف ومعنى الأخوة في معجم المعاني العربي "، المعاني .
  17. سورة الحجرات، آية:10
6113 مشاهدة
للأعلى للسفل
×