محتويات
أحاديث تدل على أنّ الرياء من الشرك
ومن هذه الأحاديث التي تدل على أن الرياء نوع من أنواع الشرك ما يأتي:
- (إنَّ أخْوَفَ ما أخافُ عليكم الشِّركُ الأصْغَرُ، قالوا: وما الشِّركُ الأصْغَرُ يا رسولَ اللهِ؟ قال: الرِّياءُ؛ يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ لهم يومَ القِيامةِ إذا جزى الناسُ بأعمالِهم: اذْهَبوا إلى الذين كنتُم تُراؤون في الدُّنيا، فانظُروا هل تَجِدون عِندَهُم جزاءً؟!).[١]
- (كنا نعُدُّ الرِّياءَ في زمن النبيِّ الشركَ الأصغرَ).[٢]
- (مَنْ صَلَّى يُرَائِي، فَقَدْ أَشْرَكَ، وَمَنْ صَامَ يُرَائِي فَقَدْ أَشْرَكَ، وَمَنْ تَصَدَّقَ يُرائِي فَقَدْ أَشْرَكَ).[٣]
- (اتقوا الرِّياءَ، فإنه الشركُ الأصغرُ ).[٤]
- (خرج النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: أيها الناس! إياكم وشرك السرائر، قالوا: يا رسول الله، وما شرك السرائر؟. قال: يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته جاهداً لما يرى من نظر الناس إليه، فذلك شرك السرائر).[٥]
أحاديث تدل على أنّ العمل الصالح لا يُقبل مع الرياء
ومن هذه الأحاديث ما يأتي:
- (إنَّ أوَّلَ النَّاسِ يُقْضَى يَومَ القِيامَةِ عليه رَجُلٌ اسْتُشْهِدَ، فَأُتِيَ به فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَها، قالَ: فَما عَمِلْتَ فيها؟ قالَ: قاتَلْتُ فِيكَ حتَّى اسْتُشْهِدْتُ، قالَ: كَذَبْتَ، ولَكِنَّكَ قاتَلْتَ لأَنْ يُقالَ: جَرِيءٌ، فقَدْ قيلَ، ثُمَّ أُمِرَ به فَسُحِبَ علَى وجْهِهِ حتَّى أُلْقِيَ في النَّارِ).[٦]
- (ورَجُلٌ تَعَلَّمَ العِلْمَ، وعَلَّمَهُ وقَرَأَ القُرْآنَ، فَأُتِيَ به فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَها، قالَ: فَما عَمِلْتَ فيها؟ قالَ: تَعَلَّمْتُ العِلْمَ، وعَلَّمْتُهُ وقَرَأْتُ فِيكَ القُرْآنَ، قالَ: كَذَبْتَ، ولَكِنَّكَ تَعَلَّمْتَ العِلْمَ لِيُقالَ: عالِمٌ، وقَرَأْتَ القُرْآنَ لِيُقالَ: هو قارِئٌ، فقَدْ قيلَ، ثُمَّ أُمِرَ به فَسُحِبَ علَى وجْهِهِ حتَّى أُلْقِيَ في النَّارِ).[٦]
- (ورَجُلٌ وسَّعَ اللَّهُ عليه، وأَعْطاهُ مِن أصْنافِ المالِ كُلِّهِ، فَأُتِيَ به فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَها، قالَ: فَما عَمِلْتَ فيها؟ قالَ: ما تَرَكْتُ مِن سَبِيلٍ تُحِبُّ أنْ يُنْفَقَ فيها إلَّا أنْفَقْتُ فيها لَكَ، قالَ: كَذَبْتَ، ولَكِنَّكَ فَعَلْتَ لِيُقالَ: هو جَوادٌ، فقَدْ قيلَ، ثُمَّ أُمِرَ به فَسُحِبَ علَى وجْهِهِ، ثُمَّ أُلْقِيَ في النَّارِ).[٦]
- الحديث القدسي: (قالَ اللَّهُ -تَبارَكَ وتَعالَى-: أنا أغْنَى الشُّرَكاءِ عَنِ الشِّرْكِ، مَن عَمِلَ عَمَلًا أشْرَكَ فيه مَعِي غيرِي، تَرَكْتُهُ وشِرْكَهُ).[٧]
- (إِنَّ اللهَ -تعالى- لا يَقْبَلُ مِنَ العملِ إلَّا ما كان له خالصًا، وابْتُغِيَ بِهِ وِجْهَهُ).[٨]
أحاديث عن جزاء أهل الرياء
ومن هذه الأحاديث النبوية الشريفة ما يأتي:
- (يَكْشِفُ رَبُّنا عن ساقِهِ، فَيَسْجُدُ له كُلُّ مُؤْمِنٍ ومُؤْمِنَةٍ، فَيَبْقَى كُلُّ مَن كانَ يَسْجُدُ في الدُّنْيا رِياءً وسُمْعَةً، فَيَذْهَبُ لِيَسْجُدَ، فَيَعُودُ ظَهْرُهُ طَبَقًا واحِدًا).[٩]
- (مَن يُسَمِّعْ يُسَمِّعِ اللَّهُ به، ومَن يُرائِي يُرائِي اللَّهُ بهِ).[١٠]
- (ما من عبدٍ يقومُ في الدنيا مقامَ سُمعةٍ ورياءٍ؛ إلا سمَّع اللهُ به على رؤوسِ الخلائقِ يومَ القيامةِ).[١١]
- (من طلبَ العلمَ ليماريَ بِهِ السُّفَهاءَ، أو ليباهيَ بِهِ العلماءَ، أو ليصرفَ وجوهَ النَّاسِ إليهِ، فَهوَ في النَّارِ).[١٢]
المراجع
- ↑ رواه أحمد، في مسند أحمد، عن محمود بن لبيد الأنصاري ، الصفحة أو الرقم:23630، حسن .
- ↑ رواه الألباني ، في صحيح الترغيب ، عن شداد بن أوس، الصفحة أو الرقم:35، صحيح.
- ↑ رواه الألباني، في تخريج مشكاة المصابيح، عن شداد بن أوس، الصفحة أو الرقم:5260، في إسناده شهر بن حوشب وهو ضعيف.
- ↑ رواه ابن بطال، في شرح البخاري لابن بطال، عن لم يذكر، الصفحة أو الرقم:1/113، ثابت.
- ↑ رواه الذهبي، في المهذب ، عن جابر بن عبدالله ، الصفحة أو الرقم:730، حسن.
- ^ أ ب ت رواه مسلم ، في صحيح مسلم ، عن أبي هريرة ، الصفحة أو الرقم:1905 ، صحيح.
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة ، الصفحة أو الرقم:2985 ، صحيح.
- ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أبي أمامة الباهلي، الصفحة أو الرقم:1822 ، حسن.
- ↑ رواه البخاري ، في صحيح البخاري ، عن أبي سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم:4919 ، صحيح.
- ↑ رواه مسلم ، في صحيح مسلم ، عن جندب بن عبدالله، الصفحة أو الرقم:2987 ، صحيح.
- ↑ رواه الألباني، في صحيح الترغيب، عن معاذ بن جبل، الصفحة أو الرقم:28 ، صحيح لغيره.
- ↑ رواه ابن ماجه، في صحيح ابن ماجه، عن عبدالله بن عمر، الصفحة أو الرقم:207 ، حسن .