محتويات
أحاديث في فضل الأخلاق الحسنة
فيما يأتي مجموعة من الأحاديث التي تبين فضل الأخلاق الحسنة:[١]
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (من أُعطِيَ حظَّه من الرِّفقِ فقد أُعطِيَ حظَّه من الخيرِ ومن حُرِمَ حظُّه من الرِّفقِ؛ فقد حُرِمَ حظُّه من الخيرِ، أثقلٌ شيءٍ في ميزانِ المؤمنِ يومَ القيامةِ حُسنُ الخُلُقِ، وإنَّ اللهَ لَيبغضُ الفاحشَ البذِيءَ).[٢]
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّ صاحبَ حُسنِ الخلقِ ليبلُغُ بِهِ درجةَ صاحبِ الصَّومِ والصَّلاةِ).[٣]
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ما شيءٌ أثقلُ في ميزانِ المؤمِنِ يومَ القيامةِ مِن خُلُقٍ حسَنٍ، فإنَّ اللَّهَ تعالى ليُبغِضُ الفاحشَ البَذيءَ).[٤]
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّ مِن أحبِّكم إليَّ وأقربِكُم منِّي مجلسًا يومَ القيامةِ أحاسنَكُم أخلاقًا، وإنَّ مِن أبغضِكُم إليَّ وأبعدِكُم منِّي يومَ القيامةِ الثَّرثارونَ والمتشدِّقونَ والمتفَيهِقونَ، قالوا: يا رسولَ اللَّهِ، قد علِمنا الثَّرثارينَ والمتشدِّقينَ فما المتفَيهقونَ؟ قالَ: المتَكَبِّرونَ).[٥]
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فلا يُؤْذِ جارَهُ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أوْ لِيَصْمُتْ).[٦]
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إن المؤمنَ لَيُدْرِكُ بحُسْنِ خُلُقِه درجةَ الصائمِ القائمِ).[٧][١]
- عن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنه-: (لَمْ يَكُنِ النبيُّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- فَاحِشًا ولَا مُتَفَحِّشًا، وكانَ يقولُ: إنَّ مِن خِيَارِكُمْ أحْسَنَكُمْ أخْلَاقًا).[٨][١]
أحاديث عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
فيما يأتي مجموعة من الأحاديث عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر:[٩]
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّكم مَنصورونَ ومُصيبونَ ومَفتوحٌ لَكُم، فَمن أدرَكَ ذلِكَ منكم فليتَّقِ اللَّهَ، وليأمُرْ بالمعروفِ، ولينهَ عنِ المنكرِ، ومَن يكذبْ علَيَّ متعمِّدًا، فليتبوَّأ مقعدَهُ منَ النَّارِ).[١٠]
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّ بكُلِّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةً، وَكُلِّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةً، وَكُلِّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةً، وَكُلِّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةً، وَأَمْرٌ بالمَعروفِ صَدَقَةٌ، وَنَهْيٌ عن مُنْكَرٍ صَدَقَةٌ، وفي بُضْعِ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ).[١١]
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّه خُلِقَ كُلُّ إنْسانٍ مِن بَنِي آدَمَ علَى سِتِّينَ وثَلاثِ مِئَةِ مَفْصِلٍ، فمَن كَبَّرَ اللَّهَ، وحَمِدَ اللَّهَ، وهَلَّلَ اللَّهَ، وسَبَّحَ اللَّهَ، واسْتَغْفَرَ اللَّهَ، وعَزَلَ حَجَرًا عن طَرِيقِ النَّاسِ، أوْ شَوْكَةً، أوْ عَظْمًا عن طَرِيقِ النَّاسِ، وأَمَرَ بِمَعروفٍ، أوْ نَهَى عن مُنْكَرٍ، عَدَدَ تِلكَ السِّتِّينَ والثَّلاثِ مِئَةِ السُّلامَى، فإنَّه يَمْشِي يَومَئذٍ وقدْ زَحْزَحَ نَفْسَهُ عَنِ النَّارِ).[١٢]
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (تبسُّمُكَ في وجْهِ أخيكَ لَكَ صدقةٌ وأمرُكَ بالمعروفِ ونَهيُكَ عنِ المنْكرِ صدقةٌ).[١٣]
أحاديث عن خلق الكرم
فيما يأتي مجموعة من الأحاديث عن خلق الكرم:[١٤]
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ والْيَومِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا، أوْ لِيصْمُتْ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ والْيَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جارَهُ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ والْيَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ).[١٥]
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّ اللهَ كريمٌ يُحبُّ الكُرَماءَ، جوادٌ يُحبُّ الجَوَدَةَ، يُحبُّ معاليَ الأخلاقِ، ويكرَهُ سَفْسافَها).[١٦]
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ما مِن يَومٍ يُصْبِحُ العِبادُ فِيهِ، إلَّا مَلَكانِ يَنْزِلانِ، فيَقولُ أحَدُهُما: اللَّهُمَّ أعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا، ويقولُ الآخَرُ: اللَّهُمَّ أعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا).[١٧]
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (يا ابْنَ آدَمَ إنَّكَ أنْ تَبْذُلَ الفَضْلَ خَيْرٌ لَكَ، وأَنْ تُمْسِكَهُ شَرٌّ لَكَ، ولا تُلامُ علَى كَفافٍ، وابْدَأْ بمَن تَعُولُ، والْيَدُ العُلْيا خَيْرٌ مِنَ اليَدِ السُّفْلَى).[١٨]
أحاديث عن خلق الورع
فيما يأتي مجموعة من الأحاديث عن خلق الورع لفظًا ومعنىً:[١٩]
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (فضل العلم أحبُّ إليَّ من فضل العبادة، وخير دينكم الورع).[٢٠][٢١]
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (يا أبا هريرةَ كُنْ وَرِعًا تَكُنْ من أَعْبَدِ الناسِ، وارْضَ بما قسم اللهُ لكَ تَكُن من أَغْنَى الناسِ، وأَحِبَّ للمسلمينَ والمؤمنينَ ما تُحِبُّ لنفسِكَ وأهلِ بيتِكَ، واكْرَهْ لهم ما تَكْرَهُ لنفسِكَ وأهلِ بيتِكَ تَكُنْ مؤمنًا، وجاوِرْ مَن جاوَرْتَ بإحسانٍ تَكُنْ مُسْلِمًا، وإياكَ وكثرةَ الضَّحِكِ؛ فإنَّ كَثْرَةَ الضَّحِكِ فسادُ القلبِ).[٢٢]
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (البِرُّ حُسْنُ الخُلُقِ، وَالإِثْمُ ما حَاكَ في نَفْسِكَ، وَكَرِهْتَ أَنْ يَطَّلِعَ عليه النَّاسُ).[٢٣]
أحاديث عن خلق الصدق
فيما يأتي مجموعة من الأحاديث النبوية الشريفة عن خلق الصدق:[٢٤][٢٥]
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إلى البِرِّ، وإنَّ البِرَّ يَهْدِي إلى الجَنَّةِ، وإنَّ الرَّجُلَ لَيَصْدُقُ حتَّى يَكونَ صِدِّيقًا. وإنَّ الكَذِبَ يَهْدِي إلى الفُجُورِ، وإنَّ الفُجُورَ يَهْدِي إلى النَّارِ، وإنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ حتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا).[٢٤]
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ أُفْتِىَ بِغيرِ عِلمٍ كان إثْمُهُ على مَنْ أفْتاهُ، ومَنْ أشارَ على أخيهِ بأمْرٍ يعلمُ أنَّ الرُّشْدَ في غيرِهِ فقدْ خانَهُ).[٢٦][٢٥]
- قال -صلى الله عليه وسلم-: (دع ما يَريبكَ إلى ما لا يَريبُكَ، فإنَّ الصِّدقَ طُمأنينةٌ وإنَّ الكذبَ رِيبةٌ).[٢٧]
- قال -صلى الله عليه وسلم-: (أربعٌ إذا كنَّ فيك فلا عليك ما فاتك من الدنيا، صدْقُ الحديثِ، و حفْظُ الأمانةِ، و حُسْنُ الخُلقِ، وعفَّةُ مَطْعَمٍ).[٢٨]
أحاديث عن خلق التواضع
فيما يأتي مجموعة من الأحاديث النبوية الشريفة عن خلق التواضع:[٢٩]
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ما نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِن مالٍ، وما زادَ اللَّهُ عَبْدًا بعَفْوٍ، إلَّا عِزًّا، وما تَواضَعَ أحَدٌ لِلَّهِ إلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ).[٣٠]
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (يُحشَرُ المتَكَبِّرونَ يومَ القيامةِ أمثالَ الذَّرِّ في صُوَرِ الرِّجالِ يغشاهمُ الذُّلُّ من كلِّ مَكانٍ، يُساقونَ إلى سجنٍ في جَهَنَّمَ يسمَّى بولُسَ تعلوهُم نارُ الأَنْيارِ يَسقونَ من عُصارةِ أَهْلِ النَّارِ طينةَ الخبالِ).[٣١][٢٩]
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّ اللهَ أوحى إليَّ أن تَواضَعُوا ولا يبغي بعضُكم على بعضٍ).[٣٢]
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ مَن كانَ في قَلْبِهِ مِثْقالُ ذَرَّةٍ مِن كِبْرٍ قالَ رَجُلٌ: إنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أنْ يَكونَ ثَوْبُهُ حَسَنًا ونَعْلُهُ حَسَنَةً، قالَ: إنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الجَمالَ، الكِبْرُ بَطَرُ الحَقِّ، وغَمْطُ النَّاسِ).[٣٣]
المراجع
- ^ أ ب ت إسماعيل الأصبهاني (1993)، الترغيب والترهيب لقوام السنة (الطبعة 1)، القاهرة:دار الحديث، صفحة 83، جزء 2.
- ↑ رواه الألباني، في صحيح الأدب المفرد، عن أبي الدرداء، الصفحة أو الرقم:361، صحيح.
- ↑ رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن أبي الدرداء، الصفحة أو الرقم:2003، صحيح.
- ↑ رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن أبي الدرداء، الصفحة أو الرقم:2002، صحيح.
- ↑ رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن جابر بن عبدالله، الصفحة أو الرقم:2018، صحيح.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:6018، صحيح.
- ↑ رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:4798 ، صحيح.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن عمرو، الصفحة أو الرقم:3559، صحيح.
- ↑ مجموعة من المؤلفين، نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم (الطبعة 4)، جدة:دار الوسيلة للنشر والتوزيع، صفحة 530-531، جزء 3.
- ↑ رواه الألباني ، في صحيح الترمذي، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم:2257 ، صحيح.
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي ذر الغفاري ، الصفحة أو الرقم:1006، صحيح .
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:1007، صحيح .
- ↑ رواه الألباني ، في صحيح الترمذي، عن أبي ذر الغفاري، الصفحة أو الرقم:1956، صحيح .
- ↑ مجموعة من المؤلفين، نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم (الطبعة 4)، جدة:دار الوسيلة للنشر والتوزيع، صفحة 3229، جزء 8.
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:47، صحيح .
- ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن سعد بن أبي وقاص، الصفحة أو الرقم:1800 ، صحيح .
- ↑ رواه البخاري ، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:1442 ، صحيح.
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي أمامة الباهلي، الصفحة أو الرقم:1036 ، صحيح.
- ↑ مجموعة من المؤلفين، نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم (الطبعة 4)، جدة:دار الوسيلة للنشر والتوزيع، صفحة 3619، جزء 8.
- ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن سعد بن أبي وقاص وحذيفة بن اليمان، الصفحة أو الرقم:4214، صححه الألباني .
- ↑ "الترغيب في الورع من السنة النبوية"، الدرر السنية، اطّلع عليه بتاريخ 26/9/2021.
- ↑ رواه الألباني ، في صحيح الجامع، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:7833، صحيح.
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن النواس بن سمعان الأنصاري، الصفحة أو الرقم:2553، صحيح .
- ^ أ ب رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم:6094 ، صحيح .
- ^ أ ب مجموعة من المؤلفين، موسوعة المفاهيم الإسلامية العامة، صفحة 394.
- ↑ رواه السيوطي، في الجامع الصغير، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:8471 ، صحيح.
- ↑ رواه الألباني ، في صحيح الترمذي، عن الحسن بن علي بن أبي طالب، الصفحة أو الرقم:2518 ، صحيح.
- ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن عبدالله بن عمر وعبدالله بن عمرو بن العاص وابن عباس، الصفحة أو الرقم:873 ، صحيح .
- ^ أ ب سعيد حوّى (1424)، الأساس في التفسير (الطبعة 6)، القاهرة:دار السلام، صفحة 1873، جزء 4.
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:2588 ، صحيح .
- ↑ رواه الألباني ، في صحيح الترمذي، عن عبدالله بن عمرو، الصفحة أو الرقم:2492 ، حسن.
- ↑ رواه الألباني، في صحيح ابن ماجه، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:3415 ، صحيح.
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم:91، صحيح .