محتويات
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
ورد عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- محبة الله لمن يسبّح لله -تعالى-، قال النَّبِيِّ - صلّى الله عليه وسلّم -: (كَلِمَتانِ خَفِيفَتانِ علَى اللِّسانِ، ثَقِيلَتانِ في المِيزانِ، حَبِيبَتانِ إلى الرَّحْمَنِ: سُبْحانَ اللَّهِ العَظِيمِ، سُبْحانَ اللَّهِ وبِحَمْدِهِ)،[١] لما فيه من حمد لله -تعالى- على كل ما أنعم الله -تعالى- به على الإنسان، مع تنزيه الله ووصفه الصفات العليا.[٢]
التهليل
فيما ورد في فضل التهليل بأنه أفضل ذكر يذكر به المسلم الله -تعالى-، فعن جابر بن عبدالله -رضيَ الله عنه- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أفضلُ الذكرِ لا إله إلا اللهُ)،[٣] وذلك لما ورد من فضل هذا الذكر في مضاعفة الحسنات، وأنّها تعدل في الفضل عتق رقبة، والوقاية من الشيطان الرجيم.[٤]
الحوقلة
ورد في فضل الحوقلة أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (ألَا أدُلُّكَ على كلِمَةٍ مِنْ تحتِ العرشِ ، مِنْ كنزِ الجنةِ ؟ تقولُ: لا حولَ ولَا قوةَ إلَّا باللهِ، فيقولُ اللهُ: أسلَمَ عبدي واسْتَسْلَمَ)،[٥][٦] ففي معنى الحوقلة تبرئة العبد لنفسه من قدرته على الامتناع عن المعصية والإقدام على الطاعة إلّا بفضل الله وقدرته ومنّته.[٧]
الصلاة على النبي
ورد عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- فيما يخص الصّلاة عليه ما جاء عن جابر بن سمرة -رضيَ الله عنه- أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (من ذُكِرتَ عندَهُ فلم يصلِّ عليكَ فَماتَ فدخلَ النَّارَ فأبعدَهُ اللَّهُ)،[٨][٩] وفيما يأتي الفضل العائد على المسلم بذكره الصلاة على النبي:[١٠]
- رفع درجته، ومحو سيئاته وزيادة حسناته.
- القرب من منزلة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في الجنة.
- الصّلاة على النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- تكفي المسلم من همومه.
الاستغفار
ممّا ورد في فضل الاستغفار، قوله -تعالى-: (وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى)،[١١] فالاستغفار سبب في توسعة رزق العبد، وحفظ الله - تعالى- لهم.[١٢]
التكبير
كثرت النصوص الدالّة على فضل وأهمية التكبير، قال -تعالى-: (وَقُلِ الحَمْدُ للهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُن لَهُ شَرِيكٌ فِي المُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً)،[١٣] ولأهميّة التكبير وفضله جعل الله هذا الذكر لافتتاح الصلاة، ومن شعائر العيد، فالتكبير يعد من أفضل الكلام بعد القرآن الكريم. [١٤]
الحمد
يكفي في ذكر فضل الحمد أنّ افتتاح القرآن الكريم كان بحمد لله، إضافة إلى افتتاح بعض سور القرآن الكريم أيضاً بالحمد، وفي فضله افتتاح الله -تعالى- الخلق بالحمد لله، واختُتم بالحمد بعد ذهاب الناس إلى مآلهم من الجنّة والنّار في يوم القيامة، قال -تعالى-: (وَتَرَى المَلآئِكَةَ حَآفِّينَ مِنْ حَوْلِ العَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالحَقِّ وَقِيلَ الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ).[١٥][١٦]
المراجع
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:6406، صحيح.
- ↑ شمس الدين البِرْماوي، كتاب اللامع الصبيح بشرح الجامع الصحيح، صفحة 434. بتصرّف.
- ↑ رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن جابر بن عبدالله، الصفحة أو الرقم:3383، غريب لا نعرفه إلا من حديث موسى بن إبراهيم إشارة إلى ضعفه عنده.
- ↑ ابن رجب الحنبلي، كتاب مجموع رسائل ابن رجب، صفحة 85. بتصرّف.
- ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:2614، صحيح.
- ↑ المتقي الهندي، كنز العمال، صفحة 453. بتصرّف.
- ↑ مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية، صفحة 249. بتصرّف.
- ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن جابر بن سمرة، الصفحة أو الرقم:75، صحيح.
- ↑ المتبقي الهندي، كنز العمال، صفحة 491.
- ↑ عبدالمحسن العباد، فضل الصلاة على النبي، صفحة 25-27. بتصرّف.
- ↑ سورة هود، آية:3
- ↑ مجموعة من المؤلفين، مجلة البحوث الإسلامية، صفحة 262. بتصرّف.
- ↑ سورة الإسراء، آية:111
- ↑ عبدالرزاق البدر، دراسات في الباقيات الصالحات، صفحة 94. بتصرّف.
- ↑ سورة الزمر، آية:75
- ↑ عبدالرزاق البدر، كتاب دراسات في الباقيات الصالحات، صفحة 61. بتصرّف.