محتويات
تعريف النون الساكنة والتنوين
جاء في تعريف النون الساكنة أنّها نون خالية من الحركات الثلاث، تأتي في الأسماء والأفعال والحروف، وقد تكون متوسطة أو متطرفة، ثابتة في جميع أحوالها؛ في اللفظ والرسم، والوصل والوقف، أمّا التنوين فهي نون زائدة عن بنية الكلمة، تأتي متطرفة فقط، وثابتة في حالة الوصل واللفظ فقط.[١]
أحكام النون الساكنة والتنوين في سورة الكهف
فيما يأتي بيان أمثلة على أحكام النون الساكنة والتنوين في سورة الكهف:
أمثلة على الإظهار
- مِن عِلمٍ.
- مِن أَمرِنا.
- مِنها.
- خَيرٌ عِندَ.
- شَيئًا إِمرًا.
- أَن أَعيبَها.
- سَفينَةٍ غَصبًا.
- عَينٍ حَمِئَةٍ.
أمثلة على الإدغام بغنة كامل
- شَديدًا مِن.
- لَن نَدعُوَ.
- خَيرًا مِنها.
- شَيئًا نُكرًا.
- خَيرًا مِنهُ.
أمثلة على إدغام بغنة ناقص
- مالًا وَوَلَدًا.
- أَن يُؤتِيَنِ.
- إِن يَقولونَ.
- صَغيرَةً وَلا.
- جِدارًا يُريدُ.
- زَكاةً وَأَقرَبَ.
- إِلـهٌ واحِدٌ.
أمثلة على الإدغام بغير غنة كامل
- مِن لَدُنهُ.
- مِن رَحمَتِهِ.
- مَثَلًا رَجُلَينِ.
- صَفًّا لَقَد.
- مِدادًا لِكَلِماتِ.
أمثلة على الإقلاب
- رَجمًا بِالغَيبِ.
- عَدُوٌّ بِئسَ.
- زَكِيَّةً بِغَيرِ.
أمثلة على الإخفاء
- صَعيدًا جُرُزًا.
- فَلَن تَجِدَ.
- فَليَنظُر.
- مِنكَ.
- مِن دونِهِ.
- إِن شاءَ.
- مِن كُلِّ.
- انفُخوا.
أحكام النون الساكنة والتنوين
تقسم أحكام النون الساكنة والتنوين إلى أربعة أحكام:[٢][٣]
الإظهار الحلقي
ويُعرف الإظهار الحلقي بأنّه النطق بالحرف بشكل ظاهر؛ أي إخراج النون الساكنة أو التنوين، من مخرجه، من غير غنة مشددة، أو وقف عليها أو السكت عليها، وسمي بالحلقي لأنّ مخرج حروفه هو الحلق، أمّا حروفه فهي: (الهمزة، الهاء، العين، الغين، الحاء، الخاء)، والسبب في الإظهار هو بعد مخرج هذه الأحرف عن مخرج النون، فالتباعد سبب للإظهار.
الإدغام
ويُعرف بأنّه إدخال النون الساكنة أو التنوين إذا جاء بعدها أحد أحرف الإدغام، بحيث يصبحان حرفاً واحداً مشددًا كالثاني، أمّا أحرف الإدغام مجموعة في كلمة (يرملون)، أمّا سبب الإدخال في الإدغام هو التماثل في المخرج مع النون، والتقارب مع باقي الحروف، والإدغام لا يأتي إلّا بكلمتين، وينقسم الإدغام إلى إدغام بغنة، وحروفه (ي، ن، م، و)، وإدغام بغير غنة، وحروفه (ل، ر)، وإدغام كامل وحروفه (ن، ر، م، ل)، وإدغام ناقص وحروفه (ي، و)، أمّا إذا جاء الإدغام في كلمة واحدة فليس له إلّا حكم واحد، وهو الإظهار المطلق، وهو في أربع كلمات (الدنيا، قنوان، صنوان، بنيان).
الإقلاب
ويُعرف بأنُه تحويل النون الساكنة أو التنوين إلى ميم مع الغنة حركتين، إذا جاء بعدها حرف الباء، وقد يأتي الإقلاب في كلمة أو في كلمتين، وأمّا سبب الإقلاب هو أنّ المخرجين بعيدان فلا يحصل الإدغام، ولا يحصل الإظهار لأنّ فيه ثقلٌ في نطق الحرفين مظهرين، وتم اختيار الميم؛ لأنّها تشارك الباء في المخرج، وتشارك النون في الغنة.
الإخفاء
ويُعرف الإخفاء بأنّه إخفاء النون الساكنة أو التنوين، وهي حالة بين الإدغام والإظهار؛ إلّا أنّه بدون تشديد؛ والمحافظة على الغنة بمقدار حركتين، وحروفه هي الحروف المتبقية؛ غير حروف الأمثلة السابقة، وعددها خمسة عشر حرفًا.
المراجع
- ↑ على الله أبو الوفا، القول السديد في علم التجويد، صفحة 53. بتصرّف.
- ↑ فريال زكريا العبد، الميزان في أحكام تجويد القرآن، صفحة 110-120. بتصرّف.
- ↑ ابن بلبان، محمد بن بدر الدين، بغية المستفيد في علم التجويد، صفحة 34-37. بتصرّف.