محتويات
نبذة عن أحمد الصافي النجفي
- كان أحمد الصافي النجفي شاعرًا عراقيًا، وقد ولد في العام 1897م، لأبٍ عراقي، وأمٍ لبنانية.
- في الفترة بين الأعوام 1920 إلى 1927، غادر أحمد الصافي النجفي العراق إلى إيران، والتقى في العام 1927 الشاعر العراقي جميل صدقي الزهاوي، والذي عبر عن فخره باكتشافهِ له.
- وبحلول العام 1929، عانى النجفي من المرض، مما اضطره إلى مغادرة العراق إلى سوريا؛ حيث المناخ المعتدل.
- وفي العام 1933، غادر أحمد الصافي النجفي مرة أخرى إلى لبنان، حيث عاش هناك حتى عامٍ واحد قبل وفاته.
- وخلال الحرب الأهلية اللبنانية، تعرض أحمد الصافي النجفي للإصابة، وعاد على إثر ذلك إلى العراق في العام 1976م، وتوفي في تاريخ 27 يونيو من العام 1977م.
شعر أحمد الصافي النجفي
تميزت قصائد الشاعر أحمد الصافي النجفي ببساطتها الشديدة في الأسلوب، حتى إنها تكاد تكون قريبة للغاية من الكلام العادي، ومن الأبيات الشعرية التي ألفها أحمد الصافي النجفي:
المجموعة الأولى
- إني وإن كنت في جهل له صغرت
- نفسي فأجهـل منـى العصـر والجيـل
- بـعـوضـة أنا فـــي الـدنـيـا وحــيــن أرى
- بــعــض الــــورى فـكـأنــي بـيـنـهـم فــيـــلُ
- وسائل النقل كثرٌ تستطيع بها
- سيرًا لأي مـكــان أنت تـهــواه
- فهـل وسيلـة نقـل للزمـان لـكـي
- تـعـيــدنــا لــشــبــاب قـــــــد ألفناه
- وقـفـت فــي ميسـلـون أرثي الفخار الصريعا
- حـاولـت أنظم شـعــرا فسال شعـري دموعـا
- صـافـحـتــنــي يـــــــد امـــــــرئ فـــرآنــــي
- ساخن الكف من لظى الوسواس
- قـــــــال: هـــــــذي حـــــــرارة الإيمان
- قـلــت: لا، بـــل حــــرارة الإفلاس
- يـــــا رقـيــبــاً أتى بـــــدون حـبــيــبٍ
- أنت شـوكٌ فأيـن خلفـت وردك
- أيها الشوك لم أطق لك حملا
- مـع وردٍ فكـيـف بــك وحــدك؟!
- العقل يسخر بالحياة ولم يكن
- متكـامـلا ويــرى الـوجـود مـهـازلا
- ذاب الوجود أمام عقـل ناقـص
- مــا حـالـه إن يـلــق عـقــلا كـامــلا
- جُـعــل الــــورد بــيــن شــــوكٍ لــســرٍ
- ظـــهـــرت فـــيـــه حــكــمــة الــفــنــان
- لِقبـاح الـورى علـى الغيـد فضـل
- إذ يضيع الجمال بين الحسان
المجموعة الثانية
- رأيـت الكـذب نقصـا غيـر أنـي
- أراه شـائـعــا فــــي كــــل جـنــســي
- فلو أبغضت أهل الكذب طرا
- لأبغـضـت الــورى طــرا ونفـسـي
- عـــزّي يــغــر السـائـلـيـن فيـحـسـبـوا
- والفـقـر خــاف أن كيـسـي مـمـتـلِ
- كم خاب بي ظن امرئ متسـول
- ولكم خجلت لخجلة المتسول
- مدحـت غـراً وقلـت هــذا سـيـغـتـدي شــاعــراً كـبــيــرا
- نفـخـتـه كــــي يـطـيــر يــومــا فانشق من قبل أن يطيرا
- برانـي الاقتصـاد وهـد جسـمـي
- بـمـنـعـي عــــن مــآكــل واجــبــاتِ
- أضر بــي الـطـوى حـتـى كـأنــي
- لنقص الأكل آكل من حياتي
- ألا هـم جـــــديـــــد يــعــتــريــنــي
- ليـنـقـذنـي مــــن الــهــم الـقــديــم
- فتحصيل السرور يئست منه
- فصـرت أريـد تجديـد الهمـوم
- كم قد خُدعت بأصحاب وثقت بهم
- فــلــم أجــــد لـــــي فـيــهــم مـــــن يواسيني
- لم يبـق عنـدي سـوى الأشعار أنظمها
- لــم يـبـق خــل ســـوى شـعــري، يسلـيـنـي
- لـيــس يـقــوى عــلــى قـريـضــي ســمــعٌ
- فــــهــــو زلــــــــزال كــــــــل قــــــــومٍ ركــــــــود
- إن شـــعـــري هــــــو الـــوجـــود جـمـيــعــا
- كيف يقوى عليه بعض الوجودِ؟!!
المراجع
- ↑ "Ahmad al Safi al Najafi Biography", poemhunter, Retrieved 8/5/2022. Edited.
- ↑ "Ahmad Al-Safi Al-Najafi And Poetry In Prison", scientific information database, Retrieved 8/5/2022. Edited.