الكحول
تُعرف الكحول في الكيمياء بأنها تلك المركبات العضوية المؤلّفة من مجموعات الهيدروكسيل الحاملة للرمز الكيميائي (OH-)، أما التعريف الشائع للكحول فهو تلك المادة السامّة الموجودة في المشروبات الروحية كالبيرة والنبيذ والخمور المقطرة، بالإضافة إلى ذلك يمكننا القول بأن الكحول هي الإيثانول المحتوي على ذرتين من الكربون وسلسلة هيدروكسيل واحدة، هذا وتصنف الكحول ضمن المواد السامة نظراً لقدرتها الفائقة على إذابة الدهون؛ إذ أنها تُذيب الدهون المكدسة في أغشية الخلايا وتدمر الخلايا بدورها، إلا أن سميّة الكحول تتراجع في حال تخفيفها بشل ملائم إلا أنه لا يبقى محتفظاً بكمية من المخاطر، إذ يترك أثراً على الدماغ يسعى البعض لطلبه في بعض الأحيان؛ إلا أن ذلك محرماً شرعاً، وسنقدم أخطار الكحول على الجسم خلال هذا المقال.
كمية الكحول في جسم الإنسان
تعتبر الكحول مشروباً مدمراً لصحة الإنسان كونه لا يحتاج للهضم قبل أن يبدأ الجسم بامتصاصه؛ حيث يُطرح في الدم مباشرة، بينما تعمل جدران المعدة على امتصاص نحو 20% منه وإيصاله إلى الدماغ في غضون دقيقة واحدة فقط في حال تناوله على معدة فارغة، أما في حال وجود الطعام في المعدة فإن ذلك سيثبط من عملية امتصاص الكحول وبالتالي إبطاء وصوله إلى الدماغ؛ فيبقى أكبر فترة ممكنة في المعدة لتهضم جزء منه بواسطة أنزيم نازعة هيدروجين الكحول لينخفض نسبة الكحول الواصلة إلى الدماغ، ويكون ذلك الأنزيم موجوداً في جسم الرجال أكثر من النساء، لذلك نلاحظ أن أثر الكحول أكثر سمية على جسم المرأة من الرجل.
أخطار الكحول على الجسم
- يُراجع مستويات التركيز.
- فقدان القدرة على التحكم بالمواقف وإصدار ردود الأفعال المناسبة لها.
- الشعور بالغثيان.
- اضطراب الرؤية وتشوشها.
- آلام الرأس.
- صعوبة النطق وثقل اللسان.
- الاستفراغ.
- اختلال في عمل الجهاز الهضمي.
- زيادة فرص الإصابة بأمراض التهاب البنكرياس والقرحة.
- إصابة الكبد بالضرر البالغ، وذلك بقتله للخلايا فيه خلال كل عملية تصفية للكحول يقوم بها الكبد للكحول من الدم.
- تعرض الدماغ والجهاز العصبي للضرر.
- اختلال النشاط الهرموني.
- ارتفاع احتمالية الإصابة بسرطان الجهاز الهضمي، وسرطان الثدي، البلعوم.
- تهديد حياة متناول الكحول بزيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
- الضعف الجنسي.
- ارتفاع وتيرة القلق والغضب والتوتر.
- يتسبب بتساقط الشعر وإضعافه نتيجة سلب الكحول لكمية الزنك الموجودة في الجسم، كما يترك أثراً في زيادة مستوى الأستروجين أيضاً فيتساقط الشعر.