أدعية تشرح القلب

كتابة:
أدعية تشرح القلب

أدعية مأثورة تشرح الصدر

وردت الكثير من الأدعية في الأحاديث النبوية الشريفة عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وفيما يأتي ذكر لبعض هذه الأدعية التي يمكن الدعاء بها لانشراح الصدر وغيرها من الأمور فيما يأتي:[١]

  • (اللهمَّ إنِّي أسألُكَ مِنَ الخيرِ كلِّهِ عَاجِلِه وآجِلِه ما عَلِمْتُ مِنْهُ وما لمْ أَعْلمْ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كلِّهِ عَاجِلِه وآجِلِه ما عَلِمْتُ مِنْهُ وما لمْ أَعْلمْ، اللهمَّ إنِّي أسألُكَ من خَيْرِ ما سألَكَ مِنْهُ عَبْدُكَ ونَبِيُّكَ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما عَاذَ بهِ عَبْدُكَ ونَبِيُّكَ، اللهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنةَ وما قَرَّبَ إليها من قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأعوذُ بِكَ مِنَ النارِ وما قَرَّبَ إليها من قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأسألُكَ أنْ تَجْعَلَ كلَّ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ لي خيرًا).[٢]
  • (اللَّهُمَّ اجْعَلْ لي في قَلْبِي نُورًا، وفي لِسَانِي نُورًا، وفي سَمْعِي نُورًا، وفي بَصَرِي نُورًا، وَمِنْ فَوْقِي نُورًا، وَمِنْ تَحْتي نُورًا، وَعَنْ يَمِينِي نُورًا، وَعَنْ شِمَالِي نُورًا، وَمِنْ بَيْنِ يَدَيَّ نُورًا، وَمِنْ خَلْفِي نُورًا، وَاجْعَلْ في نَفْسِي نُورًا، وَأَعْظِمْ لي نُورًا).[٣]
  • (اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، ولَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ، فَاغْفِرْ لي مِن عِندِكَ مَغْفِرَةً إنَّكَ أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ).[٤]
  • (اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ذَنْبِي كُلَّهُ دِقَّهُ، وجِلَّهُ، وأَوَّلَهُ وآخِرَهُ وعَلانِيَتَهُ وسِرَّهُ).[٥]
  • (رَبِّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي وجَهْلِي، وإسْرَافِي في أمْرِي كُلِّهِ، وما أنْتَ أعْلَمُ به مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطَايَايَ، وعَمْدِي وجَهْلِي وهَزْلِي، وكُلُّ ذلكَ عِندِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسْرَرْتُ وما أعْلَنْتُ، أنْتَ المُقَدِّمُ وأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وأَنْتَ علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ).[٦]
  • (اللَّهمَّ أنتَ ربِّي، لا إلهَ إلَّا أنتَ، خلقْتَني، وأنا عبدُكَ، وأنا على عهْدِكَ ووعدِكَ ما استطعْتُ، أعوذُ بِكَ مِنْ شرِّ ما صنَعْتُ، وأبوءُ لَكَ بنعمتِكَ علَيَّ، وأعْتَرِفُ بذنوبي، فاغفرْ لِي ذنوبي، إِنَّه لَا يغفِرُ الذنوبَ إلَّا أنتَ).[٧]

دعاء النبي موسى

لقد ورد في القرآن الكريم وبالتحديد في الآيات الخامسة والعشرين حتى الثامنة والعشرينَ من سورة طه دعاءَ نبيِّ الله موسى -عليه السلام- لشرحِ الصدرِ، حيث قال الله -تعالى- على لسانِ نبيِّه: (قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي* وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي* وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي* يَفْقَهُوا قَوْلِ).[٨]

أدعية عامة تشرح الصدر

المسلم في نعمة كبيرة؛ نعمة الإسلام ونعمة ذكر الله، فالعبد يطمئن قلبه عندما يلجأ إلى الله -تعالى- مُفرّج الهم وشارح الصدور، وهو اللطيف بعباده، وسنذكر بعض الأدعية التي يمكن الاستعانة بها للدعاء فيما يأتي:

  • اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو فعل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو فعل.
  • اللهم ألهمنا في أمرنا الصواب، ويسر لنا في كل مسألة جواب.
  • اللهم لا تدع لنا ذنبا إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته، ولا دينا إلا قضيته.
  • اللهم لا تجعل لنا مريضاً إلا شفيته، ولا مبتلىً إلا عافيته، ولا ضالًا إلا هديته.
  • اللهم حرّم على قلوبنا حزن الدنيا، وحرم على أجسادنا نار الآخرة.
  • اللهم لا تدع لنا حاجةً لنا فيها صلاح ولك فيها رضى إلا قضيتها ويسرتها بفضلك يا أكرم الأكرمين.
  • نسألك أن تستجيب لنا دعواتنا، وتحقّق رغباتنا، وتقضي حوائجنا.
  • اللهم أشغلنا بذكرك عن كل ذكر، وبطاعتك عن كل طاعة.
  • رب أنت الميسر، وأنت المسهل، سهل أمري، وحقق مطلبي.
  • اللهم سخر لي ما هو خير لي في كل أمر.
  • اللهم إني أسألك في صلاتي ودعائي بركة تطهر بها قلبي، وتكشف بها كربي، وتغفر بها ذنبي، وتصلح بها أمري.
  • اللهم إنا نسألك تفريج كروبنا، ومغفرة ذنوبنا، وستر عيوبنا، والتوبة علينا، وأن تعافينا وتعفو عنا.
  • اللهم إني أسألك ممّا سألك به عبدك ونبيك محمد -صلى الله عليه وسلم-، وأعوذ بك مما تعوذ منه عبدك ونبيك محمد -صلى الله عليه وسلم-، وما قضيت لي من قضاء فاجعل عاقبته رشدا.

المراجع

  1. عبد المحسن العباد البدر (19-6-2017)، "أدعية النبي صلى الله عليه وسلم"، www.ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 23-2-2019.
  2. رواه الألباني، في السلسلة الصحيحة، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 1542، إسناده صحيح رجاله ثقات.
  3. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 763، صحيح.
  4. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن عمرو، الصفحة أو الرقم: 7387، صحيح.
  5. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 483، صحيح.
  6. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي موسى الأشعري، الصفحة أو الرقم: 6398، صحيح.
  7. رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن شداد بن أوس، الصفحة أو الرقم: 2612، صحيح.
  8. سورة طه، آية:25-28
4079 مشاهدة
للأعلى للسفل
×